يقول الشاعر بحسب تجربته ان بعض انواع الفقد يكون
نزوله هينا ولكن عندما يكون المصاب ات من صوب الأهل ومن
هم صلة رحم يكون المصاب مُضاعفا ،ولا يسفع التخفيف عنه اي حيل
تتبعها سواء بالنسيان او الابتعاد وغيره ،
اقتباس:
لكن مُصابك في أهلٍ وذي رحمٍ
فوق المُصابِ ولايسعفك بالحيلِ
|
يستخدم الشاعر اسلوب التشبيه عن ظلم الاقرباء
فيقول ان الظلم الأتى من صوبهم كالبرد القارس
فهذا البرد لا يُغطي الاضلاع لا بالنسيان ولا بالثياب القديمة،
يُعيدنا للشاعر طرفة بن العبد حين قال :
وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً .عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ
اقتباس:
ظلمُ القريبِ كوقعِ البردِ قسوتهُ
لا يُسترُ الضِلعُ بالنسيانِ والسَمِلِ
|
لا يشعر بألم وأوجاع القهر إلا من تذوقه وعاشه في حياته ، (مثلي)
يكشف هنا انه تعرض لمرارة القهر ، واستطاع تخطي اليأس بالأملِ وعدم القنوط ،
اقتباس:
لا يعرفُ القهرَ إلا من تجرّعهُ
مثلي، وخط دروبَ اليأسِ بالأملِ
|
الشاعر الفاضل عبدالكريم العفيدلي أظهرتَ في قصيدتك قسوة الظلم
الأتى من هم يجب ان يكونو العون والسند للإنسان ، قضية إجتماعية
شائعة ومؤلمة ولها أثار عميقة في الذات ،ومن الصعب الشفاء منها