.

[عبدالكريم العنزي]

إن أعظم تكريم يقدمة المجتمع للكاتب ... العزلة العزلة وأيضاً العزلة .

 

[عبدالكريم العنزي]

نهضت ...
من طفولتي باكراً
راقبت الطيور
وأحترمت الأشجار

في الوقت ...
الذي كان يلهو فيه قرنائي
في زاوية الحي
كنت وحدي ...
أربط الأشياء بـ الأشياء
بـ خيوطٍ دقيقة .. معقدة
كـ الحياء

وعندما ...
كانوا يعودون لـ منازلهم
بـ وجوه خدشها البرد
وكساها ذبول الأزهار

كنت أنا الوحيد ...
الذي يعود للمنزل حاملاً
الفجر والنار .

 

[عبدالكريم العنزي]

يانهر ...
اجمع أسماكك ... وطيورك الخواضة

وأقفز في النار

أنا ... أنا ...
لا يعينيني الغموض
أنا الوضوح
وأنا ابن النهار .

 

[عبدالكريم العنزي]

لا أريد حنان ...
حنان شجرة أرخت
للصياد .. للفأس ... للطيور
الأغصان





لا أريد بلقيس ...
بلقيس خاتم
في اصبع الشمس






لا لا أريد مريم ...
لا وصول لـ مريم
إلا بـ إرتكاب إثم





أريد ان ...
تلفقوا لي التهم
و سـ أعترف
أريد أن أسجن
أريد عزله
أريد السجن

على أن يكون ...
سجن إنفرادي
لا نافذة .. لا ضوء .. لا صوت
لا زائر .. لا شيء .. لا شيء
غير الظلام والزمن .

 

[عبدالكريم العنزي]

إن تحدثت ...
فسروا حديثك على ماتشتهي
الأهواء

وإن صمت ...
وصفوا صمتك بـ الغرور
والكبرياء

إن للنوايا ... شعار
وبعض صيد الماء
لا يستساغ
إن لم تحتضنة وردة النار

 

[عبدالكريم العنزي]

الظل ... أرض قديمة للأشراك .

 

[عبدالكريم العنزي]

أنا لا أملك ساعة يد ... ولاخطط للغد

فـ تأكدي
أنني لو أردتكِ سـ أندفع وأسقط عليك بـ أكملي دفعةً واحدة ومرةً واحدة
لا توقفني حدود ولا يمنعني حياء ولا قيود المحرمات
قد أفتعل المشاكل لأشغل حيزا من تفكيركِ انني أفهم كيف ان المشاكل أحد طرق الوصول
انا هكذا تلقائي .. مباشر لا لا أعترف بـ الوقت المناسب
لا أتقن الصبر وأكره الإنتظار .

 

[عبدالكريم العنزي]

ارجع ...
لكن لا تعتذر
إني أكرهُ أن أراك منكسر

ارجع ...
حاملاً ماء النجوم
في يدٍ
تُخضع الريح وتروض البحر