أكِلِيلِ .. الْجُرَحِ .. !!

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

تَــحِيَـة ..

أكِلِيلِ .. الْجُرَحِ .. !!

يِْرتَعَدُ جَسَّدِي ..
مِنْ ثُكَلَىْ .. عَطَشْ الرُّوْحَ .. !! لـِ يُحَطِمُ حُصُوْنَ .. أبْوَاب ٍالْبَوْحِ ..
يَقْهَرُنِي كـَ الْمَوْج .. وَ يُطَاْرِدُنِيْ كـَ الْرِّيٍحَ ..
لـِ يَكْشِّفُ عَنْ لَهِيْبِ الْوَجَعَ ..
مِنْ فَمِ شِرْيَانَ حِياتِيْ ..
صَبَّ .. نَبْعَ ,,
صَبَّ .. وَفَاءَ ،،
مَسْلُوْخَ مِنْ شَغَفِ / شَفَقُ الْحَنِينِي .. قِصَّةَ المُضْنَاةُ هَمَّاً .. تَحْتَضِنُ نَّكَبَاتِ انِهَمَارً الذَّمْعِ..
أسْرَابُ ذِكْرَاهَا غَادَرَت ..
مُبَعْثَرةَ الأَمانِيْ / صَمْتً مُهِيْبً ..
حتَّى ..
تتَلضَّى عَلَى حَنِينِيْ جَمْرَ الْجَفَافِ ,,
وَتَكتوِي حَرْقَةَ غّربَتِيْ بالنَّار الْعَفَافِ ,,
آهٍ مِنْ وَحْشَتِيْ..
آهٍ مِنْ لَوْعَتِيْ ..
ماذَا أَقوْلُ ..؟
أَحْكِي عَن مَهْدَ حُبِي ..
ظَمْآنَ يَا حُبِي ..
قَدْ سَألْتهُ حُرْقَةً ..
ظَمْآنَ ..؟ ظَمْآنَ ..؟ ظَمْآنَ ..؟
مُثْقَلَة .. بـِ سُقُوْطِ .. الْسَؤُاَل ..؟ ..
اِشْرَبِ يَـا نَخْبَ حُبِي .. !!
مِنْ .. لِذَّة خَمْرَ .. أرِيْجِ الاِحْتِوَاء ..
حَتَى أُمَزَجُ .. أزِيْجِ الْشَّوْْقِ .. بِشَهْوَةِ الاِنْتِمَاءِ ..
مَا إنْ تَدَلَّىْ .. بَوْحِ اِِشْتِيَاقِيْ ..!!
حتَّى أتَى مِنْ حِكْمَةِ الْقَدَرِ ..
لـِ يَكُوْنَ ..

نِصْفُّهَا .. حَكَايَة .. ألِيْمَة
وَ نِصْفُّهَا .. الآخَرُ
جَمِيْلَة ..
/
يَسْبِقُهَا .. بُـُكَاء .. الْعَنَاء ،،
وَ تَحْضِنهَا .. عَيْن ..
الْشَقَاء ،،
/
يشَّجْو .. الألَم .. فِيْ
حُضْنِها .. كـَ
زَّفْرَة ،،
وَ
تَغْارِيْدَ .. حِزْنِهَا
إبْتِسَامَةِ .. ثَغْرها ..
.
يَنْقِشُ .. الْشَّجْن .. فِيْ
صَّدْرها .. كَـ
شَّهْقَة ،،
\
أتَعْلَمُِ .. بِيْنَ هَذَا ..
وَ ذَاك
كَادَ .. الْجَوَى ..
يَلْتَهَم ،،
و َعِادَ .. الْهَوَىْ ..
يَلْتَحِمُ ،،
\
هَلِّ .. لِيْ .. بِـ سَؤُاَل ..؟
يَـأ لُغَةَ قلْمِي ..
لـِ مَاذَا .. ؟
َتسِيْلُ جَدْوَلِيْ .. حتَّى يُدَمِّرُ قِوَى مُلْهِمَتِيْ ..
عَدا كَوْنِكَـ أنَـتْ لاَ تَشْبِهُ
إلاَ أنَـا ..
حَدِّثَنِيْ .. حَدِّثَنِيْ .. يـَا قَيَّظَ اِِشْتِيَاقِيْ .. !!
لـِ مَاذَا .. ؟
تَرْسِمُ اللَّيْلَ الَّذِيْ شَطْرَ رُوْحِيْ .. ؟
لـِ يسْتَلْهِمُ وَجْنَتِيكَ ..بـِ اِنْتِشَاءَاتِ أنَامِلِيْ ..
أوَتَعْلَمُِ .. ذِيْ أنَامِلِيْ ..
تَاقَتْ تُقَبِّلُ .. وَجْهَ يَطُوْقُ عُنُقِيْ ..
عَلِّمْني الْخُطْوَة .. حتَّى أُمَارِسُ / إعْصَارَ الْهَوَى ..
مَا قُلْت ذَلِكَ إلاّ لـِ أُتْقِنُ .. جِنَايَة الْحُبِّ فِيْ مِيْنَائِكَـ ..لِـ أضْرَمَ مُدَاعَبَاتِيْ ..
َهلِّ تَسْمَح لِيْ ..
بـِ خُطْوَة .. !
مَاذَا ..؟
خُطْوَةً ..ثُمَّ .. خُطْوَةً ..
كَإنِّيْ بِكَ .. أسْتَظِلُّ ..
حتَّى أشتَعِلُ ..
يَحِثُّ الْخُطَىْ لـِ تَبْسِطُ ذِرَاعِيْكَـ ..
لِـ تَحْمِلنِيْ ..
لـِ يَنْتَفِض جَسَدِيْ / فـَ تَنْطلَقَ رَجْفَةٌ ..
كنَتُ أبَحثُ فِيْ عِينِْيْكـَ ! .. عِن طَّرِيْقِ الْنَشْوَةِ إليكَـ .. !؟
فَـ يَكتَسِحُ الْفَـراغٌِ حَدَقَات جُفْنِيْكَـ .. !!
كَيفَ لكَـ ؟ .. أَنْ تُبعِدنيِْ ..
كَيفَ لكَـ ؟ .. أنْ تُمَزِّقُ أَحاسِـيسيْ..
أنـتَ .. تُـؤلِمُنيْ ..
بُرودَةِ مَشاعِركـَ / تُحطمُ كُلَّ أُمنياتيْ ..
لاَ أدْرِيْ أهُوَ .. جُرَحِيْ يُحْتَضِر .. ؟ هُنـا ..أمْ أنّكَ قْدَ حقِنَتْ قَلْبِي .. بـِ أكِلِيل .. يُضخّ بـَالْجُرَحِ .. !!

