إليكم الميكروفون - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2896 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          قضبان القصر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 7 - )           »          رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 4 - )           »          حكم وأمثال وخواطر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          النقد البلاغي للشعر (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 4 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 14 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 4 - )           »          بين شاعر وشعره (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 6 - )           »          لا بأس (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-2019, 07:14 AM   #11
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126180

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الكتابة اليوميّة !


يصعب على الكاتب اليومي أن يَنْعَم بإجازته!.
ـ ومن حُسْن الحظّ أنني صرتُ أعرف ذلك جيّدًا، وأتفهّمه بما يُحرّض على التّنبّه له، وعلى عدم رؤيته عقوبة كبيرة!.
ـ خاصَةً أنّ الكتابة اختيار ومحبّة وشغف، اللهم إلّا في حالات قليلة نادرة لا تستحق الالتفات لها كثيرًا ولا تستأهل اعتبارها استثناءً يُوجِب التوقف عنده!.
ـ ما أكتبه إذن ليس شكوى، أكذب إن تأفّفتُ، وبالكذب نحاول دائمًا منح أنفسنا شكل التضحية الكريمة من أجل عيون الآخرين!.
ـ ما أحاوله ليس إلا كتابة وصف لطبيعة الكاتب عمومًا، والكاتب اليومي تحديدًا!.
ـ كثير من المِهن، يُستحسن لأصحابها نسيانها في إجازتهم منها، والتّمتّع بطيّبات نِعَمَ الله بعيدًا عنها، وفي ذلك خير كثير بإذن الله، فهُم ومن خلال هذا النسيان المتعمّد، يأخذون راحة، ويستمدّون قوّةً، وما إن تنتهي الإجازة حتى يمكنهم العودة لأعمالهم بنشاط وحيويّة، وفي ذلك منفعة كبيرة لهم ولمن يعملون من أجلهم!.
ـ الكتابة واحدة من المِهَن التي لا يتمتّع أصحابها بمثل هذه الفُرَص والمزايا!. ذلك لأنّها تهجر من يهجرها، ويكون صدّها مُضاعفًا!.
ـ يعرف الكُتّاب ذلك جيّدًا، والذكي الفطن المتمرّس منهم، يظل يكتب حتى لو لم ينشر!. ومن المستحسن له أن يظل كذلك حتى فيما لو كان بلا عمل، وما أسهل وما أكثر المرّات التي يكون فيها الكاتب بلا عمل!. هو يدري أنه فيما لو توقّف فسوف يجد نفسه في ورطة مع أول فرصة عمل جديد متاحة!.
ـ الحل الوحيد للكتابة، هو الاستمراريّة فيها!. حتى مواصلة القراءة لا تكفي رغم أهميّتها القصوى!. ما إن تكتب حتى يكون عليك أن تظل تكتب!.
ـ الكتابة بداية دائمة!. لا تنفع الخبرة فيها، ولا أي مخزون سابق!. ما إن ينصرف صاحبها عنها ثلاثة أيام متتالية، حتى تنصرف عنه أسبوعًا كاملًا!. فإن هو انصرف شهرين، انصرفت هي سنة، إلّا في محاولات استرضاء مُضنية، وقد لا تفيد!.
ـ وتظل كتابة الشعر، فيما أظن، أكثر إشكاليات الكتابة تعقيدًا في هذا الشأن!. ونعم، أظنني ممّن لم ينتبهوا لهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان!.
ـ بقيّة الكتابات أهون من الشِّعر، لكنها جميعًا تتطلّب الاستمراريّة، والحقيقة أنها ليست استمراريّة، بل بِدء من جديد!. يجد الكاتب نفسه في كل مرّة أمام نهر لا يدري كيف يخوضه، وأمام حكاية لا يعرف كيف يحكيها!.
ـ ميزة الاستمراريّة والمواصلة وعدم الانقطاع، أنها تجعله أكثر لياقة وأكثر ثقةً بنفسه، ولسوف يكون طمّاعًا، ولسوف يكون طمعه جشعًا، فيما لو بحث عن أي ضمانٍ آخَر!.
ـ وفي ذلك الرهان الصعب تكمن لذّة الكتابة، ويُمكن للشغف بها أن يظل حيًّا وأنْ يَدُوم!.
ـ الكاتب المُلزَم بكتابة يوميّة، يدري بما هو أكثر: يدري أنه وما إن يعود للنشر، حتى تصبح الساعات أقل مما يظنّ بين تسليمه للمقالة والمقالة التي تليها!.
ـ يدري أيضًا أنّ أي شعور مفاجئ يعترض طريقه قد ينجح في صدّه أو إرباكه!، أي شعور: سفرة مفاجئة، إنفلونزا بسيطة، نوم متقلّب، مكيّف يتعطّل لأقل من نصف ساعة، فنجان قهوة بطعم لا يستسيغه ولم يكن يتوقّعه، شعبطة صغيرته على كتفه!.

بقلم / فهد عافت

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إليكم بعد التحية... عبدالله السهلي أبعاد المقال 2 12-28-2017 02:23 PM


الساعة الآن 02:39 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.