الساعة خمس وأربع ثواني

[أحمد عبدالله المعمري]

البارحه الساعه خمس واربع ثواني من جروح
حاولت احضر ما يسر من القصيد العاطفي

داهمني الوقت بسيوف تكبد العشاق روح
والروح راحت والمنجم قال نجمك منطفي

بموت من حبٍ هجرته ،قبل لا اعلن نزوح
تركت له قطعة فرح داخل مخابئ معطفي

صورة قديمه مبروزه إطارها يحوي طموح
..وخيبة عمر غلفتها تشرح بقايا موقفي

بروح لكن مو أنا مكتوب له دربك سموح
ببقى قصايد شامخه وحروفها ما تختفي

ببقى أغاني من تعب على مزامير السفوح
أو بالأخص الأغنيه لي يعرفوها وتعرفي

البارحه وأنا عن المخفي لموج البحر أبوح
نهمت ريح العاصفه وعاهدتها لا تعصفي

وكسرت غصن من الشجر يمامته تصبح تنوح
غصننٍ تقصده الحنش وش كلفك به توقفي

يمامتي لو تعرفي قلبي وطن غزو وفتوح
والحب أجهدني لأني للوطن اوفى وفي

أحمد المعمري فلك

 

[سيرين]

كم من ساعات إلتهمت خيبات الامل
رغم الشجن كان للحرف صوت ساحر يتلو الضوء
دمت غدقا شاعرنا المبدع احمد المعمري
مودتي والياسمين


،،

 

[سعيد الموسى]

جميل ياأحمد وكم أتمنى أن اقرأ لك " أجمل "
أحفظ هذهِ عنّي ياأحمد ..
" أكبر فخ يقع في شباكه الشاعر هو العاطفة "
وأكبر عاصفة تواجه الشاعر أثناء كتابة القصيدة هي العاطفة أيضًا ، كتابة القصيدة تشبه قيادة السفينة في بحر هائج
إذا كنت ربان عادي ، قادت السفينة نفسها فإما هلكت وإما نجت ولكن سيكون أمر فيه شك وغير معلوم
واذا كان الربان جيّد ، قاد السفينة بحنكته ومهارته متعديًا العاصفة وثورة الأمواج بكل حنكة حتى يوصلها لبر الأمان
القصيدة أيضًا ..
الشعر " عاطفة " هذا صحيح لكن ليس كله ، العاطفة التامة تحجب العقل ، والعقلانية التامة تقتل الشعر
الأمر كمن " يُمسك العصا من المُنتصف "
كلما طغت العاطفة على أي نص كلما أخفضت الشعر ولو رفعت الشعور
وهذا جيّد في السرد لكن ليس في الشعر ..
.
.
نصك جميل لكنني أهديك فكرة فقط ، لك أخذها أو تركها
شكرًا لك