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

هذا حضور أول : مختلف
حمل في طياته : ذكرى
نصفها : ألم و الأخر: شوق

منذ أن قرأت لك في الهدوء
و أنا أترقب هذا الهطول
لــ هذه الهائمة الأنيقة


أهلاً كبيرة و سهلاً طويلة
تقديري


:
:

 

[زهرة زهير]

"رائعتي"
ترانيم الهائمة ..

أهلاً كبيرة بحجم جنائن الياسمين المقطرة من حضورك الأول هنا ..
جمعتي في حرفك أكاليل الورد المبتسم و الباكي ..
جعلتني أمارس النمو المؤكسج بعطر الإنصات هنا..
موفقه عزيزتي .. كوني بألق ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[عبدالعزيز رشيد]

إحتواء لغويّ للروح
بل إقتراب وهمس حارق على جدار القلب يصل الى المكان الآخر بـ حرارة توقِه !
أختي \ ترانيم الهائمة
كانت بعثرة البوح جميلة والصورة الرمزيّة كانت جميلة عبر حرفك
تحيّاتي لك

 

[سعـد الوهابي]

.
.
حضورٌ أول يجعلنا في شوق لـ قادمٍ

لايقل جمالاً عن ماقرأنه هنا . .

هنا لغةٌ غزيرة ونصٌ مناصفةٌ بين الجرح والوجع . .
.
.
.

سيدة الترانيم

" ترانيم الهائمة "

حضوركِ إطلالة الربيع

وقلمكِ محفز على القراءة والمتابعة

سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . مستمرة)

سعـد

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

,’
*
!!
إكلييييل جررح!
!
تشبعت بالرووح وانتعلت من الألم غصـاااات00
هكذا أنتِ رويتي المُتصفح بتنهيدة جرووح وجعلتني اقتفي شُهااااب
االقدر أن يشفي هذا االشقاااء00
!
رااائعة أنتِ لا بل أكثرر00
كوني هكذا يـ عزيزتي بذهوول وحرف شفااااف حد الإمتاع0

,’
*
!!

أختــك00

النــدى00

 

[خالد صالح الحربي]

:
أكليلُ الجَرْح / كَـ..لََيل الجَرْح !!
كان التّماهي شاسعاً وَ لاسعاً إلى درجة أنّي لم أفرّق بينكِ وَ بينَهُ وَ بين الجَرْح !
تَرانيم شُكراً لهذه اللغَة الوَثِيرَة.

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

عَبْدِ اللّهِ الْمَلْحِم .. يَتَرَنَحُ حَرْفِيْ الْثَّمِلِ .. عَلَى أكُفِّ حُضُوْرِكَـ .. الْمَصْهُوْرِ
دُمْتَ بـِ بِخِيْر ..