إلا رسول الله يالكافر الضال!!!

[الريـــــم]

قصيدة تمُدْ يد الوصل بين ما كان وما هو كائن .. من حادثة إبرهة إلى حادثة الدنمارك
التعدي هو ذاتهْ ولكن الناس تغيروا .. سبحان من حمى بيتهُ الحرام بطيرٍ أبابيل .. ،،
قصيدة تحمل بشرى مولد خيْر الأمّة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. فـ بعثتُهُ رسولاً
ليُخْرِج الناس من الظلمات إلى النور بذكر حادثة الغار بين الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل .. ،،
ونزول أوّل آية بالقرآن [ أقرأ باسم ربك الذي خلق ] .. أصطفاه الله على البرية واختاره رسولاً يبلّغ الأمانة ويؤدي الرسالة
عانى رسولنا الكريم عليهْ ألف صلاةٍ وسلام وتحمّل الكثير وكان قدوتنا كان خُلُقُهُ القران ومِنْهُ لازلنا نتعلم
لُقِّب بالأمين .. تخرّج الصحابة من مدرستهِ وانتهلوا من نبعِهِ عِلْماً رِقراقاً سلسبيلاً كـ الماء
عندما أقرأ في السيرة النبوية أتمنى لو أنّي كُنتُ من ذاك العصر .. ورأيتْ هذا الإنسان
وبعد كُلْ ما كتبت وما لم أكْتُبْ مِنْ صفات هل يُعْقلْ أنْ نرضى بِـ :

[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]واليوم دولة كفر زمرة مساطيل=تجرأوا على النبي زين الاعمال
تشويه واقع والهدف حقدهم حيل=على ديانتنا يذرّون الاهوال
كذب وتجني والحكايات تضليل=وسلاحهم رسمات ولسان دلاّل
ربي يعلّ اجسادهم بالثآليل=وشلت يمين اللي رسم وسط (قُرنال )
يامسلمين الوضع يحتاج تعديل =فعلٍ يغث القلب ويشيّب البال
بافعالنا وافكارنا ننكر الميل=وننصر رسول الله بالروح والمال
لازم نقاطع مانبي يوم تأجيل= ومنتوجهم يبقى بمصنعه تمثال
خله يردد آه مااطولك ياليل=ويذوق صفعة رد من عزم الابطال[/POEM]

[ .. مليح الرويلي .. ]

والله ليس أسمى ولا أنبل من هكذا هدف يُنْجِبْ هكذا نص من رحم الغيرة على الدين
واضح الحقد .. يبقون أقل من أن يصلوا إلى باطِنْ قدمِهِ الشريفة صلى الله عليه وسلم
عليهم اللعنة وسُحقاً لهم .. كُلي املْ أنْ يقف المسلمين ويكونوا يد واحدة ولسان واحد لنصرة رسولنا
وأقلْ ما نُقدِم نحنُ من لا حول لنا ولا قوة هو مقاطعة منتجاتهم لكساد تجارتهم

إلا رسول الله يالكافر الضال

إلا رسول الله يالكافر الضال

إلا رسول الله يالكافر الضال

ينصر دينك يا مليح .. صح كلّك ولا هنت .. أهنيك على هالنص .. الله يجعله في موازين حسناتك
كل التقدير والإحترام لك وللشعر الذي تحمل