اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
ابنتي رشا .. قد أكسبتني شرفا بقولك أبتي
منذ زمن بعيد لم أكن هنا في أبعاد ، أخطأت
بحق نفسي حين ابتعتدت وإن كان الأمر رغما عني ..
طيلة الفترة الماضية والشوق يناديني لهنا .. لكن انشغالي
بكثير من الأمور أوقفني ، أيتها الوفية ،، كيف أنت
، يا رب تكوني بخير ، هو نص بدأت به من شهور طويلة
وتركته ،، أكملته على عجل لأتشرف بكم .. لأكون هنا
بإذن الله مع كل الأوفياء ، تسلمي يا رشا ، في انتظار عودتك والإفادة من تعليقك .
|
وها قد عدتُ يا أبَتي ويدايَ بذات الخُواء من العجز
وبقراءتي المتواضعة لنَّصك العملاق
أقول
أن الإستفتاح بـ تكّات الساعة يبعثُ في النفس إحساسها بانسكاب الحرف
الخطو بالخطو
التّعامل مع جزئيّات النص بـ عنايةٍ تحيطها بهالةٍ من الحياة
وكأنها تتنفس
الكتاب والجدار والسقف المتلبّس بـ ذاكرةٍ مفقودة
كلّ هذه الجزئيات منحتها الحياة كي تبعث الروح في الجُمَل
ووجه سلمى المزروع في محاجرنا
ألِفَتهُ سطورك فألِفناه ...
أعلم أنني ما عدتُ إلا بـ عجزٍ أكبر من الذي غادرتُ به
ولكن، تعلمتُ الكثير وعلمتُ أن الحرف الذي نُكبِرهُ فينا لا بدّ به أن نكبر
لا حرمناكَ أستاذنا الفاضل
ولي عظيم الشرف أن أكون بمقام ابنتك