الكتابة / معاناة

[ناديه المطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق

جميلةٌ هي أبياتك ، احترتُ في أيٍّ منها أقتبسُ ، فجعلتها كلَّها القَبَس ..

نادية ..
أثارَ هذا البيتُ جُرْحاً قديما ، و أقضَّ مضْجِعَ ذاكرتي :

مابين حد النـاي / حـد الربابـه
جرّيت صوتك يالألم لحن فاخـر

حيثُ تذكرْتُ ، ربابةً صنعتها في صِغري ، استعرضتُ شريطَ أحداثها لحظتها ...
/
/
الكتابةُ تنسابُ بما يُفيضُه الفكرُ ، و الفكرُ يحكي خلجات النفس .
/
نادية المطيري ..
نديةٌ أبياتك كنداوة الماءِ المطيرِ المُنْبِتِ جنةً خضراءَ ..

عبد الله

جميلٌ ان تذكّّرنا بعض الالتقاطات بذكرى حميمة تترك بعضاً من بهجة في أرواحنا

عذراً إن كان لهذا البيت أثراً مغايراً .. في حين أن ردّك كان صباحاً تحوفه فراشات من نور لتنير كل الزوايا المظلمة في يومي ..


شكراً لهذا النور ..


تقبل امتناني وتقديري ..

 

[خالد الحافي]

مابين تلويحة مساي وغيابه
فجرً يهز النور ويموت باكر
=======================

بيت يوضع تحته مليون سطر


ناديه


لله در الشعر ولله در ابعاد ادبيه

اللتي جمعتنا لنعانق الشعر الحقيقي

والحرف الاصيل

ناديه فوق هام السحب وشهادتي تنزف الدم

لله درك ... اعجابي وتقديري



اخوك /

 

[جمال الشقصي]

\

تعب هي الكتابة، أذكر أنني قرأت نصاً لشاعر يدعى يوسف الشطي منذ زمن عبر مطبوعة فواصل الشعرية، جاء النص محشوراً في مساحة نشرٍ/ حشرٍ/ ضيقة، ولكنه لفت انتباهي إليه كثيرا، تساءلت حينها: لم هذا النص في غير محله؟ رغم أنه موشك على الإنفجار من فرط بذخ الشعرية والدهشة والإبهار؛ هذا العالم الذي يكتنزه الشطي بعاطفته العظيمة داخل النص.
:
بعدها.. تبين لي أنه أول نص ينشر لهذا الشاعر الشفيف عبر المطبوعة العزيزة فواصل، وكعادتي.. خطفته من ضمن النصوص القليلة التي تأسرني وتضطرني راضياً مرضيّ النفس لقطع المسافات الطويلة، وصولاً بهذه النصوص إلى أصدقائي القلة، أصدقائي المحملون حدّ العظم بهم الشعر، لا بِهَمّ القصيدة الشعرية فحسب.
:
مر الزمن.. وقرأت نصاً آخر ليوسف، ولكن هذه المرة عبر مساحة نشرٍ شاسعة، وجاءني الأصدقاء مهنئين ذائقتي لحسن نبوءاتها الوضعية الصغيرة في عالم القصيدة، وقالوا: ها قد صدقتك النبوءات أيها الصغير/ وصدقت بك!

:

كل هذه المقدمة أدونها كاستهلالٍ أو استدراكي لحدثٍ تلى مرحلة قراءتي لقصيدة (جناح أبيض) للرائع يوسف الشطي الذي التقيته قبل 5 أشهر من الآن تقريباً لأول مرة، أستدرك (ابو سلمان) حين استضافه تلفزيون الكويت في بداية الألفية الثانية على هامش مهرجان هلا فبراير، يومها كان هذا الشاعر البسيط/ العظيم يظهر لأول مرة أمام ناظريّ، وأدهشني حين أجاب على أحد الأسئلة العابرة ـ أعني أنه مستهلك أكثر من كون هذا النمط من الأسئلة عابراً ومكروراً ـ أجاب عليه بعمق آسر وخلاب، كان السؤال المطروح حسب ما تحفظ جيوب ذاكرتي بقايا ملامحه يقول: متى تكتب يا يوسف؟!.. قال: حين أصل ذروة الموت!!.. إجابة جعلت من مقدم البرنامج يبتسم بشفةٍ لا تخلو من سخرية تقبل الرد، ليسأل مرة أخرى: إنك مبالغ يا يوسف الشطي، لتسقط بعدها جلاميد يوسف من علِ ويردّ: أعلم ذلك، فمتى ما كنت وحيداً وغريباً ومتألماً ومحبطاً ومكسور الحنايا.. كتبت الشعر، وكل تلك الحالات ليس لأمثالك أخي العزيز (إشارة إلى المُحاوِر) أدنى صلة بها.. فقل إنني مبالغ، هكذا هو الحال!

:

لامار

إن مسألة تعبك في اختيار عنوانٍ يليق بهذا الوجع، هو قصيدة بعينها، فما بالك ونحن نمسك بهذا النص كمن يتمسك بالقشة الأخيرة أمام وجه الغرق يا لامار؟

:

يكفي أن هذا النص رتب لي الذاكرة، وأعادني بأناقتي المكسورة إلى زمن سواء السبيل، إنك يا نادية لا تملكين قلماً يجري فوق صفيح ورقة، بل هي غمامة بشِعة السواد، ألقت بالمطر بين أكف اليباس، ليصبح الربيع بائع أعياد، يطرق أبواب الحارة في الصباح الباكر، ليضع الورد بين أعين أمهات الجمر النّحّل!!.. فما أسخف من يتهم الغيم بالسواد البشع، وما أنكره لجميل لامار.

