مسمار اللين بين مطرقة الأول وسندان المتأمل..

[عبدالله السهلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جديد ..حبذا أن نتناقش فنحن أمة بني يعرب نتناقش لكي تنقش القلوب فلا رأي يسود ..ولاحق يعود ..ولا يهمني كثرة الردود.. شريطة ألا نتعدى الحدود.. موضوع قد طرقت بابه وكتبت لبابه.. أي لبابة الفكر ة.. ولكن وجدت أنه طار علما لم يكن مطرز بإبريز من الذهب ولكن قد تكون الفكرة هالت المستنكر ..عسى في الأمر خيرا
سنبدأ الطرق ..الطرق ..الطرق ..الهوين هوينا ...رغم ترديد كثي ا لقول الله جلا وعلا "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" وعظم عزتي وهن يتمثلن قوله " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" هدى مرسوم ..وطريقة مثلى في بيان العزة والرفعة لنا ولهن ...لكن كثر الطرق فأطرقت العقول ..وحينما تطرق العقول فهو التيه ..بين مقلد مجحف وبين متخور مفرط ..بين سياسة آباء رأوا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..وبين ساسة ..وهل علمتم معنى ساسة ..رغم المناداة بمبدأ انقسام حزب التوافق التعايشي والمهني ...إلا أن بوادر قيادات مهنية تراوحن عنصر الجذب والمركزية فقط فتتسابق الأعين قبل الفكر ...هي الحقيقة ..أعتقد أن الأجواء أجواء بيت وفورية تراوح الاحتفالية رغم اختلاف الطقوس ..رغم تأكدي لما سبق تدوينه فإني أرى كل محور مركزي جاذب في أي حال يتجاذب أطراف التشاكل المشاكل أيهما يحظى بكرسي إدارة الفشل ..وما تعج به كثير من نواحي الحياة يبرهن ذلك ..صدق الله سبحانه وتعالى حيث قال بيد الحق من :"والفتنة أشد من القتل" ..أم بيد إنهن رياحين خلقن لنا وكلنا يشتهي شم الرياحينا ..أم ..نبقى ..وإذا أراد الله نشر فضيلة ..طويت أتاح الله لها لسان حسود. أعتقد أن كل سؤال يحمل في ثناياه حقائق ....وإجابة ..
وقفة:
ما هو خسارة للبشر موت رجال ..أهم حاجة ما تموت المراجل

نهاية:
يا ليت لقلوب بعض الناس غسالة ..مثل الملابس تغسل من وصاختها

أخوكم / أبو نورة