اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
على الرحب والسعة أبو يوسف
سأكتفي بجملة الان لتكون قصاصة تذكير بالامر
( البنات المعوقات فكريا خلف شاشات النت )
|
أبو يوسف
لماذا نحن هكذا لا نجيد الا استخدام الجوانب السيئة من التقنيات الحديثه
أنظر الى من أختروع الاشياء المفيده لا يملكون من المادة ما يمكنهم من شراء تقنياتهم
بينما تجد سلبيات هذه التقنيات هي محور كلامنا وتعاملنا .
النت على عجالة /
كانت تستخدمه المخابرات الامريكية في حربها البارده آنذك مع روسيا
وكانت فكرته تكمن في أبوابه الخلفية التي يستطيع المتسلل إختراقها .
اذهل العالم خروجة للنور فهو المفتاح للحديث عن العولمة وتصويرها
بمدينة صغيرة وان الكل يستطيع العيش بها وأشياؤه رهن راحتيه.
بداياته :-
رأيته للمره الاولى في دولة الكويت عام 96 وكانت الساعة باهضة الثمن
حتى أنتشر في أنحاء المملكة ببدايات 99 وكانت إنطلاقته عبر الشاتات
ولأن دخوله غير مقنن أختلط على الاولاد نوع جنسهم فتجد من يجلس على
يمينك شاب وأسمه نوره فتنكر ما رأيت بان تحاول النظر الى جهتك اليسار
لتجد الاخر ولد إسمه شيخة تسأل بلسان المستغرب لماذا يا شباب لستم
بأسمائكم فيصرخ جوابهم الموحد ( ما أحد يعطينا وجة ) ..؟
يعني النية مبيته بغيب الاصرار على ( اللهو واللعب ) .
إلى الان نحن نعتبر على شاطئ الامان فهو لم يتخطى جدار المنزل والوصول
الى غرفهم .
كان متذبذب القبول والثقة من لدن الاغلبية والنظرة العامة عنه يساورها الخوف
والقلق وكان العامل الاجتماعي يضغط بقوة على العرف ( عيب ) لا تدخلون النت
بيوتكم كسناريوا الجوال في بداياته تماما ( عيب ) لا تشترون لزوجاتكم تنفضحون ؟!
كل ما تقدم العمر به في محيطنا نستفيد بشئ ونأتي بانتكاسات أتوقع ان من صمم
الويندو لم يكن ليعرفها لولا تعاملنا السلبي ( الغير مبرر ) الا بعذر ( الفرااااغ ) بكل شئ.
فقام البعض بتصميم المواقع المكتبية والعلمية ومن ثم تخصيص ما هية الصفحات
بين منتديات ومواقع خاصة الى أن وصل ( لثقة الدولة ) عام 2005 واستخدامة
في إطار سمي ( المعاملات الالكترونية ) .
ما بين التذبذب في الاخذ والرفض وصولا لهذه الثقة كان قد أقتحم المنزل من باب
( التسلية ) كعذر لطلبه بادعاء الوحدة ( وتقديرا لتأخر الزوج في بقائه خارج المنزل )
وقد سمع البعض ( ببعض القصص ) التي هزت بقايا الاحساس بالذنب .
الان
لا أبالغ ان قلت ان كل فرد يمتلك حاسوبين أما عن المعرفات ( فالله وحده أعلم )
وكيف اننا حتى في تعاملاتنا التي من المفترض انها رقي بفكر وعقل ونقاش
وفائده ....الخ ..
أقحمنا مشكلة الازل ( نظرة الرجل للمرأه وبالمقابل نظرة المرأه للرجل )
هنا تكون النوايا عناوين في تصرفات الابناء والبنات .
فالعائلة ذات الهم المشترك والضحكة الصداحة والقالب العائلي المفعم بالحميمية
تجد أعضاء مؤسستها يبحثون في برامج الاسس من اجل إدراك ووعي اكثر
ولتسخير هذا الشي لحساب فؤائدهم من باب الوقت كالسيف إن لم تقطعه
قطعك ( اربا اربا اربا ) .
والعائلة التي أختار صاحب دارها الدف مقدما ابارك له عروض السامبا في بينه.
لنأتي الى مرحلة هي الاخطر أخطأها متعمدة بل إنها وضعت الكثير والكثير
ممن كانوا مبدعين على نهايات غامضة وغير معروفة .
هذه المرحلة ( أكون أو لا أكون ) بين الرجل المبدع والمرأه الباحثة عن مكان
لتبرز هويتها به .
قد يلاحظ أحدكم في اي منتدى كثرة الاقنعه وهي وسيلة تمكن الشاعر أو الكاتب
من حق التعدد في علاقة المنتديات أو نفس الصورة لدى المرأه في عالم النت
شدها الفضول لترا أي احساس ستعيش أو أنها لا تستطيع الخلاص من الاول الا
بقناع يخفيها حتي تختفي بذاتها فعلا .
من هنا أتت أكبر كذبة يشير بها ضعاف النفوس من الرجال إتهاماتهم على شاعرية المرأه
وأليك الادهاء فقد اصبح نجاح الموضوع معقود على نواصي معرفات البنات
أذهب وقم بانزال موضوع إن لم تكن صاحب منصب أو قلم سابق
لا تفكر الا برضا المشاهدات .
لا اريد الاطالة فالجو حولي حقائقة تخنق .
تاكد وان كانت هذه النسبة شبة عظمى فإن هناك
من هم رجاء النور في علاقاتهم وطهر نواياهم
كقلوب آل ابعاد المملؤة بالايخاء والترابط
لكم الحب