اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
أهلا جليلة وأهلا بقلبك الجميل ،في الحقيقة لم أحظى بمعرفتك كثيرا ،ولم أقرأ لكِ كثيرا أيضا،لكنّ حماستهم وحفاوتهم جذبتني من ياقتي إليك..
جليلة استحقيتي الانتظار ،وهذه أسئلتي:
كثر الكتاب في هذا العصر وإن كان غالبيتهم يميلون إلى اللغة المحلية،فعندما نسألهم لماذا لا تكتبون باللغة الفصحى؟يجيبون بأن الناس باتوا يميلون إلى اللهجة العامية وهذا خطأ طبعاً..
سؤال لك:ماهي رسالتكِ لهم؟
|
حياك الله يا ميساء يا أهلا و سهلا بك...
يدل موقفكِ على كرم أخلاقك الراقية فشكراً لك...
لا أستصغر اللغة المحكية لكنها للأسف تدل على ضعف لغة الكاتب و ضعف كبير فيه.. لو كان يعلم قواعد اللغة نحويا و املائيا و درس عظمة هذه اللغة و فهم لم جعل الله معجزته الأخيرة بها لما كتب باللغة المحكية الضعيفة و هو لديه نسج من جنان الكون.. لا أحد يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.. لكنه ضعف الكاتب لا أقل و لا أكثر.. اللغة أقوى منه.. فتركها و كتب بالذي يفهمه و يستخدمه طوال حياته..!
إذا فهم كل كاتب نظرة أمثالنا له سيتوقف عن هذا العمل.. لكن التصفيق له.. يجعله يستمر.. و يظن نفسه له وزن و هو أخف من الريش للأسف..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
لكل كاتب طقوسه الخاصة في الكتابة،وميوله الخاص أيضاً،أين تجدين نفسك يا جليلة،وماهو أكثر شيءٍ يلهمك وتكتبين عنه؟
تقبلي مروري
|
أجد نفسي فوق أرجوحة ترتفع بي إلى السماء..
أجد نفسي في الأسواق القديمة و الأزقة التاريخية..
أذوب في كوب قهوة و أغوص بين الكتب..
لا طقوس خاصة للكتابة...
لكن المشي أو الذهاب للنادي الرياضي..
فكرة جميلة لتحرر الكلمات..
الإلهام!
حالياً لا إلهام على الإطلاق...
أحتاج للإنقاذ و الله..!
إلهام لله يا محسنين..!
أشكر أسئلتك الجميلة و رقي أخلاقكِ يا فتاة 🌹