طـــــــيــــف و الـــــــــجـــــــازي حــــــــــب و وفــــــــــــاء - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 115 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 130 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 31 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-13-2013, 10:35 PM   #1
ماجد العبدالكريم
( جراح الحياة )

افتراضي




ويجتمع الخال بأولاد أخته فيتحدث إليهم قائلا
****
ياسعد يالافي يالجازي يا طيف
اسمعوا وأنا خالكم ترى مانتم صغار
كلكم كبار والحمدلله وأبوكم أخذ اللي أكتبه الله له والأجل له وقت محدد لايزيد ولاينقص

وأنتم الحمدلله متعلمين وباب الوظايف مفتوح قدامكم والخير عند الله
بس فيه شئ باقوله لكم
*****


الجازي : وش فيه ياخالي

أبوسطام: أبوكم مديون بـ100ألف ريال
والناس تبي حقوقها
سعد : من وين نعطيهم ياخالي
خلهم يتوكلون على الله
الجازي: كيف ياسعد وش ذا الحكي اللي أسمعه

كيف ترضى على أبوي إنه يتعذب بسبب هالدين
لافي: أعتقد إن أبوي مات واللي يموت يموت دينه معه
الجازي : من وين جبت هالكلام يالافي خاف اللي فوقك
النبى صلى الله عليه وسلم يقول "نفس الميت معلَّقة بدينه حتى يقض عنه "

0: بيعوا الغنم والحوش المجاور للبيت وخلصوا دين أبوي
سعد: من كثر هالغنم كلها 80 رأس
وكلنا محتاجين لها
الجازي : ياسعد ماهي بأغلى من ابونا ياسعد
سعد : ماهي بأغلى بس حنا محتاجين ولو أبونا حي
كان قال خلوها لكم ولاتبعون منها شئ
لافي: يالجازي أبونا يحبنا ويحب لنا الخير ولو هو حي كان مارضي هالشئ
الجازي: ودموعها تتوالى ليتك يايبه تشوف عيالك من بعدك هذا جزاء المعروف
وش هو اللي صار لكم هذي نهاية حب أبوكم لكم تفضلون الدنيا عليه
الجازي: ياخالي نصيبي أنا وطيف خلص به دين أبوي
أبوسطام : والله يابنيتي مايجيك إلا شئ بسيط وما يسوي شئ
ولكن لاحول ولاقوة إلا بالله بكلم أهل الخير وبحاول لعل الله يخلص عنه

ويمضي الأسبوع الأول على وفاة العم صالح
ويأخذ كل فرد ماكتبه الله له من الميراث
اجتمعت الجازي وطيف ودار بينهما الحديث التالي


الجازي: ياطيف والله قلبي بينحرق على أبوي
طيف: مثلك والله بس عسى الله يصبرنا
الجازي : وش نسوي بنصيبنا ياطيف
طيف: كل أسبوع وأنا أختك نسوي منها عشاء ونجمع قرايبنا وجيرانا
ونخليهم يدعون لوالدنا ومنها صلة رحم وأجرها له بإذن الله

الجازي: حلو وكل جمعة نسوي غداء بعد ونوزع على العمالة
اللي حولنا ونفرحهم وأكيد بيدعون لأبوي بهاليوم

طيف: توكلي على الله

الجازي : إلا أقولك وش رأيك أبيع قسمي واتبرع به للندوة العالمية للشباب الإسلامي
أو هيئة الإغاثة يحفرون به بئر في أفريقيا وثوابها لأبوي وش رأيك

طيف : كلامك حلو وأجرها عظيم بإذن الله توكلنا على الله

********

أخبرت الجازي وطيف أخويهما بما قررتا عمله فاعترضا على ذلك مدعيان بأن ذلك
من الإسراف والتبذير ولا حاجة له ولكن وقوف الخال أبو سطام مع الأختين أجبرهما على الموافقة

ومضى الأسبوع الثالث عل وفاة العم أبو صالح
والجازي وطيف على هذا النهج تخالط دمموعهما البسمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مع كل دعوة يرددها كبار السن في ليل الشتاء القارس بعد تناولهما لذلك الطعام
ورغم ماقامت به الجازي وطيف

إلا أن الجازي لم تشعر بالراحة بسبب دين والدها لذا فقد قررت أن تتزوج
وأن يكون مهرها هو سداد دين والدها وأعلنت ذلك لصديقاتها
ومالبثت أياما حتى انتشر الخبر بين أرجاء القرية
عندها قرر العم أبو شداد ذو الثمانين شتاء
أن يتقدم لخطبة الجازي
تقدم أبو شداد لخطبة الجازي من أخيها سعد فقابل ذلك الأمر بالرفض
إلا أن أبا شداد طلب منه أن يأخذ رأي أخته
فذهب سعد إلى أخته

سعد: الجازي
الجازي: نعم
سعد : فيه أمر والله محرج بس وش أسوي بقوله لك
الجازي : وش فيه عسى خير
سعد: والله العم أبو شداد تقدم لخطبتك وقلت له لا ويبي يسمع رأيك

