:
أيُّها الأصدقاء ؛ أيُّها الرفاق.
مررت من هنا وقرأت ردودكم وقطفت ورودكم .. التي كانت تفيض بالمحبّة .
وبما يُرضي غرور كل شاعر .. ويجعل رقبته تطول حتى يصطدم رأسه بالسقف.
تتقازم أحرفي أمام أرواحكم .. وأمام تأخري بالرد عليكم .. بل إنّ حتى ما أكتبه الآن
تعبير من لا يجد ما يقوله! أسماء عظيمة مرّت من هنا .. بعضها لا زال موجودًا وبعضها
في طيّ " الغياب " ؛ أستطيع أن أكتب لكلٍّ منكم ردّا مستقلاً بـ اسمه وسموّه ..
ولكن هذا الأمر سيُتعب روحي وسيُشعرني بالخجل أكثر .. ؛ لذلك جمعتكم في سلّة القلب
لـ أقول لكم : شكرًا لكم
و
شُكرًا عليكم .
* أُغلق هذا المتصفح في حينه.