|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
( حُرِّمَت المراضِع ) وحرب البسوس الثانية 😁 لَنَا -كُـلَّما طافَ الهوى ، الشِّعرُ صائِلُ مُسَوَّمَةٌ كالخَيلِ مِنهُ الجَحافِلُ كَفَانِي بهِ فَرضاً تُصَلِّيْهِ فَرضَها كَعَينٍ لِكي تُرضِيْ هواها النَّوافِلُ أمَا قِيلَ أنَّ الخَيلَ ما جاءَ ذِكْرُها فَخَيرٌ نَواصِيها ،فَفِي القلبِ صاهِلُ نَهِلُّ مَديحاً مِثلَ رِيحٍ رسِيْسُهُ وإنَّا بهِ لَمَّا طَغَى الشِّعرُ وابِلُ تَروحُ وتَغدُو مُهجَتي صافِناتُها فَيَصْهِلْنَ مِني في الفؤادِ المَفاعِلُ وبِي ليسَ يَكْبو الموجُ إنِّى طُقُوسُهُ الـْ نواصِيْ مَفاعيلُنْ وبِي الشِّعرُ خائِلُ حدودُ مَقامِي كالسماواتِ ظِلُّهُ بهِ أفْرَعَتْ شِعراً مُقامِي المَنازِلُ دِلاءٌ إذا تَدنُو ، المراضِعُ حُرِّمَتْ إلى وِرْدِها في البحرِ أمٌّ تُناضِلُ كمُوسَى وقدْ ألقاهُ عن غَيرِ أهلِهِ بهِ اليَمُّ إلَّا أُمَّهُ رَدَّ ساحِلُ فَلا يَلتقِي البحرانِ مَرْجاً بِبَرْزَخ ٍ ولا يَبْغِيانِ الشِّعرَ مَا الوَصْلُ حائِلُ ولا يَهتدِي بَحرٌ- لِنارٍ - وجارُه ُ إلى بابِهِ تَخبُو يَديْهِ المَشاعِلُ فَعولُن مَفاعِيلُن لِبَحْرٍ دِماؤهُ ولَيستْ لهُ طَوْقاً كَصَنْعا القَبائِلُ وكُلُّ قَبِيلٍ شأنُهُ شَأن حَالِه ِ تَهِيْمُ لَهُ في كُلِّ وادٍ مَشاكِلُ تقارَبَتِ الوِديانُ والنِّيلُ واحدٌ بأسفارِهِم ْ-لا الجُوعُ -ما الشَّبع فاعلُ ومَنْ صاعُهُ شَبْعَى تَعَدَّاهُ وادِياً وفِي كُلِّ وادٍ مِثلُهُ الحالُ مائِلُ تَحُوْمُ وتَرعَى غَيرَ أرضٍ لَها الحِمَى دِماها وكانتْ حَربُها لا تُفاصِل ُ وما أرْجَأتْ أرضُ التفاعيلِ حَربَها البَسُوسَ على حَرْفٍ تُسامُ القَوافِلُ ومِغْتَصِبٌ -حرفاً- تَفاعِيلَ غَيرِهِ فَما دُونَهُ في الغَزو ِإلَّا يُقاتِلُ تَقاتَلَها الأهْلُونَ كُلٌّ بِذَنــْبِهِ وأَقْبَحُ ما في الذَّنْبِ ما العُذْرُ قَائِلُ تَلُوْكُ رَحاها العُمْرَ قَرْناً لَعَلَّها تَحُطُّ هُنا أَوْزارَهُنَّ المَقاصِلُ فَصانَ الدِّماءَ العلمُ عَن بعضِها وَما اشـْ تَكَتْ نَصَبَاً لَمَّا طُرِقْنَ السَّلاسِلُ وعَن قِسمَةٍ ، ما كان عَذباً فُراتُهُ أُجَاجٌ وَبَحْرٌ ماؤهُ لا يُجامِل ُ حِمَاها لَها أَوحَى القَبَيلَةَ بَرْزَخاً وما مَرْجَهُ مُذْ ذاكَ يَوْماً تَشَاكَلُوا ومَنْ صادَ بَحْراً جَارَهُ لَو بِإذْنِهِ مَعيشَتُهُ ضَنْكَى وما البَحرُ غافِلُ فَكُلٌّ لهُ وِرْدٌ وما أجَّ بَحرُهُ عُذوبَتُهُ تَخّْضَرُّ مِنهُ السَّنابِلُ وكُلٌّ لهُ غيمٌ كريمٌ كَأصْلِهِ وغدقٌ بِهِ تُرْوَى - السَّجايا- الجَداوِلُ بِها رُفِعَتْ أقْلامُ جَفَّتْ صَحائِفٌ فَعولن مَفاعِيلُ الطَّويلِ المَفاعِلُ رضوان السباعي 5 ديسمبر 2020
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
طويل له دون البحور فضائل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
سبحان من وهبكم هذه الملكة الشعرية الباذخة آل الشعراء
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
ومازلنا في كل هطول نكتشف شاعراََ مسكوناََ بالغيم امتلك اللغة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
ومن كـ رضوان في هَندسةِ النّغم وإرفادِ المغزى لبّ الكلام!!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
جاء الشعر بقدر ما في صدر الشاعر من ضجيج و براكين جم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
:
: نعم (حُرمت المراضع) و عُذر الحافر على الحافر فالخيل المسوّمة تعرف صاحبها ، ونحن نعرف يارضوان أنّ قصيدتك الأصيلة لا يُشبهها غيرها ، وحين نجدها غير مسوّمة فسنعيدها إليك ونحن واثقون بأنها لك وأنك لها. ؛ شكراً تتلوك يا رضوان
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|