من جدّ ، هوى ! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 233 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          ليل تشرين (الكاتـب : عبدالله المالكي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1658 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 6 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 8 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2886 - )           »          كلمة (الكاتـب : عبود القحطاني - مشاركات : 0 - )           »          شبح في الزمان (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          متحف أبعاد الفني (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 304 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2015, 10:07 PM   #1
دلال بنتُ ناصر
( كاتبة )

الصورة الرمزية دلال بنتُ ناصر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

دلال بنتُ ناصر غير متواجد حاليا

افتراضي من جدّ ، هوى !


[1]

أحياناً أشعر أنني صورة أخرى للطفل الباكي في الطائرة ، الطفل الذي يزجره الجميع ليصمت ، ولا يفعل .
ذاك الذي لا تغريه فكرة السفر إلى حياةٍ ذات رفاهيةٍ أخرى ، بقدر ما يُغريه الإنتقال إلى
مرحلةٍ شعوريةٍ آمنه في الرحلة ذاتها .

الطفل الذي كان سيتوقف عن البكاء لو أن أحدهم أخبره عن هبوطِ الطائرة ، وأنه لن يظل معلقاً بين
السماء والأرض أكثر ، وأن نوافذ الطائرة كلها مُطلة من الإرتفاع ذاته وكل راكبٍ معنا سينزل من
السُلم الذي صعد به على قدميه و أن الكُل هنا مُسيِّر إلى منزله الذي يُكافئة .

أنا الطفل الذي لم يعد يسلو بالحلوى ، ولا باللهوِ أو الحكايات الطويلةِ فالقصيرةِ أصدقَ وأبهى !!!
أنا من أفسدَته صباحات العلم الأوائل ب ( من جدّ وجد ، ومن زرع حصد ) ، حتى فاض الفؤاد الكظيم بما حوى .

أنا الطفل الذي ما أبكاه شئ سوى عينيه !
يوم أدرك أن البُقع الخضراء من ثقب نافذة الطائرة ، ليست بالامتلاء ذاته حين يطأها بقدميه .
أنا الطفلُ الذي غازلَ بالصبر دماغه ،حتى ملَّت قدميه ،
ف هوى !


[2]

أتوسلَ إنسانيتكم ، لا تسألوا الصِغار عن أمنياتهم عندما يكبرون ؟
لا تُضاعفوا لأفئدتهم حجمَ الحُزن الذي أشعرَ به الآن .
وأمرّ ما في الضيق الذي أتقوسُ حوله هذه اللحظة ، أنني أدرك إلى أي مرحلةٍ يمكن أن أصل
في دائرته دون أن أفعل شئ أبداً !

وأشباهي أكثر من أربعين ، و ماضاقَ بالأرض ظلٌ إلا و انطوى .

دلال بنتُ ناصر
* دُهشت من علوّكم ، لازلتم تكتبون هنا ، ما أوجز أقلامكمُ شغف المغردين !
دُمتم ملتحمين بالأدب .

 

دلال بنتُ ناصر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.