:
شُكراً كثيراً للناقد والبحر الغزير والإنسان الكبير : سعود الصّاعدي .
والذي كثيراً ما يُعجبني بهدوءه و ثراءه وعقلانيّته وَ نظرته لما يتحدّث عنه من جميع الـ..زّوايا .
وما هذه الورقة إلاّ دليلٌ و برهانٌ لكُلّ ذلك ، لذلك هيَ مليئةٌ بالفوائد لِكِلاَ الطّرفين .
سواءً من هُم مَع أو من هُمْ ضِدّ " درويش " ونهجه الفكري من خلال ما كتبهُ وارتكبهُ خلال تجربته الطّويلة
و المُمتَدّة ، بالنسبة لي كنت أعارض الأخ : حسين لأنّهُ أثار هذا الموضوع بدون أن يكون لديه خلفيّة واضحة الخُطوط
عن موضوع النّقاش و شُبهاته .
اعترف وبصدق بأنّي استفدت من هذه الورقة كثيراً / وصحّحت بعضاً من الأمور لديّ .
بينما كنت في السّابق أقرأ للمعارضين في مثل هذه المواضيع وأتقزّز من تشنّج الكثير منهم
وتكرارهم لنفس العبارات إلى درجة الملل ، فأهرب لأرى ماذا لدى المؤّيدين
فأكتشف توهانهم وأتقيّأ من تبجيلهم لما يصدر عن تلك الرمزو إلى درجة التنزيه .
رغم أنّي ولله الحمد كنت ولا زلت على قناعةٍ تامّة بأنّنا يجب أن نُحَكّم عقولنا
ولا نكن إمّعات سواءً برفض كُلّ شيء أو أتّباع كُلّ شيء لِمُجَرّد أنّ القائل أو المؤلّف [ رمز عظيم ] !!
ولكنّي للأسف كثيراً ما كنت أخرُج من هذه المواضيع برؤيةٍ عائمة وَ غائمة .
شُكراً كثيراً يا سعود ~ مع أمنية كبيرة بأن نراكَ في هذا المكان ، لنكون بينك قبل أن تكون بيننا ~
وطبعاً لا أنسى أن أشكُر ساعي الوريد والذي عن طريقه وصلتنا هذه الورقة المُذَهّبَة وَ المُهذّبَة ، " الجميل محمّد السالم " .
_ احتراماتي للجميع _