عِطر وَ جنّة ../ هَبينِي يَداً غَير يَدي علّها تُفصح عنّي _ ذات غَرق _
[ قايد الحَربي ]
محاولةُ بلوغ المرام في الحديث عنه ../ محض عبث ..
يتكالبُ على القريحة فيفيضُ الكونُ سِحراً
تبتلّ السماء بِهِ ../ وتبقى حروفنا قاحِلة إلا من اعتذارٍ
البدايةُ بِهِ بسملة ../ والانتهاءُ إليه حمد
يُمسكُ بِمعصمِ الحرف فيتجاوز بِه سماواتٍ طباقا
أس الدهشةِ وأساسُها ../
يعرِفُ جيّداً حاصل ضرب الحَرف ../ في الفراغات الكبيرة
يدنوا كغيمةٍ رطبةٍ فننهلُ مِنه بالكفوف العذب الزلال
ونبلل شفاه الأفئدة
قنّاصٌ فذ../ حُروفهُ كفوّهةِ بندقية يجيدُ تصويبها إلى قلوبنا
مُتيّمةٌ بالفتنة حدّ اندلاق الذهول بين تضاعِيفها
يسرقنا منا في لحظة ويُعيدُنا إلينا متى ما أراد
مثارُ النّقع بين ناحِليه .. ولنا الغنائمُ والأنفال
بحرٌ رحب ../
وكلّ الكلامِ المحمودِ يؤول إليه
ً قايد ..
المفَازةُ واسعة ../ وزادي قليل
فاعذُرني إن لم أصِلُ بِك ../ مِنك ../ إليك
.
.