<•>~ هـل كـانَ ثـــوراً...! ~<•> - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 16 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - مشاركات : 1970 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : شمّاء - مشاركات : 50 - )           »          أبلة " عفاف " (الكاتـب : محمد السالم - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 23 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 54 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 122 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 6 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 585 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 77 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-2008, 05:21 PM   #1
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سعـد الوهابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

سعـد الوهابي غير متواجد حاليا

افتراضي


بسم الله
.
.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ

* وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}


.
.
.

الحياة . . تحتضن . .الأبيض والأسود والأسمر والأحمر . .

تحتوي . . فكراً واعياً . . وآخر لايعي . . وثالث لايعقل . .

وفي معتركات الحياة الشتى . . تتلاشى كل القوانين . . ويضمحل الإيمان بالمعتقدات . .

تنقلب الآية . . فـ يصبح المهووس . . متعصباً . .

والعاقل . . متخلفاً . . والـ مسحور . . مجنوناً . .

والـ معيون / المصاب بـ عين مريضٌ نفسي . .

والمجاهد . . أرهابي . .

وهلم جر . . من الانقلابات والشقلبات الطافحة على وجه مجتمعنا . .
.
.
وماهذا النص . . إلا نتاج . . إحدى تلك الانقلابات على الوعي . . والتمرد على الحقيقة . .

وتشقلب المفاهيم . . والمعتقدات . .
.
.
فـ مابين . . ( ثورٌ ) كان صاحب الحصة الأكبر من النص . .

سواءً تحقيقاً في وجوده ، أو استفهاماً عن حقيقته ؟

ومابين . . أنثى / سيدةٌ . . مغلوبةٍ على أمرها. .

لم تريد يوماً أن تصبح هكذا . . .

ولم يدر بـ خلدها يوماً بأن مصيرها سيصبح مربوطاً بـ بضع عُقدٍ معقودة على كف عفريت

أو في فم ميتٍ مدفون . . أو في قنينة عطرٍ في قاع البحر / المحيط . .

تُخيل إليها إن . . من هو زوجها . . ثوراً . . تمقته . . تحتقره . . تصرخ في وجهه ولاتطيقه . .

أن من كانت يوماً . . تُحبه . . ويحبها . . أصبحت لاتطيق رؤيته . . لـ لاشيء . .

لاتعي . . حقاً . . مالذي تشكوه .؟ أو مالذي أصابها . ؟ . .

حقيقتها غابت عن أذهان الأقرب . . لأنهم فعلاً . . يمرون بما يمر به عامة المجتمع . .

من انقلاب . . في فهم الأشياء على حقيقتها . . ومحاولة لـ سبر أغوارها وأسبابها . .

والوقوف على الـ حقيقة المُغيبة عن الجميع . . إلا هي . .

تعيش . . جحيماً . . لايطاق لايشعر به سواها . .

يتمثل أمامها . . صورٌ مرعبة ، مخيفة . . تتقافز أمام عينيها . . - لاتمت للواقع بـ صلة _ .

لايهدأ لها بالاً . . ولا يقر لها قراراً . . العالم كله . . لها . . مبعثٌ لـ الشك والريبة . .

تنزوي . . على نفسها في ركنٍ قصي تارة . . وتصرخ . .تارة . . ليس جنوناً . .

كلما أبصرت . . القادم الأسود . . أو من خُيل إليها أنه ثوراً أسودا . .

مغلوبةٌ على أمرها . .

تعي هي في قرارة تفكيرها السليم . . أنها لاتعلم . . لما وصلت لهذه المرحلة ؟

فـ هي إنسانة كـ غيرها . . كانت تطمح . . في حياة هانئة مستقرة . .

ولكن . . بما أن منهم على شاكلة . . تلك الطبيبة . . في مجتمعنا كُثر . .

فـ لاعجب أن رأينا . . أمثال تلك السيدة . . أعداداً وأرقاماً خيالية

. . تتزاحم بهم . . مصحاتنا و دور القراءة . . والعلاج بالرقي . .

ويذبح من أجل قتل نعيم إنسانٍ . . ديكاً قرباناً . .
.
.
.
هم يحسدوني على موتي فـ وآسفا
. . . . . . . حتى على الموتِ لاأخلو من الحسدي . .

.
.
إن لم نخلو على الموت من الحسد . .

