.
.
.
- خارج النص:
ذكرني النص بحديث شريف
عن الصدق والكذب
رددوه على مسامعنا
في "مقاعد دراسة بالية"
في "مبنى متهالك"
في "أغنى دولة"!
ويريدوننا أن نكون "صادقين"!
أطراف النص:
ربّاه!
ولدنا صادقين بالفطرة!
بغير فضلٍ إلا منك!
سلبونا صدقنا أكثر من مرة
لكنه ارتدّ بعد تجربةٍ مرّة!
ربّاه!
لم نؤمن أن المادة لا تفنى
أو تستحدث من العدم!
لكنهم جعلونا نؤمن أنه:
حين نموت يلعنونا جميعاً
ولا يترحم علينا سوى أحذية
فقدت بموتنا نعمة المشي!
تلك الأكاذيب المدفونة
وعناقيد الوفاء المحمول
لا فرق بينهما
وعدل العقل قد انقرض..!
مات الصدق كبيراً
كما عاش كبيراً
قبل أن تلتهمه الأرض
بتهمة "نهاية أجل"!
الكذب سكين غادر
والصدق عصبةُ نمل
تخون مخازن السكر
لتزيد مرارة الحياة!
فأين المفر..!
عمق النص:
تخوم عشق مبطنة بنص ثائر
على عالم ماديّ يعيب الصدق
ويبني من الكذب عمائر زيف
لا تلبث أن تسمو تسمو ثم تقع..!
\
الراقية "صُبـح"
جعلك الله من الصديقين والشهداء..!
أسعد الله قلبك في الدارين
