سبايا نحن في أرض الكماة

[أحمد العربي]

سبايا نحن في أرض الكماة
...............


كيف تسترخي الشام على قاسيون
وهذا الوجع الممض بات رحلة بين الشوق والصبار والجليد
كيف يزاحم ذلك البردى امتشاق الظل وقعقعة الجنون
وهو يمضي مراغما ليسقي المشمش المذبوح على وتر بلا ظلال
هكذا يقول الياسمين ذات غصة حمقاء
والدموع تترى في انسكاب
مثل الغيوم القاتمات *تحملهن ريح حمقاء
وتمضي في ازدراد
يتوهج الخوف انفصاما وانفصالا عن وقائع التاريخ
والخوف تعزفه المدافع والقنابل
.....
هل تبقى لنا ظل لنكسوه قميص عثمان
أو هل يحتمل الصلصال ذاكرة البلهاء
يقول طاغور:
/في ليلة الضَّجر، دعني أستسلم أخيرًا لوطأة الرُّقاد،
هبني قلبك كيما أستمسك أبدًا بشعلة اليقين،/
فكيف تمسكنا الدماء
وكيف تمتد جذورنا في أرضنا الصماء
ونحن نجهش في الرذيلة
ونحن ضيّعنا الانتماء
..........
لا أرض تحتمل الطغاة
لا أرض تحتمل لهاثنا المرمي تحت أقنعة الكراسي
وبكل أصناف المراثي
وبكل الحكايا الكاذبات
حملنا نعوشنا على أكف الغياب
سبايا ..نازحين
لا جئين
صرنا في أرض الكماة

 

[عبدالإله المالك]

وها أنت تعزف على وتر الحروف لحن الألم والأمل

حييت يا عزيزي أحمد العربي

 

[رشا عرابي]

النفاق لا راية له
والأوطان لا تؤوي أشباه اللون

راية الإنتماء بيضاء براءٌ هي من وزر العكر

السامق أحمد العربي
كلما أنطقتَ يراعك
تستنطق فينا حقيقة إكبارك

تحاياي عاطرة بالدعاء

 

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

وها أنت تعزف على وتر الحروف لحن الألم والأمل

حييت يا عزيزي أحمد العربي

حياك الله الاخ الكريم
مودتي

 

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

النفاق لا راية له
والأوطان لا تؤوي أشباه اللون

راية الإنتماء بيضاء براءٌ هي من وزر العكر

السامق أحمد العربي
كلما أنطقتَ يراعك
تستنطق فينا حقيقة إكبارك

تحاياي عاطرة بالدعاء

هي تلك العزيزة رشا
مودتي

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتب أحمد العربي كما إعتدنا نصوصكَ السابقة مكتنزة بالصور

والواقع منها شديد الألم ،

لهذا الوجع الذي بات رحلة بين ثلاثة أمور منها المشاعرية وهو الشوق ومنها الملموس وهو الجليد والصبار
هذا الوجع إستطاع أن يمّر عبر عدة أمور برغم ذلك يبقى وجعا نستطيع رؤيته
نستطيع أن نشعر به وبحرقة شديدة،

وهذا الوجع الممض بات رحلة بين الشوق والصبار والجليد

لا أرض تحتمل الطغاة
ولا تحتمل اللهاث تحت أقنعة الكراسي والمناصب
أصبتَ كاتبنا الفاضل ، فكم على الأوطان أن تحتمل الطغاة ؟؟؟

لا أرض تحتمل الطغاة
لا أرض تحتمل لهاثنا المرمي تحت أقنعة الكراسي

 

[عَلاَمَ]

رائع هذا المشهد المُحايد من ضجة حلقات آلانت بأسها سياط العبوديه !
سيد أحمد شكرا لحضرتك