:

نادية

:

سنرتل هذا النص.. جرح الثلاثين الباكر، وعزلة القصيدة.. وأنا، وقتها يحين موعد الفجر المنشود.

شكراً لامار.. شكراً والعصافير تنبت قبل الأغصان بهجة بالدفء.

\

 

[ناديه المطيري]

توضيح:

أرسلت لي الغالية المتواضعة ( شيخة الجابري ) رسالة توضّح بأن ( خبر عاجل ) هو عنوان لقصيدة أخرى وحدث ارتباك بين العناوين ,,حيث إنها مسافرة حالياً وإلاّ لما حدث هذا الخطأ غير المقصود ,,وأعلم بـ أن اختيارات ( شيخة ) أجمل وخاصة إنها هي من اختارت لي عنوان ( حديث وطيش ) ,, تحية لقلبها الأبيض ..

 

[ناديه المطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

ناديه المطيري

أيا ً كانت العنواويين
هنا نص جميل جدا ً يستحق القراءه بتفكر
المانشيتات والعنواين الرنانه لا تجعل النص جميلا ً إن كان فاقدا ً للشعر , على النقيض حين يكون النص فاخر فإن العنوان يزهو بزهاء النص تماما ً كما وجدت هنا
صح قلبك ولا هنت ِ

منذ ( تجين نموت ) والشاعر ( أكرم التلاوي ) من الشعراء الذين أحرص على قراءة مايبدعون وإن كنت مقصرة بالردود كعادتي مع أغلب القصائد ..

صدقت فـ العنوان , أحياناً , ليس انعكاساً صادقاً لملامح القصيدة ,, فـ أحيانا تكون المرآة مخادعة في حين أن الأصل أجمل ,, والعكس صحيح

قراءتك لمعاناتي أثناء الكتابة ,, تدفعني للمزيد من المعاناة فـ لولاها لما أبدعنا كـ شعراء ,,

لـ قلبك أكليل زهر أبيض كـ هو ...

 

[ناديه المطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص الشمري

الأخت ناديه المطيري

ان كان للأبداع عنوان فهو لامار

مابين تلويحة مساي وغيابه=فجرٍ يهز النور ويموت باكر
مابين حد الناي / حد الربابه=جرّيت صوتك يالألم لحن فاخر

عزفتي أجمل مقطوعه موسيقيه بأوتار مشاعرك

رغم ان النص يلبس في أكثر ابياته ثوب الحزن

إلا أنه كان عذبا


صح لسانك إلى أن ترضين


اخوك/ فيصل

حضورك الدائم لما أكتب يخجلني لتقصيري الدائم تجاه ماتكتب

الحزن قدر لافرار منه نجده يتسلل فيما نكتب حتى وإن ألبسنا كتاباتنا ثوب الفرح,, نجده يطل علينا ماداً لسانه كأنما يقول " لن تتنصلو مني "

شكراً لـ هذا الكرم / الحضور

وصح قلبك وقلمك

تقديري ..

 

[ناديه المطيري]

لدي سؤال لشعرائنا الكرام


في هذا البيت

إمحي ملامح خيبتك في كتابه
مابين حرف المغفرة وحرف كافر


كان في الاصل

إمحي ملامح خيبتك في كتابه
مابين حرف المغفرة/حرف كافر


وتم نشره كما في البيت الثاني وقد عدلته في صورة القصيدة وجعلتها كما البيت الاول

وضعت ( / ) كي يستقيم الوزن لكن بعد النشر وجدت ان اضافة ( و ) لن تكسرها لذا تم التغيير

وإن كانت ( الواو ) احيانا تثقل البيت لكنها في رأيي لاتعيبه إن كانت ضرورة

ماحدا بي الى طرح هذا التساؤل هو ان احد الشعراء الجميلين ذكر بأنه من المفترض ان أحذف الواو ,, رغم انني بالاساس لم أضف الواو

سؤالي ليس لعدم ثقتي فيما ذكر ,, فهو شاعر تعجبني قصائده كثيراًحد الغواية وأحترمه أكثر


لكنني في حيرة وأردت أن تفضو معي هذه الحيرة قليلاً


فهل إضافة الواو يثقل او يكسر او لايغير في البيت ؟؟

اعلم بان قلة من يتجرؤون لطرح مثل هذا السؤال

لكن لايهمني ذلك ولا امانع أبدا من التعلم والاستفادة

فلا يوجد شاعر كامل ,, فجميعنا نتعلم من بعضنا البعض

انتظركم ..

 

[غنج نجد]

الشاعره الرقيقه والعذبــه

لامار

كما عرفتك وتابعتك

عذراً لروحي حيث لم تستنشق اكسجين حرفك
إلا متأخره لظروف السفر ..
وها انا اتنفس هواء نقي ندي بالشعر يا ندو

صح الله روحك حبيبة قلبي

الورد والود لروحك

اختك

غنج نجد