|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
على هامش بني عامر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
كنت أعرف أن هذه اللحظات ستبقى معي إلى آخر العمر فلم يكن هناك مجال أن أنحني لأستجلب الشفقة من عينيه فتشمني بالحزن إلى آخر العمر تنفست بعمق ورفعت رأسي كأن أنت طالق ثم طالق ثم طالق قوة خارقة دفعتني نحو السطح فعرف النفس طريقه إلى رئتي بدا أمامي مهزوما جداً والدموع تملآ عينيه بنيته بالكلمات وهدمته أيضا بالكلمات همست وأنا أبتعد لم يكن رجلاً أبداً كان صنماً فقط والأصنام تتحطم عادة .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
لم أعد أعبأ بحساب الطريق بين بيتي وبيت أهلي صوت أمي الموعود بالفقد يهمس
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
أعود إلى الطريق الإشارة حمراء أرتال من الموانع الإسمنتية بين الطريق وسور السفارة خلفهم جندي الحرس الوطني حاملاً سلاحه يحمي أمريكا منا وهو ينظر إلى لاشئ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
رأيت والدي ينزل سلالم المدخل القليلة ملامحه كانت تشي بغضب صامت
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
صوت شيرين يصدح في غرفة هنوف جرح تااااني وقع خطواتها الراقصة فوقي تماماً وأنا على حافة سريري أضم رأسي بين يدي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
وميض جوالي باسم هيا يضئ فجأة أشعر أن فيه نجاتي من أعين النساء المتلصصة اسرع به نحو غرفتي يأتيني صوتها باردا جداً
-اليوم وانا راجعة من المدرسة لاحظت عبارة كتبها سواق تريلا على خلفيتها كان كاتب بطران ....ساكن ...أبدونك وتذكرتك = لازلت شغوفه بما يكتبه سائقوا التريلات على سيارتهم - ليس كالسابق الآن أكثرهم هنود وباكستايين وفلبينيين نحتاج مترجمين ياحبيبة .....وش اخبارك؟ = ألم تصلك؟ - سمعت لكن أهل بيشة يبالغون عادة = ماكنت أحتاجه - لم يحن الوقت لتحددي ذلك تنفست أنا وسمعت صوت تنفسها الغريب أنها غيرت الموضوع تحدثت عن مساوئ الربيع على التعليم وكيف أنها بسببه وبسبب سيلان الأودية والشعاب وحاجة الحلال للراك والطلح بعد أشهر من أكل كرات العجين ستداوم هي ووكيلتها فقط بينما تتفرغ الطالبات لإطعامه ضحكت لأول مرة منذ أيام أسعدها ذلك فقالت بسرعة أحرقي الصفحة نوف لاتقلبيها فقط فبكيت كنت أقارن أخراج ناصر من داخلي بولادة روح وانفصالها عن أمها سنوات وأنا أبذره وأنبته حتى استوى على سوقه كنت أكبر وأكبر واتسمع الحكايا عن عشق ناصر للنساء عن سفراته إلى كل مكان وحقيبته المتخمة بصور الفتيات وإشاعات كثيرة أنه سيخطب نورة كنت أتألم لكني كنت أعرف انه لي... لقد وعدني .....وماكان لينسى وعده كنت ولازلت مستعدة ان اموت ولايخفق قلبي لغير ناصر أخبر الأشعار وأسامر الدواويين أرسم خطاً تحت كل سطر أنوي إرساله إلى ناصر ولا أرسله أبدااا أحدث المساءات والطيور التي تلتقط الفتات الذي أنشره في حديقة بيتنا أني أحبه ولا أخبره كان لدي دائما حجج ,لجراحه, لخياناته , لأخطاءه, لم أره كما هو أو كما رآه ألاخرون لذا ببساطة أحببته
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
مرت الأيام ثقيلة جداً لاتخبر أبداً عن ناصر ,أخواته يتحاشينني وأمي لاتعرف سوى ذكر الله والدعاء أن يحفظ الله سعود باب غرفته مفتوح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|