حينما يصمت القلب حنينا.. تتشظى النبضات..
.
.
بلا أمنيات..
ندثر أرواحنا بالحنين ونشقى ..
بذكرى تفاصيل مرهقة للشعور.
ونبقى..
نطمئن خيبات أعماقنا بالتفاءل.. في كل نازلة من شكوك الهزيمة..
من بعد أنثى..
كإياي.. أصمتُ.. حين تشيخ القناديل كل مساء قُبيل الساعة السابعة.!
وأكتب عنكِ ..بروح ندب الفراشات حين تعود إلى الله دون أن تحترق.
كإياكِ.. تنأى عن كل طاولة للحوار، وتغلق عن عَمدٍ أسارير فحوى الحوارات في مستهل الندوب الأخيرة من لحظة الإحتواء .
أيا هذه..
أتيت.. لأمضي..
وفي شفتي كلام تجمد خوفا قبل نضوج السفر،
لأنتِ.. أبوح به خلسة عن نوايا الوطن..
بهمس..
- تصحر قلبي ..
كثير من الحزن يطغى على منكب الإحتمال..
قواي الهزيلة أرهقها الوجد..
ودمع الأسى من شقوق الجراحات في خافقي تسيل دما أحمرا..
وأذكر .. قصاصة قولك لي :
" خضوع المصابيح للنوم ليس انكسارا..
ربما .. غفوة ..
ثم يأتي الصباح بصحبة ضوء أنيق .
ونحن كذلك..
سننجو من ضجة.. العابثين بأقدارنا.
بأرواحنا..
بأحلامنا..
ولن ننكسر."
.
.
وإني أكاد..