[ فَضْفَضَة ]

[أحمد الهاملي]

في حضرةِ الأطياف،
وكما مشعوذ محترف
سأنحر قوارير العطر قرابينا،
وسأحرق بعضاً من بخور
ستعودين للوراء
بذاكرةٍ خاليةٍ طرية
لم تمسسها بعد الزَّفرات،
والشَّهقات،
ولم تسكرها بعد أي نشوة
ستظهرين عذراء يانعة
قد طاب قطافها
ستبدو عيناكِ
جائعتان تبحثان عن مائدة الجنَّة
في صحن المساء،
وسترتعش شفتاكِ شوقاً للقبلات
كزهرةٍ حمراء تاقت للندى
وسينبري مارد صدرك
كحصانين جامحين
لم يمتطي بعد صهوتهما الفرسان
وسندشن ذاكرتكِ معاً
بأول أثر منحوت في جدار الأيام.

 

[صالح العرجان]

زايد

أنت مطر

رد ود

 

[صالح العرجان]

أنتِ وحدكِ الـ قادره على جعل من حولك يشعر بالحياة
لمرات ومرات من الغياب أحسست بداخلي حشو من قطع إسفنجنية لا تلفت الانظار الا عند النوم

شكراً لهذا الأكسير من الحياة بين حروفك

 

[صالح العرجان]

تعالي وافتحي ابواب الحياه في عيني .. ؟!

 

[صالح العرجان]

ما زلت كالبحر [ قرصان الأحلام ] تخشاه غربان الظن بين أغصان القلوب
ذاك أني قبل الميلاد ولدت جذوري
وبين أحقاب الزمن أنا إسم لا لقب !!
في فيّ الشمس تعلمت الشموخ قبل الكتب
ربما حمى التعب من جعلتني أنقل هذا الألم من رأسي إلى رأس الصفحه ؟

أغنية الطيور
هناك الكثير من عقول البسطاء تسبح في فضاء الخيال
حتى انهم يقاتلون اللحظات من أجلها
ولأنكِ فوق العاده
تنسابين كالأهواء
تطغين على كل فكره عذراء
بل حتى كل الاشياء
تزهر لكِ الأوصاف في باكر الأيام كل ما هو جديد
تجول خصالك بين الفصول الاربعه
على عربة تطير بها الخيول
تلوك الرياح ما يرصده الفضاء من كلماتك
لهذا أنتِ مجرده
تحملك بشائر الصبح كـ رمز لا تطوله أصابع العبث
هذا القدر الذي أحمله لكل حرف تنفسته رئة اليمام في صدرك
حين كنت في إستراحة من الفرح .
هذا الأمل كنورس حزين مهاجر [ فتحت له نوافذ كوكبه الجديد ] ،،!

 

[سيرين]

لن يعاتب الغيم نفسه
على ظمأ الصحاري وسيرصد تناهيد الموال القادمة بدونك
ارتدي قصائدك هدهدة كمان وهاهو طيفك يمر :
أغنية
حكاية
حلم
موسيقى تتلى من جنات تنتظر خطاك
سأقول سلاماََ للنوافذ الباسقة كالفل ولليل عانق عطر النارنج


\..

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

زايد

أنت مطر

رد ود

الصالح،،
اخي اسمه ((مطر،،،))
وهو مطر،،،
انت صديقي ياصالح
هكذا تعلّمت ،،،
ولكني انا سيئ بالتواصل
الكيبورد يجمعنا
سنلتقي يوماً على سطح المكتب
اعتز بك حقيقة
نقطه بيضاء يحاصرها السواد
بصحتك ياصديقي
؛
دمت
؛

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
؛
يابلادي سارعي للمجد والعلياء
يا ،،،، يا ،،، ((ياعمي طير))
؛
اني انتزع الهواء بكِ انتزاعاً
أحبكِ بقدر مالطخ التراب وجهي
وعفرتيه بالوحل
يابلادي ،،، اسمعك فهل تسمعين؟
صوتي الباقي من حطام المستضعفين
يابلادي ،،احبكِ كدوائي
مفعوله يغفر ،،، علقمته
يابلادي ،،،
انتِ تكرهيني وتحبين الغرباء
مابك ،،،؟!
سحق الجوع ،،، بعينيكِ الرغيف
يابساً يدمي الحناجر
اكرهك يابلادي بقدر حبي
وعقيدتي ،،، يابلادي
لا احد يختار ،،، مولده
ولكن قد يختار قبره
لا اود ان اقبر بكِ وان اسمع صهيل
جبروتك يدك ترابي
يابلادي ،،،، انا مستاء منك
لم تعطني مجالاً اكتب بك
اريد ان انشد السلام قبل الفاتحة
ولكنك سيئة في الحب
اتنامى ،،، اكبر
واصغر عند قدميكِ ،،
انكِ لاتبالين مايفعل بنا ،،،، اولادك
يابلادي
لازلتُ احبك ،،، ابنكِ غاضب ،،
تحملي غضبي كما تحملت جورك
؛
؛
من تأكْلب مايجوع
اصلها صارت مصيف
؛
لو تجمّع هالجموع
مابها واحد نظيف
؛
يابلادي سارعي
؛
من زرع دمي سنابل
لين عضّيت الرصيف
؛
بس نرقص بالمناجل
من خريف لياخريف
؛
هذا صوتي
فأين ردك،،،؟!
؛
؛


؛

:
زايد..
: