كُــفْــــر ...

[د. فريد ابراهيم]

كيوبيد .. يا إله الحب المعبود

و صاحب الباب الموصود

إن كنت إلاها حقا.. فـ ما هي معجزاتك؟

و أين الفردوس الموعود؟

كيوبيد.. ها أنا ذا..

أقف على الحافة.. و مستعد للقفز

فهل ستنمو لي الاجنحة قبل الارتطام

و هل سيبقى شيء مني سوى الحطام

أم أن هذا هو المقصود ؟

أن نموت جميعا و تنعم وحدك بالخلود

أم أنك لا تعرف الفرق حقا..

بين الطيران و السقوط

و بين الصعود و الهبوط

كيوبيد .. يا إله الحب المعبود

و صاحب القوس المشدود

سهمك أصاب القلب و سممه بالفكرة

شق الصدر و فلق الضلع و دس البذرة

فـ استحال تبرؤ القلب من نبضه

و استحال اجتثاث الجذر من أرضه

و هذا هو الجرم المشهود

كيوبيد .. يا إله الحب المعبود

و صاحب الدرب المسدود

ها انا ذا.. امشي في صحرائك

لا أحمل سوى قنينتك الفارغة من مائك

فـ اعصرها و احلبها لعلها تدر بعض القطرات

أدس لساني بفوهتها فلا أرتشف سوى الخيبات

و جفافك المعهود

كيوبيد .. يا إله الحب المعبود

و إله الصبر المفقود

فـ لتغفر كفري بك..

و ايماني الهش المحدود

فـ النبوءة محض إفك

و الحب ابدا لا يسود

كيوبيد .. يا إله الحب المعبود

لو كنت إله حقا.. فـ لتغفر كوني عرفت

أنك لست موجود

فريد 22/6/2018

 

[نواف العطا]

في البدء هي كُفر به وله وتطاول ساخر بقالبٍ إلحادي يحاول المساس بفكرة وجود إلٰه وزعزعة اللفظ وكذلك تغبية لهذا الإله من خلال جهله بمفاهيم عامه ( طيران ، سقوط ، صعود ، هبوط ...) .
النبوءة محظ إفك !!!
هل هي بالفعل لإلٰه ؟ أم أنها لحاكمٍ مؤله ؟

 

[رشا عرابي]

آلهة الحب الإغريقية
محضُ أساطير
لا تمتّ إلى ضادِنا إلا بـ صلةِ الإستعارة


دكتورنا الفريد
لم أستطع تأويل مُرادك حقاً
وكم تمنيت

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

لا زلت أبحث عما ترمي إليه هذه اللوحة الإغريقية

فلم أجد إلا نصّاً من الكوميديا الإلهية

تكتب بلسان حال الإغريقيين

هنا تقصد آلهة الحب و النّص لايمكن فهمه مباشرة

أضم صوتي للغالية رشا

ليتك تعطينا تأويل مرادك

و تشرح المقصود

د. فريد

 

[د. فريد ابراهيم]

العزيزتان و الغاليتان رشا و ايمان

كيوبيد هو اله الحب عن الاغريق.. و بالتالي فإن جنته هي
جنة الحب و ناره هي نار الحب.. و نبوءته أن يسود الحب
لا تتحقق بالضرورة كما انه يحنث احيانا بوعوده أن تكون
قصة الحب ناجحة.. لوصف هذه الفكرة استخدمت بعض الصور
التي تبدو غير مفهومة كما الاحظ و هنا اعتذر منكن..

الصورة الاولي هي القفز من علي الحافة و السقوط في هوة الحب
وعد كيوبيد ان تنمو لك الاجنحة و ترفرف في سماء الحب لكن
هذا لا يمنع من السقوط احيانا في قعر الهوة و التحطم كليا

الصورة الثانية هي سهم كيوبيد الذي يطلقه علي القلوب
فيصيبها الحب.. و هنا المحت لاصابة القلب و تمكن فكرة
الحب منه حتي صار من المستحيل التخلص منهل كانتزاع
جذر من الارض او التبرؤ من النبض

الصورة الثالثة هي صحراء الحب التي يسير بها المجروح حاملا
قنينة فارغة من الحنان فيعصر ما تبقى منها بحثا عن بله ريق
او سلوى

اتمني ان تعيدا قراءة النص لأني اراه مفهوما.. فإن لم يكن
فهذا خطأي و لهذا اعتذر...

الف شكر لتوجيهي و لفت انتباهي و عدم الاكتفاء بالمرور
هذا من عظيم كرمكن و لهذه الردود اسعد كثيرا
ممتن كثيرا لاهتمامكن و اتمني ان تكونا دائما بالجوار
و اتمني ان تطيب كل اوقاتكن

تحياتي و شكر و عرفان و امتنان

 

[رشا عرابي]

هي ملحمة استِعارات مضمونها خيبات الحب
والبحث عن فردوسٍ موعود في لبّ الوعود

حيث كان لـ كيوبيد صاحب السهم اليد الأطول
في هذا الساح

شكراً للإيضاح يا فريدنا
كان لا بدّ منه بعد تساؤلات الأخ نواف العطا


واعذر جهل أخيّتك

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

في البدء هي كُفر به وله وتطاول ساخر بقالبٍ إلحادي يحاول المساس بفكرة وجود إلٰه وزعزعة اللفظ وكذلك تغبية لهذا الإله من خلال جهله بمفاهيم عامه ( طيران ، سقوط ، صعود ، هبوط ...) .
النبوءة محظ إفك !!!
هل هي بالفعل لإلٰه ؟ أم أنها لحاكمٍ مؤله ؟

اخي الغالي.. مشكور علي كريم المرور و عطر الحضور
تحليل رائع و تساؤل يشي بإبداع و فطنة صاحبه
دمت مائز الأثر