[ زوجي العزيز أنتَ طالق !! ]

[فاطمه الغامدي]

لقرون طويلة ، كان الرجل مستبدا بقوته الجسدية ، كانت المرأة تعمل في الحقل وتعود الى المنزل لصنع الغذاء بينماهو يعمل قليلا وينام كثيرا ويعاقر النساء
ومع مطالبة المرأة بحريتها المزعومة بدأت تراه كما هو وليس ضخما كما يبدو تحت العدسة
ومع تزايد الضغوط ونمو عضلاتها بسبب الرياضة والعمل أصبح بالإمكان ضربه
ولن يعترض فهي مصدر لقمه عيشه ، وسترضعفه وعجزه
شكرا منال

 

[ديم بنت فيصل]

عزيزتي منال موضوعكِ جميل جدا





أكتفي بالقول





*





لو وجدت المرأة من الرجل احتوائها




لبذلت له جل راحتها وسعادتها




*




راق لي رد العزيزه قيد




عزيزتي \ منال



شكرا على روعة مانثرتِ



كوني بود

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم بنت فيصل

عزيزتي منال موضوعكِ جميل جدا

أكتفي بالقول

*

لو وجدت المرأة من الرجل احتوائها

لبذلت له جل راحتها وسعادتها

*

راق لي رد العزيزه قيد

عزيزتي \ منال

شكرا على روعة مانثرتِ

كوني بود

أهلاً ديم ..

نعم يجب أن يحتويها , و يدركَ و تدركَ هي معنى أن يحتويها , و لكنّها في ذاتِ الوقتِ يجبُ ان تحتوي رجولتَه و انسانيّتهُ فهو ليسَ معجزة , هوَ بشر , لهُ نقاطُ ضعفهِ و لحظاتُ عجزه , و أوقاتُ حاجتهِ إلى صدرٍ حنونٍ و كلمةٍ طيّبة , ذلك أنّ العلاقةَ هي أخذٌ وعطاءٌ من الطّرفين .

شُكراً لحضوركِ يا ديم .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي

لقرون طويلة ، كان الرجل مستبدا بقوته الجسدية ، كانت المرأة تعمل في الحقل وتعود الى المنزل لصنع الغذاء بينماهو يعمل قليلا وينام كثيرا ويعاقر النساء

ومع مطالبة المرأة بحريتها المزعومة بدأت تراه كما هو وليس ضخما كما يبدو تحت العدسة
ومع تزايد الضغوط ونمو عضلاتها بسبب الرياضة والعمل أصبح بالإمكان ضربه
ولن يعترض فهي مصدر لقمه عيشه ، وسترضعفه وعجزه

شكرا منال

اذن ببساطة ..الأدوار مقلوبة ,

و هل حقّاً كانت دوماً مقلوبة ؟

و ماذا حينَ كانَ الرّجلُ يحتوي الأسرةَ بأكملها ؟ لماذا تطالبُ المرأةُ غذن برفعِ الظّلمِ عنها ؟

هل تتخيّلُ النّساءُ فعلاً ( سي السّيد ) أم أنّه موجودٌ حقّاً ؟

أوافقكُ يا فاطمة أن الوضعَ الاقتصاديَ و انفاقَ المرأةِ على الرّجل , قد يُجبرهُ على السّكوت في حالِ تطاولت المرأةُ على كرامته , و هذا عائدٌ لضعفٍ في تركيبِ شخصيّته بدءاً من اعتمادهِ على المرأة في كلِّ شيءٍ و تواكله , و انتهاءاً بالسّكوتِ عن النّيلِ من كرامته , و ما هذا إلا حالةٌ واحدة من حالاتِ الخلل في التّركيب النّفسي للعلاقةِ بين الرّجل و المراة .

حضوركِ يُسعدني دوماً , شُكراً لكِ .