... تاسعة الصباح .!
:
:
وطال الغياب يا صباح
ساعتك التاسعة أشتاقت
لدموع الأمس تحت اللحاف
دموع الثكالى الميتة بأعينهم
في رحيلهم
دموع الصامتين عن الأسى
العايشون جبرا ًفي دهاليز الحياة
من راودتهم الأنفاق ليبكوا على
حافتها
دموعا ًتقتل الشهقات كلما صعدت
حتى لا يسمع أنينها عابر ويرسمها
الظل
ويبقى الألم بالقلب ينخر ما يريد
يدفن المُنى .. يطرد الأمن
ليشتت البقايا في جبين الواقع
ويثمل ليصارع وطأة الحلم صبرا
يتوه في لجة الذكرى
يُعد مسافات الرحيل
يغرس بالشبر ألف علقم .. ألف شوك
ويستجدي ثمر السأم
دون إن يصل لمنتهى يغتال أعوام مضت
رسخها العشق حاضر ومستقبل
فيرتدي إبتداء من حيث ما أضاع
يتشبث الأمس ليحرضني لتراتيل
البكاء
ألا تستحق ؟ رد الصدى .. مّد كفك ..
كرر الآهـ .. و .. أقطفها من أناي .!
لك من عمري البكاء طوال سنينه
يساير الغير همسات لا تصرخ و تظهر الرضا
تبث في ألحانها الوفاء وتنصهر بالمساء
رقرقة تخشى البرق .. يثيرها الرعد ..
تشكل مع زخات المطر في أرضي انعكاس أجمل
بدر تلألأ
أعلم أنك لن تأتي
لكن وجودي في صف الإنتظار
جرعات وهم تساعدني لأمضى في الحياة
و أن كانت في شلل مستديم يلبسني الجنون
فـ هل من آخر ؟ إن كان الزهر يحتاجك
و لا يجرأ التصريح
"
/
\
"
التاسعة من صباح الخميس
و كعادة الجفون لا تمطر في رحيلك إلا أوهام عودة
سلمى الغانمي
:
التعديل الأخير تم بواسطة سلمى الغانمي ; 03-25-2009 الساعة 06:23 PM.
|