فما بالك . . بـ مايفوق الموت من مراتب وملذات الدنيا ؟

سيتعدى الأمر حتماً مرحلة الحسد . .
.
.
.
وتظل الحقيقة . . حبيسة صدر تلك الموغلة حزناً . .

المشرفة على حافة الجنون . . عنوةً وقسراً . . بـ مخالطتها . . لـ العقول الميتة . .

ورؤيتها مالم تستطيع العقول والقلوب القريبه منها رؤيته مثلما تراه . .

فقط . . حددوا المشكلة . . كيفما شاؤوا . . واقترحوا علاجها كيفما اتفق . .

وأصبحت الـ ضحية . . أكثر من مرة . .




***
وجهٌ قاتم من وجوه المجتمع . . والواقع المُعاش .
.
.
.
.

وجه النهار . . وسيدة الضياء . .

سيدتي . .

صُبــح . .
.
.
.
تُمطرين الحرف . . عطراً . . . وتنبتين . . المتصفح نوراً . .

وتتسللين إلى أعماقنا . . بهدوءٍ . . وتمكن . .

فـ نعيش برفقتكِ مع واقعٍ مُرٍ تارة . . وشديد المرارة تارةً أخرى . .

ولكن برفقة . . مفردتكِ الباذخة فكراً . . وأسلوبكِ . . المترف وعياً . .

وقلمكِ . . المملوء حياةً وعذوبةً . . يصبح طعم المر ألذ من الشهد . .

.
.

سردٌ قصصي . . مكتمل الصورة . .

متقن الحبكة . . متكامل الأطراف . . واضح المعالم . . ولكن بـ عدة قراءات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بـــ حق . . سيدتي . . تزيدين النهار . . جمالاً . . كلما تحرك قلمكِ . .
.
.
.
(همسة )

تباً . . لـ قلمٍ لايحمل . . فكراً . . وهماً . . كــ قلمكِ سيدتي . .

.
.
.
(احتراماتٌ . . خجلى)

سعــد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2008, 04:39 PM   #2
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي مشاهدة المشاركة
بسم الله
.
.

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ

* وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}


.
.
.

الحياة . . تحتضن . .الأبيض والأسود والأسمر والأحمر . .

تحتوي . . فكراً واعياً . . وآخر لايعي . . وثالث لايعقل . .

وفي معتركات الحياة الشتى . . تتلاشى كل القوانين . . ويضمحل الإيمان بالمعتقدات . .

تنقلب الآية . . فـ يصبح المهووس . . متعصباً . .

والعاقل . . متخلفاً . . والـ مسحور . . مجنوناً . .

والـ معيون / المصاب بـ عين مريضٌ نفسي . .

والمجاهد . . أرهابي . .

وهلم جر . . من الانقلابات والشقلبات الطافحة على وجه مجتمعنا . .
.
.
وماهذا النص . . إلا نتاج . . إحدى تلك الانقلابات على الوعي . . والتمرد على الحقيقة . .

وتشقلب المفاهيم . . والمعتقدات . .
.
.
فـ مابين . . ( ثورٌ ) كان صاحب الحصة الأكبر من النص . .

سواءً تحقيقاً في وجوده ، أو استفهاماً عن حقيقته ؟

ومابين . . أنثى / سيدةٌ . . مغلوبةٍ على أمرها. .

لم تريد يوماً أن تصبح هكذا . . .

ولم يدر بـ خلدها يوماً بأن مصيرها سيصبح مربوطاً بـ بضع عُقدٍ معقودة على كف عفريت

أو في فم ميتٍ مدفون . . أو في قنينة عطرٍ في قاع البحر / المحيط . .

تُخيل إليها إن . . من هو زوجها . . ثوراً . . تمقته . . تحتقره . . تصرخ في وجهه ولاتطيقه . .

أن من كانت يوماً . . تُحبه . . ويحبها . . أصبحت لاتطيق رؤيته . . لـ لاشيء . .

لاتعي . . حقاً . . مالذي تشكوه .؟ أو مالذي أصابها . ؟ . .

حقيقتها غابت عن أذهان الأقرب . . لأنهم فعلاً . . يمرون بما يمر به عامة المجتمع . .

من انقلاب . . في فهم الأشياء على حقيقتها . . ومحاولة لـ سبر أغوارها وأسبابها . .

