حديث الأطلال

[حمد الدوسري]

قِفا بِالطُلولِ الغوالي القفارِ
لنغسلها بالدُموعِ الغزارِ

ديارٌ منَ الريِّ أروت وكم في
سؤالي لها ولكم من جدارِ

فَكم قَد ركبتُ خيولَ التصابي
بِها ولجمتُ خيولَ الوقارِ

وَكَم قَد سلوتُ بغيدٍ حسانٍ
بِها في شيلاتهنّ القصارِ

وَأَجريتُ ليثَ الغوايةِ طلقا
مشى والمناهي صغير البكارِ

وَلَم أنسَ عمراً مضى من حبيب
بِأطيب غيمٍ وأحلى نهارِ

مكانٌ بهِ لم نطاوع حسوداً
وَلا مِن قريبٍ حقودٍ ندارِ

وَإِذ جاءَ بدر المحيّا نجدي
ماء اللمى والرضابة جارِ

فَكَم بتُّ أرشفُ مِن وَجنَتيها
بلحسي شذا الوردِ والجلّنارِ

وَإِذ أَنا عَضَّضَتها خال في الخد
دِ مِنها إحمرارٌ بدا في إصفرارِ

نَأَت عَن مزاري وشطّت مسارا
وَلَم أرضَ منها بتُرب المزارِ

وَكَيف أرجو لعشقي سلوّاً
وَقَد ذابَ مِن حبّها في مرارِ

كأنَّ الحلاوةَ من ريق فيها
زلالٌ مشابٌ بتمرٍ مشارِ

منَ البيضِ لميا المورَّد ريّا الس
سواعد والفخذُ ملءُ الإزارِ

تُريكَ منَ النحرِ والوجهِ منها
ضحىً ناصعاً فوق شمس النهارِ

تَبَدَّت كتولٍ من الجانِ طيباً
وَلاحت مليكاً لنا من مدارِ

يبينُ السوار بِها حيثُ أمست
سوارُ مفاتنها وللسوارِ

يحسُّ الخمارُ بما جنبهُ من
صفاءٍ منَ الوجهِ تحت الخمارِ

فَليسَ المهلهلُ أكثر منّي
أذى في كآبته من جوارِ

أَلا يا مشيدَ القوافي قصيداً
يزيدُ بها القدر بعد إفتخارِ

فَلا تمنحِ الشعرَ إلّا مُكَنّى
سليل محمّد فخر الكبارِ

جوادٌ لوى مبخرَ العودِ طفلاً
وَلم يَبدُ في الكفِّ رند الصغارِ

وقيّد بالمنقبات جواراً
منَ الحمدِ والحمد أحلى قرارِ

كريمٌ منَ المجد والقدرِ كاسٍ
وَمِن جبة الهمّ والنار عارِ

فَيُمناه بالسمنِ تَرقى إِلَينا
وَيُسراهُ ترقى لنا بالبهارِ



سليل محمد = صديقي ورفيق دربي الغالي
الشاعر عبدالعزيز بن محمد التويجري

 

[عبدالعزيز التويجري]

أخي وصديقي العزيز حمد : حتمًا سأعودُ -بإذن الله- حين أفيقُ من سحرها !

 

[عبدالعزيز التويجري]

لا أعلمُ لم تبادر إلى ذهني ، وأنا أقرأُ هذه الباذخة معلقة امرئ القيس ، وهو يستوقفُ صاحبيه على ظهور المطي ، ليبكي عهد لهوه ولياليه العذاب ، ومعلقة أبي أمامة ، وهو يعوجُ في الأصيل على ديار محبوبته ، ليطفئَ أوار حنينه ، ولواعج هواه بعد النأي المرمض .
شاعر السهل الممتنع : لو نُصبتْ لأبي أمامة في هذا العصر قبة من أدمٍ ، وأنشدته هذه الباذخة ، لأقرَّ بأنكَ أشعرُ شعراء هذا الصرح ، وأنكَ مالكُ زمام إبداعه ، المتربعُ على عرش السهل الممتنع بلا منازع !
أخي وصديقي حمد : سأحاولُ -قدر جهدي- الرد على هذه الباذخة ، وإن لم أستطعْ فعذري أني أمام ملك السهل الممتنع (سأوافيكَ بالرد هنا -بإذن الله- حين يكتمل ، والمعذرة إن تأخرتُ ، أو لم أستطع الردَّ) .

