يا قاضي الحبّ

[نادرة عبدالحي]

قد أعلن الحب في وجه الشراع فما
ذنب السفينة في ريح المجانين ؟! وماذا اقول في هذا البيت يا عزيزتنا إيمان
هُنا قوة قرار وعزيمة لتحقيق المُراد عندما أعلن الحب في وجه الشراع .\
وتساؤل مكتنز الحكمة ما ذنب السفينة في ريح المجانين .؟؟؟ لا ذنب للسفينة
ومن عليها ولن يُصيبها السوء إذا كان القبطان ماهر يستطيع تخطي ريح المجانين,

قد أعلن الحب في وجه الشراع فما
ذنب السفينة في ريح المجانين ؟!

أما أسلوب الحوار فعلا كان كأس وأثمل الفكر لا اخفي عليكِ يروق لي

في جميع اصناف الأدب الحوارات التي تذيب الجليد وتُمد امام ناظر القارئ الرياض الخضراء

دمتِ بألف خير يا عزيزة الروح.

 

[سليمان عباس]

اجدد العهد بالجمال الذي ادمنته


خنساء ابعاد

شهرك مبارك وكل عام وانتي بخير

 

[طارق احمد]

[size="4"](

قالت: كرهتك يا هذا، فقلت لها
إني أحبكِ حتى لو كرهتيني

(قالت: فدع للهوى فصل المقال أما
آمنت بالهجر ، فلتهمل عناويني

)
عشقٌ من طرفٍ واحد و هجرٍ و إهمالٌ للطرفِ الأخر .
(ما ذنب قلبي إذا ما كنت تعشقه
وإن رأيتك في الأحلام تؤذيني)
هذا العشقُ يؤذي المعشوق حتي في أحلامهِ . يا للعاشقِ الشقي ؟!
(قلتُ: ارحمي بالنوى من ليس يدركه
موتٌ فيرحمه، هلاّ رحمتيني)
إقتراحٌ من العاشق الشقي للمعشوق بالبعد و النوي حتي يسهل عليهِ نسيانه .
و عن تأريخ هذا العشق يقول العاشق :
(هذا الذي ما ارتضيتِ منه ــ قاتلتي ــ
حب السنين به كبر السلاطين)
فهو حبٌّ قديم كبر لازمه منذ الصغر و كبر معه .
و تتوالي أحداث هذا العشقِ و يكثر ضرر العاشق الشقي فيعرض قضية عشقه
علي حاكم العشقِ عسي أن ينصفه .
(يا حاكم العشق فلتنظر قضيتنا
شكوت حالي لصوت الرعد يطويني

هلاّ سمعتَ صراخ الموت في كبدي
فلتحكم اليوم في حال المساكين)
يقول العاشق في مظلمتهِ : أخلصت لها العشق وحدها دون سائر الناس .
و يأتي رد المعشوق علي المظلمةِ
(ما كنت أعشقهُ يوماً وما وعدت
روحي، وما قلت مقبولاً فناديني

قد أعلن الحب في وجه الشراع فما
ذنب السفينة في ريح المجانين ؟!)
لم أحببه يوماً و ما وعدت نفسي بهِ و قبلتُ به فيناديني .
قد أعلن الحبّ في وجهي فما زنبي في فعلِ المجانيين .
إسقاط المعشوق علي السفينةِ ليتسمي بإسمها . و إسقاطُ حب العاشق علي الجنون
ليصبح العشق من طرفٍ واحد ضرباً من الجنون .
(ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا
ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين

هذا الجمال كأغلال اللظى قبضت
كفّ المنايا وصالت بالسكاكين)
و هنا يقولُ المعشوق في مرافعتهِ لم يعد بالحبِّ هذا العاشق و لكن ما حدث هو جمال المعشوق
الذي أوحي للعاشق بالعشق كما البدر لمَّا يسفر عن جمالِ وجههِ يغري الشياطين.
يقول العاشق : هذا الجمالُ يسبيهِ و يقيدهُ بقيودٍ من نار في يدِ المنايا تصولُ عليهِ بسكاكين .
(ما أصنع اليوم ! مقتولٌ بفاتنة
مارقّ منها الرضا يوماً لترضيني
والله ما برحت روحي تطارحها
كأس الصبابة من حينٍ إلى حين)
و يسأل العاشق : ماذا يفعل و هو قتيلُ عشقٍ من معشوقٍ
ما رضي عنه يوماً .
و أنه ما زال يطارحها العشق من وقتٍ لأخر .
(يا قاضيَ الحُبِّ: ما حُكمُ الغرام إذا
ما أوقد الروح في صبّ الرياحين ؟)
و يسأل العاشق القاضي : ما حكم الغرام الذي يؤلمُ صاحبه كالنارِ المتقدةِ
مع فوح الرياحين .. ( المٌ يحوي اللذة ) .

و إلي هنا تحقظ القضية لحين حضور الشهود و جلسةِ النطق بالحكم .

أبدعتِ أستاذة إيمان .. قصيدة جميلة وصفت حال العشق من طرفٍ واحد ..
حوت الكثير من الصور البلاغية و التجسيديه ..
غير أنني اشعر بأن هناك بقية للقصيدة حتي يكتمل المعني و يصدر القاضي حكمه
و شكراً سعدت كثيراً بقراءتك ..








[/size]

 

[حمد الدوسري]

زورونا كل سنة مره حرام تنسونا بالمره 🌹