والوقوف على الـ حقيقة المُغيبة عن الجميع . . إلا هي . .

تعيش . . جحيماً . . لايطاق لايشعر به سواها . .

يتمثل أمامها . . صورٌ مرعبة ، مخيفة . . تتقافز أمام عينيها . . - لاتمت للواقع بـ صلة _ .

لايهدأ لها بالاً . . ولا يقر لها قراراً . . العالم كله . . لها . . مبعثٌ لـ الشك والريبة . .

تنزوي . . على نفسها في ركنٍ قصي تارة . . وتصرخ . .تارة . . ليس جنوناً . .

كلما أبصرت . . القادم الأسود . . أو من خُيل إليها أنه ثوراً أسودا . .

مغلوبةٌ على أمرها . .

تعي هي في قرارة تفكيرها السليم . . أنها لاتعلم . . لما وصلت لهذه المرحلة ؟

فـ هي إنسانة كـ غيرها . . كانت تطمح . . في حياة هانئة مستقرة . .

ولكن . . بما أن منهم على شاكلة . . تلك الطبيبة . . في مجتمعنا كُثر . .

فـ لاعجب أن رأينا . . أمثال تلك السيدة . . أعداداً وأرقاماً خيالية

. . تتزاحم بهم . . مصحاتنا و دور القراءة . . والعلاج بالرقي . .

ويذبح من أجل قتل نعيم إنسانٍ . . ديكاً قرباناً . .
.
.
.
هم يحسدوني على موتي فـ وآسفا
. . . . . . . حتى على الموتِ لاأخلو من الحسدي . .

.
.
إن لم نخلو على الموت من الحسد . .

فما بالك . . بـ مايفوق الموت من مراتب وملذات الدنيا ؟

سيتعدى الأمر حتماً مرحلة الحسد . .
.
.
.
وتظل الحقيقة . . حبيسة صدر تلك الموغلة حزناً . .

المشرفة على حافة الجنون . . عنوةً وقسراً . . بـ مخالطتها . . لـ العقول الميتة . .

ورؤيتها مالم تستطيع العقول والقلوب القريبه منها رؤيته مثلما تراه . .

فقط . . حددوا المشكلة . . كيفما شاؤوا . . واقترحوا علاجها كيفما اتفق . .

وأصبحت الـ ضحية . . أكثر من مرة . .




***
وجهٌ قاتم من وجوه المجتمع . . والواقع المُعاش .
.
.
.
.

وجه النهار . . وسيدة الضياء . .

سيدتي . .

صُبــح . .
.
.
.
تُمطرين الحرف . . عطراً . . . وتنبتين . . المتصفح نوراً . .

وتتسللين إلى أعماقنا . . بهدوءٍ . . وتمكن . .

فـ نعيش برفقتكِ مع واقعٍ مُرٍ تارة . . وشديد المرارة تارةً أخرى . .

ولكن برفقة . . مفردتكِ الباذخة فكراً . . وأسلوبكِ . . المترف وعياً . .

وقلمكِ . . المملوء حياةً وعذوبةً . . يصبح طعم المر ألذ من الشهد . .

.
.

سردٌ قصصي . . مكتمل الصورة . .

متقن الحبكة . . متكامل الأطراف . . واضح المعالم . . ولكن بـ عدة قراءات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بـــ حق . . سيدتي . . تزيدين النهار . . جمالاً . . كلما تحرك قلمكِ . .
.
.
.
(همسة )

تباً . . لـ قلمٍ لايحمل . . فكراً . . وهماً . . كــ قلمكِ سيدتي . .

.
.
.
(احتراماتٌ . . خجلى)

سعــد




وجه السعد ....

أي حرفٍ أجمل عبوراً من حرفك ياسعد !
بازغٌ في تباريح الفجر يتلو علينا أسرار الكون كناسك يلتحف تسابيحه عن الناس زهداً !
لتتكسر على راحتيك تعابير الجحيم المحمومة بشساعة الغفران الذي يمنح القلب هيأة النجاة !

كيف لي أن اقدم امتناني على هكذا قراءة !!
لا أملك غير أني ألتف حولك بهستيريا الشكر ووجنتي تتلحف الف حمرةٍ للثناء وأغمد الكلام في صدر القلم ...

سعد ...
دمت ناضجاً ، مبهجاً ، مانحاً للجميع حرفك الحلـم !




 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.