اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الرحيمي
يندرج في هذا الموضوع الأثر المشهور: لو تكاشفتم لما تدافنتم
استأذن رجل على النبي عليه الصلاة والسلام فقال فيه: بئس أخو العشيرة. فلما دخل الرجل ألان له النبي عليه الصلاة والسلام الكلام، فاستغربت عائشة فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أي عائشة؛ إنّ شر الناس مَن تركه الناس اتقاء فحشه.
لماذا نحصر حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية بين حدَّي الحقيقة والكذب؟ مع أنّ بينهما درجات كبيرة جداً من المجاملة إلى المداهنة إلى التغابي والتغافل إلى المعاريض إلى النفاق... درجات لا تستقيم حياة الناس إلا بها علوّاً وانحطاطاً.
ليس الغبيّ بسيّد في قومه = لكنّ سيّد قومه المتغابي
تحية طيبة لكاتبة الموضوع والمعلقين
|
وتحية أطيب منها تليق بهذا الحضور وهذه الإضافة
أطيب امنياتي وشكري /