[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛
؛
لايهم أن تقرأ،،،
الأهم ان أكتب،،!!
صحيح ان الاصابع ليست متساوية
ولكنها متشابهة،،،
هههههههههه
ضحكة لئيمة أعرف ،،،
وأضرب الكأس بالكأس
بصحة الليالي السوداء ،،، تجعلنا
نشاهد البشر بوضوح،،
الليلة حكاية دارين ،،،
مدينة من الجلد ،،، والدم ،،
سأعيش ،،،
وعراك عقارب الساعة لايوقفها
تدق بملامحنا ،،،
وتغيرنا امام المرآة ،،،
وتبقى ،،، خلايا المخ تنقسم ،،
حتى تهتري ،،،
عذراً فأنا لاأؤمن بالارواح
قرأتُ عيني دارين ،،،
فيهما ،،، النيل ،، وبساطة الغلابا
كيف الحال يادارين؟؟
؛

؛

:

:

 

[حسام الأمير]

لا يشبع الخفق إلا إن إقتات من رغيف عشقك ....

 

[عَلاَمَ]

تعبر البال بكل حالاته
تهندمني تفاصيلك
واثر عطرك بعصمة يديني

ما افرح !
تعريني تعابيرك
وتنبش ما اظلمته بسنيني

ما ابرح !
تحد المشهد فصولك
تعميني , وتنورني

نجم.. اضل اتربصك
ومضه..
تأذيني , تسليني , وترد تأذيني

تعرف !
ليت الصباح ينطي الليل نصفه
يشتكـ ويلم بعثرتك فيني
,

 

[عَلاَمَ]

الحياه لها وجه واحد فقط
تُجبرنا على أن نضل لها عاكفين دون ان نُشيح عنها !

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
الوهم والوهن
ابطال مسلسل البارحة،،
الوهم :حقيقة المتوهّم
لسنا اسوياء
وانا،،، كعاملٍ بفأس يريد
هدم ناطحة سحاب،،،
تتراكم الافكار ولاتتطور،،،، ونلد اجدادنا،،، ونعيد الغناء ،،على المزمار
الذي لايُطرب،،،
عجبتُ لحالي ،،،
كيف يمكنني الاستمرار ،،، ؟
بهذا الشذوذ الفكري ،،، والاعتزالً
الأوحد ،،، باحثاً عن ملاذ
في جدباء،،،
هذا الحياة نتنة وليست عادلة
علينا ان نتعايش مع
هذه الحقيقة
؛




؛

:

:

 

[زايد الشليمي]

؛
الفجر،،، الاطفال ،،، الموسيقى
كوب قهوة يغلي،،عيناكِ،،
صورة في المحفظة ،،،
رأس مال الفقر،،، حكاية الكرتون
نصدقها ،،، بسيط في محتواه
نزع الغل ،،، بارد ،،، بعواطفه
لم تعد تغرينا الاسماء ،،
فإني وجدت اسماء اليهود مشابهة
لأسماء الملائكة
لم يثير الانفاس كعطر ادراك ،،،
وجبينها ،،، ليلها ،،
احساس خرج منه انسان ،،،وورقة مكتوب عليها
(اذكرني بخير ،،،،)
ليس كذكركِ أحد ،،،، ولست كمن
مروا ،،، ومعطفك يتعطفك ان تبعثي
اليه الدفء،،،
اصابعك اذكرها كقناديل العشاق
دافئة كثغر امي ،،،، ووجه ابي
كيف لااذكرك
انتِ الذاكرة بأكملها ،،، حتى صدمات
الكهرباء فشلت ،،ان تشطبك
هل انا ضخّمتك
ام انكِ ضخمة ،،،!!
لا اعرف
لكنك شماعة اعلّق عليها
فشلي في صناعة
انسان جديد



؛

:

:

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

تلك هي جذوري
وأنا على هذا الغصن الأخضر
أنتظر فراشات خيالي
ستذبل أوراقي
ستتساقط في فم الجفاف السائد
ستحملني رياح السلوان
كم فراشة أعطيتها روح عطري
فنسيت حتى أن تهديني كلمة وداع
تأبين الأزهار الميتة
حفل اسطوري في رحم السماء
لا تجيد العويل به إلا رياح الموت
و رياح الحياة

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ياصديقتي الجميلة:

في عيوني أحمل الغابات الهائمة
ولكن في صدري السماء
دعكِ من حكايات الغابات
وتعالي هاهنا حيث لانهايات الجمال
حيث ولادة البدر كما ولادات البشر
تتجدد باستمرار
هنا في اللانهاية قلبي
أنا مليكة اللانهايات
حواف روحي تطرز سماوات عمري
و على أرائك الأبدية تتربع ألف سماء
الآن أنا
و غدا أنا
نحن لانشيخ
لا نكبر
لا ننتهي بين العوالم
ونستمر في البدايات
و لكن ياصديقتي
تتصحر في الجسد الغابات
وتجف البحار
و يتحول هذا اليوم لأمس غائر بفم الذكريات
دعك من جمال زائل
و لتسكني بي حيث لاتموت اللحظات