 

[حمد الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري

أخي وصديقي العزيز حمد : حتمًا سأعودُ -بإذن الله- حين أفيقُ من سحرها !

صديقي وأخي عبدالعزيز أكرمتني ورفعت مقامي وكنت بالقرب مني كتبت فيني ومدحت وبجلت وأثنيت والأبيات لاتكفي لرد الجميل أنا بالشعر أعبر أفضل من النثر ولا وأيم الله مارجيت من بعدها رد فلا تكلف على نفسك فأنا يقينا أعرف مقامي لديك 🤝☕🌹

 

[حمد الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري

لا أعلمُ لم تبادر إلى ذهني ، وأنا أقرأُ هذه الباذخة معلقة امرئ القيس ، وهو يستوقفُ صاحبيه على ظهور المطي ، ليبكي عهد لهوه ولياليه العذاب ، ومعلقة أبي أمامة ، وهو يعوجُ في الأصيل على ديار محبوبته ، ليطفئَ أوار حنينه ، ولواعج هواه بعد النأي المرمض .
شاعر السهل الممتنع : لو نُصبتْ لأبي أمامة في هذا العصر قبة من أدمٍ ، وأنشدته هذه الباذخة ، لأقرَّ بأنكَ أشعرُ شعراء هذا الصرح ، وأنكَ مالكُ زمام إبداعه ، المتربعُ على عرش السهل الممتنع بلا منازع !
أخي وصديقي حمد : سأحاولُ -قدر جهدي- الرد على هذه الباذخة ، وإن لم أستطعْ فعذري أني أمام ملك السهل الممتنع (سأوافيكَ بالرد هنا -بإذن الله- حين يكتمل ، والمعذرة إن تأخرتُ ، أو لم أستطع الردَّ) .

الله عليك ورفع الله قدرك ياعبدالعزيز وأسعدك قلبك أخجلت تواضعي والله العظيم لم أجد رد مناسب على كلامك أو يليق لكن إذا كنت مصر على الرد لابد أن يكون له من عندي رد وأعدك أن تكون أجمل من السابقة ☕☕

 

[إبراهيم عثمان]

وقفت بنا على طلل القوافي البواذخ أنت جميل والشعر منك أجمل 🌹

 

[حمد الدوسري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري

لا أعلمُ لم تبادر إلى ذهني ، وأنا أقرأُ هذه الباذخة معلقة امرئ القيس ، وهو يستوقفُ صاحبيه على ظهور المطي ، ليبكي عهد لهوه ولياليه العذاب ، ومعلقة أبي أمامة ، وهو يعوجُ في الأصيل على ديار محبوبته ، ليطفئَ أوار حنينه ، ولواعج هواه بعد النأي المرمض .
شاعر السهل الممتنع : لو نُصبتْ لأبي أمامة في هذا العصر قبة من أدمٍ ، وأنشدته هذه الباذخة ، لأقرَّ بأنكَ أشعرُ شعراء هذا الصرح ، وأنكَ مالكُ زمام إبداعه ، المتربعُ على عرش السهل الممتنع بلا منازع !
أخي وصديقي حمد : سأحاولُ -قدر جهدي- الرد على هذه الباذخة ، وإن لم أستطعْ فعذري أني أمام ملك السهل الممتنع (سأوافيكَ بالرد هنا -بإذن الله- حين يكتمل ، والمعذرة إن تأخرتُ ، أو لم أستطع الردَّ) .

بغطسكَ في الشعرِ أضحت بحار
تُعادُ مراكيبها بالمَحَارِ

وسارت بِفضلك عزاً ومجداً
عَلى نجدَ أو قطر أو ظفارِ

 

[حمد الدوسري]

كأنّيَ أبهرتُ نصراً ويوشع
غداوات أبهرته في حوارِ

ورثّ المعالي ومَن قد هداهُ
إِلهُ العليّة صوب الوقارِ