مدخل للقصيدة يخبرنا بطريقة مُباشرة انه
هو زهر الأقحوان بالفعل يمتلك تفاصيل الوجه
فتتم المغادرة من على وجه الأقحوان
على الارجح ان تكون المُغادرة للشئ بالمشاعر
لا تأتي المغادرة من فراع او بدون سبب ،
(إنى أغادرُ فوق وجه الأُقْحُوان)
وهنا نلمس وجود لطريق الشوك أما طريق الشوك
هو الألم والجراح التي يتسبب بها الشوك ،
وقد حدد الشاعر الزمن الذي سيمر من طريق الشوك
وهو الغد ، هذا الطريق سيرسم ويكتب ما يشاء ،
ما من أحد يمنعه الكتابة والرسم التي
(
وغداً طريقُ الشوكِ يرسمني )
مشهد مؤلم يأخذنا الشعر لدار العدل
لا أحد يهتم ويدافع في قضيته
(فدار العدل فارغة ، جميع من فيها ذهبوا
ما كان من أحدٍ بدار العدلِ
ينظر قصتي
فجميهم ذهبوا لمحرقة الزهور
منذ استعارت تلكم الأحزانُ )
الشاعر أحمد بهجت سالم
هو الواقع المؤلم لدار العدل الفارغة
التي لا تأخذ للمظلوم حقه وتنصره على من ظلمه ،
دمت برعاية المولى ،