الى الصديق الطاهر مشعل الغنيم كتب النص - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 99 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 24 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الشعبي

أبعاد الشعر الشعبي بِامْتِدَادِ الْلهَجَاتِ ، شِعْرَاً يَحْكِيْنَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2008, 10:41 PM   #34
رشدي الغدير
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية رشدي الغدير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

رشدي الغدير غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي مشاهدة المشاركة


\

صديقي الحميم.. المصور الفوتوغرافي الهائل بدر النعماني.. أدرج لي بيتاً شعرياً (خاطفاً) ذات مساء تركوزاي.. دون أن يتذكر قائله:

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]المرء يكْذِب لا صديق لميّتٍ=لو كان يصدُق.. مات حينَ يموت![/POEM]

:

وهنا نص (هائل) يثقب قاع دلو الذاكرة، لتخر منه أجمل الأشياء المفقودة، متهاديةً رويداً.. رويداً على لسان الحال.

مثل هذا الشعر يا رشدي، لا يقودني إلا إلى غابات المخمل، حيث يجري أدونيس أمام سائر الأفكاك الشرسة، كما يجري هذا النص من زحام الشوك على غابات الكلِم الموبوء، ليرقى السلالم نحو غيمةٍ جديدة، تمطر الصدق.

:


سرّ مباح:

لعلني أقرأ نص التفعيلة كصوتٍ انفجاري لا يشاء التقوقوع داخل سجن الإطار الكلاسيكي للقصيدة العودية، رافضاً قيد البحر والقوافي، بعد أن اختارت له صرخة ذات الشاعر هذا الشكل المتقافز من جرسٍ لآخر. بمعنى أنني لا أجيد التفاعل جيداً مع نصٍ كُتب لمجرد أن يصبح تفعيلة، أي أنه اختار ارتداء هذه العباءة ليُقال عنه أنه نص متفتح، نص آخر!

أما هنا.. في هذا المونولوج الخطير الذي يرتكبه رشدي الغدير، فأنت كقارئ للشعر لابد لك من أن تنثال إلى جهة قديمة، يستدعيك إليها شاعر واحد لا مثيل له، هو الشاعر (التكنيكي) إن جازت تسميته بذلك؛ وهو الذي لا يقبل بالمساحات القطنية، والفراغات اللفظية داخل أوردة النص، هذا الشاعر يشبه تماماً رشدي الغدير، الذي يقودني إلى معلومةٍ جداً خطيرة، وقد تكون هذه المعلومة غير مدونة في سجل التنظير بعد، أو من قبل، ربما أنها أتت هدية قيّمة نتاج اكتساب معرفي على طاولة الحوار والنقاش مع النخبة العمانية، هذه النخبة المتعملقة داخل دائرة القراءة، وأقصد بالقراءة تلك التي تضرب بوعيها إلى شكل المكان والزمان والحالة التي يرتكب فيها الشاعر لحظة الكتابة، لا لمجرد التفاعل المؤقت معه قشر المعنى، أو التوقف عند حد رغبة فاتنة، مرهفة، تُشفي غليل قلبك المراهق على شرفة حبيبة!

إن الجهة الأولى والأخيرة التي قادني إليها هذا النص، هي جهة التجريب لدى الـ بدر بن عبدالمحسن، فأنا أذكر أن هذا الشخص الذي (علق الدنيا على مسمار).. هو ذاته الذي انطلق للشعر مسبقاً من بوابة (كلما اقفيت ناداني تعال)!.. وهذا ما يجعلني أكثر إيقاناً وإيماناً بأن (نص التفعيلة) ليس شكلاً من أشكال الكتابة، بل هو حالة انفجارية لابد أن يمكلك صكها نخبة من الشعراء، وليس الكل. فأنت قد تقرأ كثيرا من هذه النصوص على بسيطة الشعر، ولكنك لن تتفاعل إلا مع الندرة منها، بالضبط كما يحدث اليوم بين الذائقة وبين سائر النصوص العمودية، فليس كل ما يُكتَب.. ممتع/ومقنع!

أعود لأقول بأن قصيدة التفعيلة التي بين يدينا، جاءت بهذا الـ رشدي من صنو الانفجار، مما حتم على فكرة النص أن تختار عباءتها، ولم يكن لشاعرها دور (هام) في اختيار هذه العباءة، وهذا ما جعلنا نقف أمام مسرحية عظيمة قد يغبطه عليها المنظرين الكبار في تجربة شكسبير.

/


مدخل:

إنني يا رشدي.. أقرأ الشعر!

\

المبدع بل المشعوذ جمال الشقصي

هل تعلم بأني من عشاق حرفك الباذخ بالحب والوجع اتجول بين نصوصك مثل الممسوس ابحث عن الافق الذي افتقده اجدك هنا قد احتفيت بي وبقصيدة التفعيلة المسكينة والتي تعامل وحتى يومنا هذا كدخيل على عرف وتقاليد الشعر الخليجي النبطي المتعومد بعامود يشبه الوتد الذي يغرس في صدر دراكولا لينام

جمال الشقصي

اعتقد ان أهمية التعبير الفني والأدبي تكمن في خصوصية شكل التعبير وليس مضمونه أو موضوعه او في شكله ثم من يقصينا عمدا بسبب عدم اتقاننا للشكل العامودي طبعا الشكل العامودي هو ضمانة الاعتراف بشاعرية اي كان في عقلية اعلامنا الشاذ اشعر بالغثيان لمجرد الاكتراث بهذه الحقيقة

سيكون على كل من حكم على الشكل تعويضنا عن الخسارات الفادحة التي سببتها النظرة القاصرة والدونية لشكل التعبير في نص التفعيلة يا اخ جمال

سيدي جمال انا ومع التفعيلة اكتشفت لذة الحريات التي تمنحها لي لحظة الكتابة فيما أكون مستسلماً لجماليات المخيلة وهي تشتغل على وضعي في المغامرة لكي لا أنجو من الغرق في لجة الجمال

واعترف لك

لم تفلح معي كل الانصال والجرعات المعالجة لتخليصي من هذا الموت


سعيد بك وبرؤيتك يا سيدي وسيكون علي ان احتفي انا بهذا المرور والرؤيا

شكرا جزيلا لك

محبتي لك

رشدي الغدير

 

رشدي الغدير غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.