اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم يحيى
جليلة
في البدء : تحية لـ جميل ما تفعلين
ثم :
يا انتي خطيرة .. 
و لي طلب :
أستاذنا الأديب القدير / عبدالله مصالحه
يملك أسلوبًا فريدًا و لغةً ثرية - حد أني ألجأ للقاموس كثيرًا كلما قرأتُ له -
لكني أجد صعوبةً في فهم نصوصه .
ودي يكون في أجندتك - طبعًا بعد أخذ الإذن منه -
يمكن من خلال معرفة " الشخص " ينجلي غموض " النص "
و اسلمي
|
فليسلمك الله أ. إبراهيم ..
أ. عبدالله مصالحة ..
قارئ نهم لكل كتاب يزيده عمقا ...
و مفكر من الدرجة الأولى ...
متأمل لكل شيء ...
به كاريزما و جاذبية هادئة ..
هناك شيء غريب في ابتسامته ..
حتى هو لا يفهمها ...
صموت خجول أنيق نيّق ...
غامض لمن لا يعرفه ..
واضح لمن يحبهم حقا ..
لا يخرج مشاعره بسرعة ...
و لا يعترف إلا بعد فترة ...
عميق بوده أن يغير أشياء كثيرة ..
لكن انكشاف الدنيا له عمقت شعور التشاؤم عنده ...
رغم ذلك يستمتع بالأشياء البسيطة حقا ...
مجنون حرف و الإلهام يموج بروحه كبحر كبير ...
محترم و لا يحبذ العلاقات السطحية ..
يفكر قبل أن يتكلم ألف مرة ...
لكنه إن أحب تحول لغيمة ممطرة ..
لا تتوقف عن ري أرضها ...
ربما صعوبة كلماته كانت لثقافته الواسعة ..
و لقراءاته الكثيرة ...
أرجو أن أكون قد وفقتُ في شخصيته ..
ففعلا عندما أقرأ له أشعر أني في لجة ..
أقرب للغرق من سيادة المفردة ...
لك كل الاحترام أ. مصالحة ...