|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
( 1 )
عقلي هشّ كبيتٍ من طين شيّدته الدّبابير من وحل ألتصق بأطلالٍ في بقايا من جدار ما عادت تؤنس جنباته نسائم العطر ما عاد يعشق الرّباب ما عادت الأشياء تسكنه غير صفير الرّيح وصرير الزّوابع والعجاج. ( 2 ) أودعتُ قلبي يدي امرأة عابثة منذ ارتدت رذاذ عطرها تمخطرت بين السّوانح وتماهت تحت الجوانح كل الأماني تراقصت وتلاشت كالأحلام في عيون من زجاج ( 3 ) كما لهفة غرٍّ دارت تحت الجوانح لم تعرف النّافذة وتلك الاطلالة الدّائمة لم تعرف قطعة الشّوكولا الـ وضعت عند الطّريق الـ ظنّها وُقعت من أحد العابرين ! ( 4 ) لهفي على أيامٍ مضت على ذاك الضّوء الشّهي لهفي على ناهدٍ ما رأته عيون القلب حينذاك لهفي على قبلات مَسَّحتُ أثارها من فمي لهفي على حبيبات سُكر امسكتْ بها براءة أصابعي وضمّتها الطّفولة في يدي ! ( 5 ) خاو إلا من ذكريات أستجِّرُ الماضي ألعق الأماكن والزّقاق وأبلع ريقي كلما تذكرت ذاك الشّهد المباح !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
:
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
خفيفة ظل قرأتها وانتابني سرور ![]() تصفيق حار ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
دوماََ الحرف يدل على كاتبه مهما حاول اخفاء ذلك ودلالته هنا رحبة المدى والابداع
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
هي الذكريات ما تميتنا و تحيينا..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
اقتباس:
وللقارئ مساحة يستطيع ان يرى في فكره الدبابير وهي تبني البيت الطيني بمعاونة في ما بينها ، من المحزن رؤية جميع الأماني تتلاشى كل الاماني رقصت ومن ثم تلاشت ، وهنا يشبه الكاتب الأماني كالأحلام الموجودة في عيون وهذه العيون مصنوعة من زُجاج ، اقتباس:
الكاتب الفاضل سالم حيد الجبري اهلا بك في الوطن الأبعادي وطن الكلمة الجميلة والأدب الإبداعي سعدتُ بمجالسة تقاطيع أوصلت فكري لموانئ هادئة ، سلمت بداكٍ .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|