عـلـى شــرفـة الأمــــس

[حسن زكريا اليوسف]

من نصوصي القديمة عـلـى شـُــرفـة الأمـــس عـلى شـُرفة الأمس كنا معـا ً نطلق العنان لتأملات متوقدة الاشتهاء تستقصي الغـد وما وراءه تاركين خلفنا كل ما قد يشوب نشوة اللحظة ويهتك متعـتها تلك النسمة التي طالما حاولت الانزلاق والمرور بيننا خلسة ً لكنها ما استطاعت أن تجد لها سبيلا ً وباءت كل محاولاتها بالفشل ففتحت ذراعيها واحتضنتنا لتداعب لمساتها الحانية شمالي ويمينك حتى فنجانا قهوتنا كانا يغـاران من بعضهما كل منهما يتشهّى الاستلقاء برشفة خاطفة على شفاه كلينا لا أحدنا فحسب كنت ِ كلما التفت ِ إلي ّ أشعـر أن الكون مال إلي ّ سخيا ً بكل ما فيه من ألق وأن كل ما في بساتينه من ثمار العشق دانية قطوفها لي تلك النظرات المحمومة التي كانت تسعى أشواطها اللامعـدودة بين عيوننا وتلك الرقصة الملائكية لأناملك وهي على سرير كفي وتلك النبضات التي كنا نتبادلها أضعافا ً مضاعفة ذلك السحر الذي سكبَ كلاً منا في وريد الآخر نهرا ً من رحيق وضياء ابتسامة القمر وهو محفوف بجواريه من الغمائم التي كان تمايلها يحجب عنا وجهه أحيانا ً وقصيدة الشعر التي صاغها وجهك بلغة بكر فقرأتها بلذة لا يشح ُّ نسلها أبد الدهر صوت ( ميادة حناوي ) وهي تغـني وتشدو ( أنا بعشقك ) صوتها الذي كنا نتقاسم النشوة به ونتجاذب حرير موسيقاه كل ذلك ... كل ذلك ... اغـتيل على حين هجر وما يزال مصلوباً على جدار خيبة . . . ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي وس ف

 

[نادرة عبدالحي]

الكلمة سرّ الكاتب وقد يبقى معناها الأصليّ في قلبه وروحه يتأملها القارئ



من خلال ذاته ويكتشف عوالم أخرى أبعد بكثير من التفصيل السّطحيّ للحياة


كما يكتشف عمق فكر الكاتب لأنّ روحه الحاضرة تبقى في النص ،

فالكاتب المصغي للوحي ينقل بأمانة لنا ما منحهُ الوحي ،

مشهد فني جميل للكف سرير وهذا السرير هو راحة لأناملها فيشبها الشاعر

ان حركة اناملها ما هي إلا رقصة ملائكية ،

وتلك الرقصة الملائكية لأناملك وهي على سرير كفي

وقصيدة الشعر التي اخرجها واشتقها وجهكِ بلغة الإشراق

قرأتها يا سيدتي بلذة وهذه اللذة لا يمكن ان ينقطع نسلها ابدا الدهر ،

وقصيدة الشعر التي صاغها وجهك بلغة بكر

فقرأتها بلذة لا يشح ُّ نسلها أبد الدهر

الشاعر حسن زكريا اليوسف النصوص التي كُتبت بحبر من نور

يلتقطها الفكر ليصنع منها قلادة يتزين بها ،

 

[ايمَــان حجازي]

لى عودة تليق 🌹

 

[فاتن دراوشة]

نهر من جمال ارتشفت منه فارتوت ذائقتي

دامت يراعتك ينبوع إبداع

 

[ايمَــان حجازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف

القدير والمبدع
شاعرى المفضل واستاذى حسن زكريا ال يوسف
حين يحتدم الحب فى قلب
يقلبه بلا مقدمات
وبلا تمهيد
بين اليقين الذى ما بعده يقين
وفرح الروح وترح النحيب
والهيام فى سماوات اعلى من كل سماء
والتنهدات التى لا يعرفها الا العاشقون

كنت هنا ف ارتوت الذائقه بعبق الحرف
حرف لا يشوبه قبح ولا نقص معه
هنا بلغت سماء ثامنه

ود لا يبور 🌹

 

[سلام الحربي]

وهذه القديم
فكيف يصنع الجديد بنا

أنت كلهم معا
حيث عطاء من جمال ورقة مع ألم وهجر
ووثوب فوق صهوة المعني تمخر الفؤاد وتدفن المودة
فتختبئ ولا تزول ابدا

استاذ حسن كنت ولازلت
بلونك الأزرق

بهجاء مودتي والياسمين ببعثرت نهايات توقيعك

تسرد لنا الحب سطور واعية كانا نرى ابتسامة القمر وهو محفوف بجواريه من الغمائم

وقصائد الشعر الذي صاغها وجهها
نعيش اللحظة معك والشعور

لك استاذنا الفاضل كل المودة والتقدير ودمت بخير

 

[عوض احمد]

ما أجمل يرقاتك وعذراواتك
استخرجت العسل من خلايا الكلمات أيها النحَّال
فأصبح هذا النص كشهد محبة مصفى من الشوائب والشمع العالق
يسعد لي صباحك

 

[حسام الدين ريشو]

هناك
قانون من قوانين الحياة
بقول
( الجديد ينبع من القديم )
اجتماعيا وعلميا
وحتى في العواطف
أبدعت
أستاذ / حسن
كالعادة
لك تحياتي وتقديري