|
لحظة من الحقيقة ...
لحظة الحقيقة برنامج من أمريكا وهو يبادل الصدق بالنقود فكلما كان المتباري أصدق كانت جائزته أكبر وقد تابعت الحلقة الأخيرة منه وحدثت نفسي متسائلة ماذا لو تم تعريب هذا البرنامج (كالعادة المتبعة في معظم البرامج ) ودون الخوض في الصورة القبيحة لهذا البرنامج والمصائب التي يخلفها قررت أن أضع نفسي بطلة للحلقة الأولى المعربة وجهزت أسئلتي وأقفلت الأبواب وأنزلت الستائر ولم أكن بحاجة للجهاز لأني كنت صادقة وجدا مع نفسي في أسئلتي وردودي وكنت سخية وجريئة عندما فكرت في نقل الحلقة إلى هنا (أعطيت نفسي جائزة سخية )
السؤال الأول هل أنت زوجة ناجحة ؟؟ الجواب : إذا كان الزواج أقدم مؤسسة فاشلة فكيف وأنا العبدة الفقيرة لله أكون ناجحة طبعا ... لا السؤال الثاني : هناك من أوصى بأن تكون الزوجة أرضا للزوج فهل أنت كذلك ؟؟ الجواب : بشرط أن أكون الكرة الأرضية كلها وبما فيها من محيطات وبراكين وزلازل ناهيك عن درجة الحرارة المرتفعة في باطني .. نعم السؤال الثالث : هل يمكن أن تكوني له أما الجواب : وماذا أترك لإبني الذي حملته تسعة أشهر ؟؟ لا السؤال الرابع :هل يمكن أن تكوني له أمة ؟؟ الجواب : وهل اشتراني من سوق النخاسة ؟؟ لا طبعا السؤال الخامس :هل يمكن أن يكون لك عبدا ؟؟ الجواب : كيف للمدير العام أن يسمع بحرف من هذا السؤال ؟؟ إنه المدير ومعه مرسوم توليه الإدارة (عقد الزواج ) لا طبعا السؤال السادس : هل لو عاد بك الزمن وكنت حرة في الإختيار .. هل ستوافقين على الزواج منه ؟؟ الجواب : لو عاد الزمان فلن أكون لأحد أبدا لا وألف لا السؤال السابع : هل حياتك معه مستمرة الجواب : لأني لاأرى ولاأسمع .............. نعم السؤال الثامن : هل أنت مبتسمة أمامه ؟؟ الجواب لأني بلهاء .. نعم وانتهت الحلقة .. |
قد تكونُ [ لحظةُ الحقيقة ] هي الأصعب دائماً يا نورا , نعم قد نسألُ أنفسنا أسئلةً جريئةً - بنظرنا - و قد نجيب بصدقٍ مع أنفسنا و لكنّ معيار هذا الصّدق سيتعلّقُ بالكثيرِ من الظّروف المحيطةِ بنا . و في علاقة الرّجلِ بالمرأةِ بالذّات , قد نجدُ الكثيرَ من المطبّات الّتي يقعُ فيها الاثنان , ليصلا في النّهاية لشعورٍ مشابهٍ لاستحالةِ التّوافق , ذلك أن كلّاً منهما مختلفٌ عن الآخر - بالضّرورة - و ما داما ليسا متشابهين حدّ التّطابق , فلا بدَّ من لحظةِ تصادمٍ مهما تأجّل ذلك .. أن نكونَ صادقينَ مع أنفسنا بداية الطريق , و لكنّ بعضَ الواقعيّة و التّحمل و محاولة فهم انسانيّة الآخرين من حولنا ستساعدُ الصّدقَ كثيراً لايصالِنا نحوَ نقطةٍ وسط تُرضي أنفسنا و من حولنا . ما قرأتُهُ هنا أثار أشياءا كثيرةً في عقلي فعُذراً على الاطالة و ربّما الخروج عمّا أردتِهِ هُنا . شُكراً لكِ يا نورا .. |
أختي الفاضلة نور إسماعيل شاهدت البرنامج .. وهالني ما رأيت،، كيف هذا المشارك قد قضى على كل ماهو / من هم حوله بهذه الحقيقة!! تخيلت نفسي على ذالك الكرسي ،، وعيون أحبابي تنتظر الاعتراف تلوا الاعتراف ومع كل اعتراف اسقط أمام واحد منهم تلوا الآخر فحمدت الله كثيراً على ما أنا عليه ،، ليس لأني كاذبة،، بل لأني أحبهم ،، وأثرتهم على نفسي ،، لأنا حقيقتنا ورغباتنا قد تحزنهم وتحبطهم ،، عفواً ... أنا لا أكذب لكنني أتقنت أن أردد ما يقولونه وما يرغبون بـ/ سماعه وعلى ذالك الكرسي يطلب منك أن تكون أنت لا كما هم يريدون. نورا ،، اذكر بأن أحدا المشاركات سألت أمام زوجها لو عاد بك الزمن هل تتزوجي زوجك ؟ فأجابت بلا :( يا ترى كم سيده سوف تقول نعم ؟ أعتقد بأن النسبة سوف تكون قاتلة . أختي لقد استمتعت جداً هنا،، أكملي فأنا متابعه بشغف. تحياتي لك ولقلمك |
