:
:
الآن ..
هيّئوا أنفسكم للشعر ، للكيف ، لما ليس له علاقة إلا بخالد
لشيءٍ لا يشبهه شيء في الكون ، إلا ما يسمى شعراً خالصاً
لا تكاد تقرؤه في حياتك إلا من مصدرٍ واحد اسمه : خالد الردادي.
؛
أكاد أجزم أنني قارئ جيد لهذا الخالد ..
لذلك أعلم أن النقطة عنده بمقدار والفاصلة بقَدْر وعلامة الاستفهام
كطاقةٍ تُفتح على الكون ..
لذلك .. عند وضعها في العنوان بعد " الكيف" عليك أن تقرأ الـ كيف
هذه بعدة قراءات لتصل إلى عدة معانٍ - ربما ليس منها قصد الشاعر-
لكن الأكيد أنّ منها الشعر وفيها وإليها.
؛
"الجناس" في النص يقول أنّ " تقارب الحروف من تقارب المعاني"
ليس وحده من يخلق الشعر ، بل الفِطرة والموهبة وخالد الردادي
هم مَن يستطيعون ابتكار هذه التركيبة المعقدة حدّ البصمة الوراثية.
؛
؛
يا شاعري ...
طاب بك المكان وطاب الزمان واخضرت
القلوب بحضورك ..
لا حُرمنا وجودك و جودك.