اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الروابة
(أناشيد الهدى)
هبّتْ نسايمْ وَكان المُبتدى
........ ذعذاع والَفْ حديث الخيزران
جيْت آتمشّىْ معيْ ظلٍ غَدى
.......قبْل المسا منْ ورىْ زولي يبان
دوّرْت فيْ قافلةْ حزْنيْ صدى
..........مالاح ليْ غير دمّ الدّيدحان
ضاعتْ قصايدْ حِلْم عمْريْ سُدى
.......واطلقت لاحْساسي المُرّ العنان
ورحْت آتسكّعْ إلى أبْعدْ مدى
.....صوب الشّفقْ في متاهات الزمان
حتّى وصلْت لْأناشيد الهدى
........ وحطّيت قلْبي على شطّ الأمان
وارْتحْت في ظلّ صفْصافٍ شدى
..............أعْلاه طير وْجوارهْ بيلسان
وآنسْتِ فوق الْجبَلْ نور وْندى
........واحلام مِنْ ياسمين وْقحويان
ياليت ربْعيْ دروْ ..كيف ابْتدى
... .....نهْرٍ جرىْ تحْت هاذيك الجنان
أسْمعْ سوالفْ علىْ جال الردى
.. ........ويْضيق عنْق الأماني والمكان
عنْ ماضيٍ كِذْبتهْ كيْد العدى
.. ......مجدٍ مِنَ الزّيف لوْن الزّعفران
تبّتْ يدينكْ جعلْ كلّك فدى
...........للّي صحىْ قَبْل ما فات الأوان
صلّى صلاة النهايةْ واهْتدى
...........للعزّ عقْب الْمذلّةْ.. و الهوان
|
ضاعتْ قصايدْ حِلْم عمْريْ سُدى
.......واطلقت لاحْساسي المُرّ العنان
هنا توقفت هُنيهة لاعى قدر الجمال
ف حين يبزغ نور القصيد كم نشعُر
بجمال الحرف الّذي يخرجُ
من صلبِ المعاناة بل من المشاعر
فالمشاعر مصدر إلهامٍ للإبداعِ
شاعرنا القدير عبد العزيز الروابة
اجد حروفى كلها تتدافع فرحاً بتواجدك الخلاب
واكاد لا اصدقها عيناى لاستجابتك الجميلة ل دعوتى
كالرِّواءُ إمتداد ذاك الشدو ولا نبغي أن نبلُغ بعده شيء .
صباحك ومساك رِضى وسعادة لا تبارحك .☕🍃
وود يليق 🌹