الجازي وهي تنظر إلى الأسفل: قله موافقه بس بشرط يسدد دين أبوي

سعد : إنت انجنيتي تدرين من هو أبو شداد وكم عمره
الجازي: أدري ياسعد بس من شان أبوي يرخص كل شئ ياسعد
سعد: أبوي أبوي إنت وش فيك
أبوك راح وأفضى إلى ماقدم
الجازي: ياسعد إذا أنت مقصر في حق أبوي وماتقدر
توفي معه فأنا مستعدة أضحي بسعادتي من شانه
قل لأبو شداد أنا موافقه


دخل سعد على أبو شداد وأخبره بموافقة الجازي وبشرطها الوحيد
فوافق على ذلك وحدد موعد عقد النكاح ليلة الخميس القادم على أن يكون
موعد الزواج بعد انقضاء عدة أم سعد أي بعد 3أشهر وعشرة أيام

وحان موعد عقد النكاح وأحضر أبو شداد المبلغ بالكامل
وبينما الجمع قد اكتمل في المنزل
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإذا بالباب الخلفي للمنزل والمخصص لدخول النساء يٌطرق


فتوجهت الجازي لفتح الباب وقد أنساها حزنها وشدة ضيق صدرها

إلى أن تفتح الباب دون أن تسأل من الطارق

فتحت الجازي الباب .....


يتبع ...

سؤال للجميع
ماهي توقعاتكم لما حدث ؟؟؟؟
نبي نشوف الحاسة السادسة عندكم

 

التوقيع

لا ‘له إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه

ماجد العبدالكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 10:48 PM   #2
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي




بناءً على :
[ 1 ]

أبو سطام: يامنيرة ماكأن ذاك الونيت اللي مسرع وانيت أبو سعد
غريبة هالسرعة ماهي من عادته وبعدين وش جايبه هنا
منيرة :إي والله هو ياخوي
بس هو قايلي إنه بيدور الغنم
أبو سطام: وش جابه هنا أغنامه في الشرق وحنا في الغرب.

[ 2 ]

وقف ابو سطام قريبا من سيارة أبي سعد
فشاهد الجميع منظرا مفجعا سيارة مُعدمة وجثة متفحمة .

.....

أتوقع أن الطارق هو [ أبو سعد ] العم صالح .

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-13-2013, 11:09 PM   #3
ماجد العبدالكريم
( جراح الحياة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العنزي مشاهدة المشاركة


بناءً على :
[ 1 ]

أبو سطام: يامنيرة ماكأن ذاك الونيت اللي مسرع وانيت أبو سعد
غريبة هالسرعة ماهي من عادته وبعدين وش جايبه هنا
منيرة :إي والله هو ياخوي
بس هو قايلي إنه بيدور الغنم
أبو سطام: وش جابه هنا أغنامه في الشرق وحنا في الغرب.

[ 2 ]

وقف ابو سطام قريبا من سيارة أبي سعد
فشاهد الجميع منظرا مفجعا سيارة مُعدمة وجثة متفحمة .

.....

أتوقع أن الطارق هو [ أبو سعد ] العم صالح .
أخوي إبراهيم
أعجبني كثيرااا
حسن استنباطك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكن ما سألت نفسك إذا هو أبو صالح فعلا
وينه طيلة الفترة الماضية

شكرا لاحدووود له على تشريفك الذي أسر به كثيرااا

/

 

التوقيع

لا ‘له إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه

ماجد العبدالكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2013, 11:22 PM   #4
ماجد العبدالكريم
( جراح الحياة )

افتراضي




وبينما الجمع قد اكتمل في المنزل


إذا بالباب الخلفي للمنزل والمخصص لدخول النساء يٌطرق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فتوجهت الجازي لفتح الباب وقد أنساها حزنها وشدة ضيق صدرها


إلى أن تفتح الباب دون أن تسأل من الطارق
فتحت الجازي الباب فلم تتمالك نفسها إلا وقد انهارت مغما عليها


لقد كان الطارق والدها
حمل الأب ابنته ودخل بها إلى صالة المنزل وماهي إلا لحظات قصيرة

حتى فتحت الجازي عينيها فأخذت تضم والدها وهي تصرخ

يبه ويـــنك يـــبه وينــك
يــــــبه أنــت حـــي


لم تكن دموع الجازي أسرع من دموع والدها في تلك اللحظات
وفي هذه اللحظات دخلت طيف رمز البراءة والطهر عليهما


فوقت مذهولة مما ترى فانقضت على والدها تعانقه وهي تصرخ بأعلى صوتها
منادية على أمها وأخويها


حضر الجميع وهم غير مصدقين

لما يشاهدون


عانق الأولاد والدهم بصورة لا تكاد أن توصف


فقد عادت الحياة بعد الممات وعاد الفرح بعد الحزن وعادت البسمة بعد الكآبة
أما أبو شداد فما إن سمع الخبر حتى ولى هاربا


