نص يكتب الشغف بلغةٍ تتعانق فيها الرمزية بالحسية
وتتماهى الصورة مع العاطفة المتأججة
حتى يغدو النص برمّته أقرب إلى تراتيل وجدانية مضمّخة بالحب ووجع الانتظار
احتشاد مشاعر تتشظّى على هيئة نبضٍ داخلي لا يبحث عن انتظام لغوي
بل عن تعبير صادق .
أنثى تتجسد في صورة الليل والطيف ، الإعصاروالتميمة
عابرة في الذاكرة لكنها مُقيمة في الوجدان
هي مصدر الحنين والوجع والشوق والدهشة
وهي المُلهمة والمُغوية والمُوجعة في آنٍ معًا .
وما يُلفت الانتباه توظيف التميمة والاحتضار والدم
كأن الحب هنا طقس روحي يجري على تخوم الألم والفناء .
نصك أ.علي لوحةٌ عاطفية رمزية ومزيج من الحنين والهيام والانكسار
يُترجم الاحتراق في وهج أنثاه لا بوصفها امرأة فقط
بل كشعور شامل يعصف به من كل الجهات .