[ ليتني فيه اكتفيت ]

[سليمان عباس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني

.
.


كن الشعور بداخلي جسرٍ عبرته وانتهيت
واصبحت ألملم في خفوقي
صوت
ودموع
وأسف !

لاني فهمت ان الوداع احساس ف الواقع مميت !
ارخيت كفي .. وانتهى كتف الموادع يرتجف !

واشرعت صمتي وابتدى صوت المشاعر يستميت
لاجل التفاصيل القديمة .. بالمشاعر تعترف !

ماكان للذكرى سوى .. عمرٍ بنيته بيت بيت
والشوق في غفلة شعوري بان حزنه وانجرف !

احلامه اللي من ثلاث سنين ف المنفى تبيت
والغربة تعاند شعوره ليين هالحزن اعتكف !

ضاع بغياهب هالظلام .. وعانده عذرٍ مقيت !
حتى استوى معنى الحياة وغاب فيه اجمل شغف !

كان الامل باب وسيع ... وليتني فيه اكتفيت
قبل يتبيّن هالشتات اللي مع الضيق انكشف !

طفل الاماني ماكبر .. توه صغير ولو جفيت
يضحك وينسى عبرةٍ كانت بعمره تستخف !

كان العمر اقفى بنا والشوق تطويه ألف ( ليت )
ماتختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف !


.

.

ما تختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف

الشطر هذا جعل منها قصيده لا تنتهي ويكفي ترديده الا ما لا نهايه


اذكر بيتين قديمه تقول
الحقايق ما هي في حاجة كلام
لو قطعت لسانها تنزف حروف
كم ضياء بان في عز الظلام
وكم عيون تشوف لكن ما تشوف


دائما ما نخرج بدهشة الشعر بعد كل قراءة لك

نوره القحطاني
صح نبضك

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد

لا أعلم
انما ينتابني شعور يصل مرتبة اليقين أن حواء عندما تصف الشعور في قصيدة تخلص لذلك الداعي حد التشظي والفناء ، ويزروني (المُخيل) يرسم عراك الشعور وبراءة الورقة ،
الاشتباك الذي نجده بين صدر البيت وعجزه لمحة دالة تصف الحالة الشعورية العاتية .
يقال المرء يقتل حزنه بالإفصاح عنه ، وأقول الشاعر يخلده حين البوح به .

مشرقة يا عهد بالنور وبالأمل.
طبت .

بصدق لا أعلم أي حرف يسعفني للرد بمايليق بقامة الأدب
الاستاذ عمرو بن أحمد
وحق للحرف أن يتطاول فخرا وسعادة بعد ردك

وكيف للبوح أن لايكون إلايدا حانية تهدهد جراحاتنا
وتنفّس عن غضبنا المكبوت وأحيانا خيباتنا الموجعة

ولكنها الحياة

شكرا تليق بمقامك وأكثر
صادق الدعاء ببلوغ المراد دنيا وأخرى

 

[نادرة عبدالحي]

كما عهدناكِ طيبة مبدعة صريحة ومليئة جدا بالمشاعر
ولولا هذه المشاعر ما اتى الإبداع الذي أحبه ويحبه كل من يتابعكِ
رائعة الوصف والتشبيه يا شاعرتنا ،بداية ودخول إلى القصيدة
هي بالفعل جسر بينكَ وبين قارئكِ، والشاعر اللبيب هو من يتمسك بالجسر
الذي بناهُ بينه وبين قارئه، اعتراف صريح الشعور الذي احسستُ به في داخلي
كان جسر ممرت به وانتهى الامر لا يمكن الرجوع ، من يمر فوق الجسر لا يمكن ان ينكر
انه لم يَمر ،وبعد المرور اصبحت اُجمع في القلب صوت ودموع وأسف ، ثلاث أمور
حددتها الشاعرة وكل امر يكمل الأخر ثلاث امور مرتبطة بجراح عميقة ،

كن الشعور بداخلي جسرٍ عبرته وانتهيت
واصبحت ألملم في خفوقي
صوت
ودموع
وأسف !

تشبيه الامل بالباب الواسع يدل على أهمية الامل لأن الباب هو وسيلة الدخول والخروج
لان الباب هو الذي يستر من في الداخل عن العيون التي وراء الباب ، وتشبيه الامل بالباب الواسع
هو أمر جدا هام لأن الباب الواسع افضل بكثير من البأب الضيق ،
وبين تشبيه الأمل وأمنية هناك تنهيدة جريحة خارجة من العمق ، وتقول صاحبة الامنية والبوح
ليتني اكتفيت بالامل صاحب الباب الوسيع ، قبل ليظهر البُعد الذي انكشف بسبب الضيق ،

كان الامل باب وسيع ... وليتني فيه اكتفيت
قبل يتبيّن هالشتات اللي مع الضيق انكشف !

الشاعرة الفاضلة نورة القحطاني قصيدتكِ اوثقت وامتنت الجسر الذي بنيتِهِ لنصل
لأعماق بوحكَ ، لبوحكِ وتميزكِ وصفاءكِ فجرا أأمل به الكثير الا وهو مستمد من نورة،

 

[رشا عرابي]

نورة وللإحساسِ في حضرتكِ ذهولٌ لا ينتهي

مُلهمة يا روح~

 

[خالد الرويلي]

اكان للذكرى سوى .. عمرٍ بنيته بيت بيت
والشوق في غفلة شعوري بان حزنه وانجرف !

احلامه اللي من ثلاث سنين ف المنفى تبيت
والغربة تعاند شعوره ليين هالحزن اعتكف !

ضاع بغياهب هالظلام .. وعانده عذرٍ مقيت !
حتى استوى معنى الحياة وغاب فيه اجمل شغف !

كان الامل باب وسيع ... وليتني فيه اكتفيت
قبل يتبيّن هالشتات اللي مع الضيق انكشف !

طفل الاماني ماكبر .. توه صغير ولو جفيت
يضحك وينسى عبرةٍ كانت بعمره تستخف !

كان العمر اقفى بنا والشوق تطويه ألف ( ليت )
ماتختفي عين الحقايق لو تكحلها الصحف !

نوره القحطاني

دمتي مبدعة

إحترامي

شبل الشمال