|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
. . ••• أخرجيني من هناك حتى أجدك، فالأماكن تقوم الليل كله إلا قليلاً تغتاب صوتكِ، والصباح منذكِ يتيمًا بلا قبلات أو تحايا أو وردتين في المزهرية جوار السرير. منذكِ ومنذ عمرين مضيا تلاهما عمرين، صرنا غريبين نلقي التحايا العابرة حين نلمح طيف أحدنا من خلف النظارة الطبية، والشك واليقين يتجاذبان إحساسنا تجاه الذاكرة والموعد المؤجل لعمرٍ آت : هل حان؟ --- منذكِ ومنذ عمرين مضيا تلاهما عمرين، لا تعنيني الأمكنة ولا الوجوه، تمرني خفافًا لا تلوي على شيء حتى أُحدثُ له منكِ ذكرًا وعنكِ ذكرى. منذكِ ومنذ عمرين مضيا تلاهما عمرين، تنطفيء سيجارةٌ، وتحترق ورقةٌ بالحب والقصائد في غيابكِ، ومن كادرِ خلفِ المشهد ينبعث صوت فيروز ليصبح المشهد كله وأنتِ معه تدندنين بانسجامٍ واستمتاع يُحيي البكاء وهو رميم. وأمسح أنا ماعلق بنظارتي من الماء والصور، ويلوح لي الوقار في شعري ووجهكِ القادم من خلف الأشجار في حديقة منزلك ذو الطابع الريفي ويدك تزيح خصلةً منسدلة من شعركِ القصير بعمرِ طفليكِ وأصغر من وداعنا القصير على الهاتف. ••• . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
:
/ كقطعة حلوى .. نعم كقطعة حلوى .. حين يكتب أحمد لا تأخذ الحروف شكل الحلوى فقط بل طعمها..، تحسّس لسانك عند وصولك لكلمة "الهاتف" ، وتأكد ممّا علِق به ستعرف ما أقول !. ؛ التضمين هنا بالغ الدقة / دقيق البلاغة ؛ في مكانه المناسب لغةً و تصويراً .. أما (الومضة والدهشة) فلها هنا نصيب الشعر ، وهي طريقة أحمد في الكتابة مُذ قرأته ، لا يكاد ينهي سطره إلا بلفظةٍ تدهشك وتحمل معها ومضة الشعر ، فيتحوّل السطر إلى شطر. ؛ حين يكتب أحمد لا أكاد أبدأ ، وحين أكتب عن أحمد لا أكاد أُنهي الكتابة .. فأنا منحازٌ لحرفه حدّ الإدمان. ؛ شكراً لك هذه الهدية التي بإمكانها أن تجعل هذا الليل عمراً من الأغنيات والمواعيد والدفء.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
لأن الخروج من الكلمات إلى فيء الجمل ليس بالمستطاع، فهاتف النص منذ الخليقة لم يأن تحت وقع المطر، فكان الهتان والصيب المنداح نحو الأفق نحو السديم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
رتّبتَ الأشياءَ في حيّزِ الغَبَش..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
إنه الوداع القصير العابر الجائر ... خلّف حسرة و ذكرى لا تنضب و لا تنبض لسواها ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
أي لغة تلك التي جعلت الانسجام قائم بين روح القاريء والكلمة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|