نورا إسماعيل ... أهلاً بك ... لاحتفائنا بجمال أي موضوع طريقتنا الخاصة بتعليقة في أعلى القسم ابتهاجاً و امتناناً و فرحاً ... نورا إسماعيل ... بعد اكتمال مراسم الاحتفاء سأعود ... مودتي ... |
اقتباس:
مابين مايجب أن يكون وماهو كائن بالفعل خلل واضح فكلنا يتمنى لكن !!! والله سبحانه وتعالى وضع الضوابط وأنزلها في محكم كتابه العزيز ورغب ورهب لأنه عالم أنه إن لم يفعل فهذه المؤسسة فاشلة ولن تحيا إلا لأجل محبته ورغبة في طاعته أطيب أمنياتي وشكري |
اقتباس:
أختي الكريمة نحن نعيش لهم والأنا موؤود وبإرادتنا لأجل كل أحبائنا ولايمكن أن نجلس على ذلك الكرسي لأن الصدق قد يؤذي من لايحب إلا سماع مايحب لا سماع مايحدث فعلا على فكرة .. أين يكمن الخلل ؟؟ أطيب أمنياتي |
أردت أن أحييكِ على جرأتكِ وأخبركِ بـ أن البرنامج في قيد التعريب من قِبل أحد الفضائيات
ربما mbc او lbc لكِ تحية ومودة .. |
{ نُوْرا إسًماعِيْل } .. الْمَوْضُوْع مُمَيَزْ فٍيْ اُسْلُوْبِ طَرْحِهِ جُمْلَةً وَ تَفْصِيْلاً .. قَبْل أنَ نَبحِر فِيْ الْبَرنَامج الأجَنبِيَ ، وَ لَن نَعْرف أيَن سَيكُوْن المَرسى ، لِنُحَدد أبَعاد هّذا الْبًحر أولاً ، وَ نَبحث عَنْ أجُوْبَة كَيْفَ وَمَتَى وَلِمَاذأ انْشىء الْبَرنَامج الأجَنبِيْ ؟ الشَخص الَذِيْ يَطرح نفَسَه عَلَى شَاشَة التلفزيُوْن يَنتَظر رداً مُقَتَضِباً، وَ بِعِبارات مُحددَة أشبه مَا تًكُوْن بالوَصَفات الطبِيَة وَ يَعنِي ذالِك مُشكِلَة . واللافت لِلنظر { لا تَفشيْ سَراً } فِيْ هذهِ المَشكِلَة افَشاء الأسراْر الزوجِيَة مُقابل الحصُوْل عَلى الأمُوْال ، ومِنْ عَناصِر البَرنَامج هًوَ عَدم حَفظ الخصَوصِيات الزوجِيَة وَسرِيْة الْعلاقَة الزوجِيَة وإفشاء الأسَرار يُتِيْح تَدخل الأخَرِيْن ، والتدخل بطبِيْعته يَفتقد للحِيْاد وَالموَضوعِية . والأهم كم ْمِنْ العدد الهائِل يتَحدثان فِيْ مَجالِسهما عَنْ عُيوب الزوْجيْن وَينتقض منه ، لِيْصبحا { هُوْ } و{ هِيْ } حَدِيْث الألسِن وَحَكايَة تًروى . قدّ يَكُوْن ذلكَ مقبُوْلاً فِيْ المُجتَمع الغَربِيْ وَلْكنه مرفُوض تَماماً فِيْ مُجتَمَعنا وَهذا رأييْ . وَلكِن لا يعنِيْ هذا إنِيْ لآ أُشاهد البَرنامج ، أنَا مِنْ أشدّ الْمُعجبِين به وَ لآ أنكر أحياناً أضحك وَأبكِيْ .. عِنْدما يَخرج شخص بِسبب الْكذب أقَوْل { الكذب لا يستطِيْع الجمِيْع اسَتخدامه ولكنْ كُل وَاحد يُرِيد بَعضاً منه وَلدى الجمِيْع هذا البْعض } . بِغض النظر عَن السبب وَ المُسببات . والأغرب مَن هذا أفَرح كَثَّيراً عِنْدمَا يَخرج وَهُوَ كَاذب .!! وفِيْ الخِتام المسألَة لا تَقتصر عَلَى جِهاز التَصدِيق أو عَدم التَصدِيْق ، وَ التكذِيب وَعدم التكذِيب !! .. هُناكَ مدلولاً أكبر وأخَطر مِن هذا الْجِهـاز الفَاشل .. ُعذْرَاً إنَّ طَالَ الْحَدِيْث هُنَـــــا .. شُكْرَاً لَكِ عَزِيْزَتِيْ .. |
| الساعة الآن 10:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.