العنود ....
محظوظة يا العنود على الأقل لم تحرمي منها الفترة السابقة ....
أمّا أنا فقد حُرمتُ شربها والتّفنّن في صناعتها ...
اشتقت إليها كثيرا ً .... واليوم أحتسيها بفخر ...!
وكأنّني امتطي حصانا ً أبيضا ً ... وأمتشق بيدي سيف !
هي كما عهدتها قهوتي المفضّلة ... تجعلني أعيش عالمي بمزاج ...
كم أشتاق مناصفتها معك َ بعيدا ً عن الأضواء والضّوضاء ....
بعيدا ً حتّى عن رائحة المقاهي الهادئة .... كل هذا لا يغريني
حقيقة أغراني أن أجلس أمامكَ وأنتَ تمسك بقهوتي لتقدّمه لي
وأعيده إليكَ ....
العنود .... اليوم طلبَ منّي موهن توفير القهوة العربيّة كالعادة
واليوم فقط قلت له لن أوفّرها .... وسأأجّل شُرب جميع الموظّفين للغد
لتكون اليوم .... يوم قهوتي أنا فقط وهو !
كم أنا سعيدة ...
دمعة في زايد