القدير محمد مهاوش ..
شكرا لك روعة تسربك للشعر والشعور , تتناسق حروفك مع موسيقانا .. تأخذنا نحو شعورنا التالي .. فالتالي ..
حلقت بنا بعيدا أستاذي الرائع ..
هل ؟
كان هذا النص ساخرا لدرجة الوجع .. متعقلا لدرجة الخيال والطيش ..
هل ؟
كان هذا النص حديث عن رحلة غباء ورعونة من عاشق نظر بعين ذاته ووفق نشوته بتعيلق كل شعور الآخر في حبال كلمة ينطقها بوضوح ..
.
.
هل ؟
كانت هناك لحظات مفاجئة تقلب المشاهد .. فتبدأ القصيدة بالمشهد الأخير .. وتصاغ كذكرى بحضور فخم لــ / كل ماينتمي للإحباط و التقبل ؟
هنا نرجسية وذاتية مشعل دهيم كان يريد تسليط الضوء عليها .. فيقول بين سطوره :
مارستها وانا لاأجيدها في موقف لا يحتمل التجريب والمغامرة ..!
هل ؟
كان يحدثها بلغة فيلسوف وشاعر عاشق .. ليداعب غروره ونرجسيته المصطنعة .. علها تتمسك بشكل أوثق .. لكن .. ..
هل ؟
فعلا لا يحسن المتعبون والأشقياء انتهاز الفرص لأنهم يؤمنون أن ماجاد به الحظ .. لا يضيف لهم .. حتى الشعور .. يحتاجون تأصيل وبصمة ذاتية الصياغة متفردة ليطمنوا أنهم كانوا هم من خلقت أنثاهم لهم .. كانت تبحث عنهم كذات .. ولم تك تبحث عن الحب فقط ...
الأنثى لا تتحمل للنهاية .. حتى لوأقسمت..
ولا يطلب منها ذلك إلا الشقي والمحروم ..
هل ؟
يوحي هذا النص أن تلك المشاهد كانت نهاية ( سوداء ) ( صفراء) موجهة من الشاعر لأنه أراد خلق هذا الشعور في ذاته .. فكان له ماأراد ..
هل ؟ يحتاج البطل أن يتلبس دور الضعف ( نبلا ) , ( فراغا وترفا ) ..
كأن الجمل تقريرية هنا .. شعور يتولد ويتولد ..
محمد مهاوش .. شكرا لتحليقك بنا ..