|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
إقامة الدولة في الإسلام وسيلة وليست غاية كما يظن الكثير ممن ينتسبون للإسلام. فهي وسيلة لإقامة الدين في الأرض بشكل جماعي منظم، يحافظ على الحقوق الشرعية للجماعة والفرد.. والإمام في ديار الإسلام له مهام عديدة مذكورة في كتب السياسة الشرعية وأعظمها هي حفظ الدين.. فولي أمر المسلمين يتولى بداهة أعظم أمر من أمورهم وهو دينهم. وهذا الدور هو أهم عامل من عوامل بقاء الدول وضده أهم عامل من عوامل هدم وزوال الدول..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
أرى أن طغيان مسؤولين في بعض الدول العربية لا علاقة له بوضعية الرعية..فهضم حقوق الإنسان تترجم بنودها في العلن و تسلب بكل جرأة كرامتهم الإنسانية ضاربين بعرض الحائط ما وعدوا به في أول حكمهم ..شتان بين رعية ضعيفة لا تريد سوى العيش بسلام و مسؤولين عتوا في الأرض فسادا..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
اقتباس:
" وليس في (الحكمة الإلهية) أن يولى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم . ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمة الله تأبى أن يولي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فضلاً عن مثل أبي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها" أ.هـ (مفتاح دار السعادة لابن القيم). وقال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) : الباب الحادي والأربعون في " كما تكونوا يولى عليكم " . لم أزل أسمع الناس يقولون : " أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك . أ.هـ بوركتم..
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
وكما تعلمنا من ابن القيم أن ظلم الراعي مترتب على ظلم الرعية بعضها البعض.. فتكون الرعية هى الأساس في زوال دولها..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ولشد ما أخشى فوات الأوان.. وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (النحل ـ 112) أحسن الله إليكم أستاذة سيرين.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أشخاص من حولي - العلاقات | فيصل خليل | أبعاد المقال | 7 | 11-12-2018 03:31 PM |
لا تسئل اشفيك ؟ (( مـصـافـحـة اولــــى )) | حسين الحوّاس الجباري | أبعاد الشعر الشعبي | 10 | 06-28-2008 07:43 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|