مُبـادرة

[علي التميمي]

بينما يُغمضُ القمرُ اغماضته الاخيرة
يؤثثني الحنينُ إليكِ فكرة مـا
أتفحّصُ خرائطَ الوصولِ إليكِ بأيّمـا حيلة
فحينَ تُرِكتُ كطفلِ حبٍّ
لم ابلغِ الحولينِ من حبّكِ
مُنِعَ عنّي هواكِ ،
ما أسعفني ضرعُ حنانِ سواكِ
ما نفعني قطّ
معطفُ الذكريات دونكِ
فالمسافةُ شتاءٌ فتِيّ يفتكُ بأمثالي
ولا تسعفني خلا عينيك
صبيحةٌ مكتظةٌ بالورد
ولا بديلَ لصوتكِ
حينَ يسدلُ الصمتُ ستائرَ انطوائي
حين يحلّ اختناقي
فينعشُ مجرى الأنفاس
لا عِوضَ عن ملامحكِ
التي أورقتْ بها أوقاتي
وكأنني سجينُ عالمٍ
أعلّقُ وجهكِ على حائط يومياتي
أقوى به على بؤسي وفاقّتي
ليواسيني على فترةِ العمرِ الكئيبةِ
التي لا تطاقُ الا بكِ
وإنني يا حبيبتي
لا أملكُ أدوات مقاومتي بلا أنت
ليت بالإمكان إعلامكِ
كم تفزعني فكرة الابتعاد اللئيمة
كيف أستوحشُكِ في آناء الأيامِ الحميمـة
أنّى لي بثدي مُعجزةٍ أدرُّ منه أمنياتي
فأيُّ أناملَ ستفكّ عقدة هذه الأزمة
و مبادرتكِ منزوعة اللمس و الحسّ
أيّ فانوس سحري ،
أي ماردٍ يستصعب عليه أمر وصالنا
أي قرابين عليّ أن أدفع من دمي و دمعي
أي وعد ، أي رهانٍ ، أي سند على أن أدمغ
أي مقايضة نفيسة لزِم أن اعقد
لقاءَ فرصة التجوال في عينيكِ مرة أخرى
أو مرّة أخـيرة ..
.
.
.
عــلي ..

 

[فيصل خليل]

أتفحّصُ خرائطَ الوصولِ إليكِ بأيّمـا حيلة
*********
الشوق يلح على القلب ليتحرك ويبحث عن أي طريقة وصول فلا تعجزه الدروب
الشوق ان ملك القلب انقلبت حياة الروح للهيب حب لا يطفئه سوى رؤية المعشوق

شوق ولهفة وترقب وأماني لعلها تأتي بما يفرح القلب
جملة مشاعر نراها في النص تلامس الوجدان

دمت بخير وعافية

 

[نادرة عبدالحي]

عندما يمنحنا الكاتب إهدى نصوصه فنحن القراء نتلقى هدية نفسية

فليس جميع الهدايا التي نتلقاها خارجة من لُب الروح .

مقطوعة مؤثرة جدا فالكاتب يمنح الذكريات معطف
ويقول أن المعطف الذكريات لا يمنحني الدفء من دونكِ
ويكمل مُخاطبة الحبيبة أن المسافة التي بيننا أصبحت شتاء
وهذا الشتاء يقتلني ولا ينقذني من خطر الشتاء إلا الإختلاء بعينيكِ

ما نفعني قطّ
معطفُ الذكريات دونكِ
فالمسافةُ شتاءٌ فتِيّ يفتكُ بأمثالي
ولا تسعفني خلا عينيك
صبيحةٌ مكتظةٌ بالورد
ولا بديلَ لصوتكِ

إعتراف جميل

لا أملكُ أدوات مقاومتي بلا أنت

الخروح من النص بتساؤلات عدة لا إجابة لها عن كيفية اللقاء

أو حتى النظر لعنيها ,

 

[علي التميمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

أتفحّصُ خرائطَ الوصولِ إليكِ بأيّمـا حيلة
*********
الشوق يلح على القلب ليتحرك ويبحث عن أي طريقة وصول فلا تعجزه الدروب
الشوق ان ملك القلب انقلبت حياة الروح للهيب حب لا يطفئه سوى رؤية المعشوق

شوق ولهفة وترقب وأماني لعلها تأتي بما يفرح القلب
جملة مشاعر نراها في النص تلامس الوجدان

دمت بخير وعافية

الدهشة كل الدهشة
في قراءة ك هذه
وتحليل جميل كالذي هنا
شكرا لانك اسعدتني

 

[علي التميمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

عندما يمنحنا الكاتب إهدى نصوصه فنحن القراء نتلقى هدية نفسية

فليس جميع الهدايا التي نتلقاها خارجة من لُب الروح .

مقطوعة مؤثرة جدا فالكاتب يمنح الذكريات معطف
ويقول أن المعطف الذكريات لا يمنحني الدفء من دونكِ
ويكمل مُخاطبة الحبيبة أن المسافة التي بيننا أصبحت شتاء
وهذا الشتاء يقتلني ولا ينقذني من خطر الشتاء إلا الإختلاء بعينيكِ



إعتراف جميل




الخروح من النص بتساؤلات عدة لا إجابة لها عن كيفية اللقاء

أو حتى النظر لعنيها ,

حينما تكون عيناها قبلة إلهام
يكون طواف القصائد حبا مبرورا
كيف لي ان اشكرك شكرا يفي هذا التناول
تحاياي و ودي

 

[علي الامين]

وكلما قرأتك أزداد يقينا ان الكلمات تختار رفيقها
لتصبح بين اصابعه طيعة لينة ليشكلها جمالا ويصنع منها جداولا تشبه قلبه
صديقي دمت سامقا بهيا

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

الغِيابْ شبحٌ كُلَّما إِقتربَ منَّا سَلبَ منَّا مُتعة الحيَاة بِكامِلها !
لُغة فريدَة وسَردٌ غائِرٌ فِي مُحيطِ الشَوق والبَقاء دُونَ صَوت .

كُل التقدِير

.

 

[علي التميمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين

وكلما قرأتك أزداد يقينا ان الكلمات تختار رفيقها
لتصبح بين اصابعه طيعة لينة ليشكلها جمالا ويصنع منها جداولا تشبه قلبه
صديقي دمت سامقا بهيا

يا عنوان العذوبة
مرورك نهر يروي عشب روحي
سلّمك الله ايها الصديق النبيل
محبتي