الرائعة لحظة ..
تجيد ماتكتبة ,, فكل عباراتها أسئلة ,, وكل تساؤلاتها إجابات تقريرية لا تقبل النفي ,,
هنا كانت تمنح الأفق القرار وآلياته ,, فتمنحنا التفكير بكل حرف رسمه عقلها بإدراك ووعي ..
كتب ليوم أبعاد الثقافي .. " القرار " ,,
أردت أن أوجه نظرة فقط في قرار ..! هو أحد أهدافي
ومكونات حياتي ..
إتخاذ القرار فن
إتخاذ القرار فن لا يتقنه الكل ..... وهو لا يكتسب بالتعليم فقط ... بل للخبرة والسن والتجربة دور كبير في القدرة على ممارسة هذا الفن بسهولة وثبات اكبر ......
الأهم أن إتخاذ القرار ليس أمرا ً قطعيا ً ولا يجوز العودة عن هذا القرار حين اكتشاف الخطأ بل من القوة والثبات مراجعة القرار بقرار إذا لزم وهنا الفن
هناك ادوات تساعد على وضوح الرؤية لمتخذ القرار .... هي ... الإنفتاح ورؤية الأمور من زوايا متعددة.. والمنطق .. والتفهم بالإضافة إلى .. الحنكة ... والتروي .. والصبر .... ولكن التساؤل هنا ...
هل التجرد من العاطفة يساعد على بناء القرار السليم ؟؟؟؟؟
القرار وجهة نظر قد تصيب وقد تخطئ ......
حين تقابل الأم بعض ردود الأفعال الأمومية بعاطفة جياشة ثم تتخذ قرار نحو أطفالها هل دائما ً تخطئ في رد فعلها ام في قراراتها ...!!!!؟؟
هنا مسألة نسبية .... ولأن كل العلاقات الإنسانية هي حسابات نسبية تتعلق بالمحيط والظروف الواقعة وبالمؤشرات المتجهة نحو مسألة ما وذاك الكم من الضغوط المتنوعة فإن أي نتاج ينطلق من المركزللخارج يكون نسبيا ً لا تحدده خطوط ثابتة جامدة ...
الأهداف هي من المؤثرات الهامة في إتخاذ القرار .... ودائما ً تتجه الأهداف في مؤشراتها السلبية
والإيجابية طرديا ً مع اتخاذ القرارات ,,,,,
السؤال هنا ....
هل يتقيد إتخاذ القرار الصائب بالأعمال الصالحة فقط ام هناك قرارات صائبة حتى في مجال الشّر ....!!
هل إتخاذ القرار مقرون بالقيادة ؟؟
القرار يحتاج لجرأة وسرعة لا تشبه العجلة ..... وملكة ومهارة تصقل بممارسة القيادة بفن ..
تساؤل يطرح نفسه ..... هل صناع القرار لا يفشلون ؟؟؟
وهل فشل القرار سبب في إعتزالهم القيادة ....!؟؟؟؟
في فيلم الضباب وهو من الأفلام المصنفة كأفلام رعب ... يوجه كاتب القصة انظارنا لبطل الفلم وهو مصمم له شعبية لقوة شخصيته واخلاقه الإنسانية وتفكيره الصائب والمنطقي في كل المواقف التي تحدث في الفيلم إلا أن الكاتب اهمل نقطة واحدة وهي أن جميع القرارات التي اتخذت من قبل البطل كانت تحيطها كل الأسباب الإيجابية وهي المشاركة والسرعة والتفهم والحياد والمنطق والأخلاق وكثير من الأسباب التي تجعل القرار ناجح إلا أن الملاحظ ان كل القرارات كانت نتيجتها الفشل .... الغريب في الأمر ان المؤلف لم يلتفت لهذا الجانب المعاكس للمنطق في حين يتخذ بطل الفيلم قرارات ذات خطورة وذات نتائج سلبية ولمدى بعييييد وكأن المؤلف فشل في إتخاذ شخصية البطل المناسب ....
هل يعني هذا انه لن يؤلف قصصا ً بعد الفيلم ...!!!؟؟
أمر أخير قد يشفع لمؤلف الفيلم وهو أن البطل كان يتخذ قراراته كخلاصة لكل البدائل المطروحة بدقة وكنّا بالمقابل كمشاهدين نوافقه بل نجزم على صحة هذا القرار....
القرار هو التعرف على جميع البدائل والظروف وإتخاذ أقلها ضررا ً وأكثرها نفعا ً بأسرع وقت ممكن والنتيجة هي
الحاسمة هنا ...
سؤال ليس إجباريا ً ....
مامصير القرار الذي لا توجد معه إختيارات وبدائل ....! ؟؟؟
هل نخلق قرارا ً بحكم جديد أم نخلق البدائل أولا ً ..!؟؟؟؟
ملحوظة ... الأسئلة ليست ذات إجابات بقصد ..!
موافقون على كل ما جاد به فكرك النير ,, بكل لحظة ..
سنعود ... كثير من التفاعل يفرحنا جدا ,, ويحملنا المسؤولية جدا ,,