أخفى الجميع أمر زواج الجازي الذي لم يتم عن العم صالح
وبعد عناق طويل صاحبته كلمااات الشوق والحب


جلس الأب يحكي لأسرته ماحدث له


العم صالح: والله ياعيالي هاك اليوم كنت أتجول
بسيارتي بين كثبان
الصحراء الشاسعة أبحث عن الغنم


ويوم اشتدت الظهرية أوقفت سيارتي ونزلت تحت ظل شجرة كبيرة
ونزلت كيس التمر اللي معي وقهوتي وبعد ماخلصت توضيت وقمت أصلي


وأثناء صلاتي ما أسمع إلا صوت سيارة تقترب مني وفجأة إلا وسيارتي


تشتغل فسلمت بسرعة وإلا سيارتي ما أشوف إلا غبارها على مسافة بعيدة
كانوا حرامية حسبي الله عليهم


أخذت أمشي ومعي كيس التمر حتى اشتد بي العطش

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأوشكت على الهلاك فوجدت الدحل ((مغارات في جوف الأرض يكثر بها الماء))

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فدخلت فيه أيحانا يضيق وأحيانا يتسع وطال بي السير فيه حتى وجدت الماء فشربت



وعندما أردت الخروج تشابهت على المداخل حتى صعب علي الخروج فجلست اقتصد في أكل التمر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وكل يوم أسلك فتحة من فتحات الدحول حتى أنعم الله علي وخرجت بعد15 يوما

واخذت معي ماتبقى من التمر فتهت في الصحراء حتى أكرمني الله بأحد أبناء البادية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فأنقذني وأخذني إلى خيمته وإلا جسمي تعبان ومنهك لا أقوى على الحراك فمكثت عنده 8 أيام

حتى أنعم الله علي بالعافية


ووصلني للقرية جزاه الله ألف خير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*********
ماكاد الأب أن يفرغ من قصته حتى سألهم عن حالهم

وعما حدث لهم بعد غيابه

فقصت الأم عليه الخبر
وبينت له سبب إيمانهم بوفاته
و ماحدث من أبنائه

بالتفصيل

أخذ العم صالح ينظر إلى أبنائه بنظرة يملؤها .......


يتبع


...

 

التوقيع

لا ‘له إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه

ماجد العبدالكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2013, 08:09 PM   #5
ماجد العبدالكريم
( جراح الحياة )

افتراضي


قصت الأم على الوالد
سبب إيمانهم بوفاته
و ماحدث من أبنائه

بالتفصيل

وعندها خيم على العم صالح الصمت
/
يجول بناظريه بين أبنائه

تخالط تلك النظرات دموع حانية

ولوم وعتاب للنفس لاحدود له

ثم مالبث أن أخذ يضم الجازي إلى صدره وهو يردد سامحيني
وأنا بوك ياكثر ما قصرت في حقك

أنت وأختك
سامحيني ياما تناسيت محبتكن وحبكن لي
نسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم
(([[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه]].
[رواه مسلم]
وقوله صلى الله عليه وسلم(

([[من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد

وجبت له الجنة البتة، فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين
]].

وقوله صلى الله عليه وسلم[
[من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار]].


آهـ آهـ ياصالح كيف تنسى وتتهاون في حق
اللي بفضل الله وبإرادته
بـــ يحجبنك عن النار
وتصير مع النبي صلى الله عليه وسلم

آآآهـ
والله يابنتي مالي وجه عقب ماسويتن
محرومات وضحيتن بنعيم الدنيا من اجلي
****
وبينما العم صالح يلوم نفسه ويثني على بناته ودموعه تتوالى من عينيه


اخذت الجازي تمسح بيدها دموع والدها


وهي تردد

لاتبكي يايبه

لا أبد ,,, ماعمرك قصرت في حقنا أبد
الله يطول بعمرك وجودك يكفينا
ياعساك على القوة والله يطول بعمرك ومهما سوينا

لايمكن نجازيك على تعبك أنت والوالدة

من أجلنا
***
وعندها التفت العم صالح إلى ولديه يتظر إليهم بنظرة استغراب وعتاب مؤلمة
وخاطبهما قائلا


العم صالح: هذي نتيجة تربيتي لك ياسعد أنت واخوك وتعبي عليكم
فضلتم الدنيا علي
حسافة والله ياعيالي
لهدرجة صرت رخيص في نظركم
حتى لو اتعذب
أفا والله ياعيالي
ياما حرمت نفسي لأجلكم ولكن صارت الدنيا عندكم أغلى مني

ماتخجلون من أنفسكم

خـــواتـــكم

رغم تقصيري في حقهن ما ترددن فيما ينفعني

انتم ياللي ما هان عليكم قطيع الماشية

ماشفتوا اختكم اللي ضحت بسعادتها من أجلي ورضت تتزوج أبو شداد

من شان تقضي ديني

ما تخجلون من أنفسكم ومن سواياكم الشينة

****
لم يستطع سعد ولافي

ان يرفعا بصرهما في وجه والدهما
فقد عجز اللسان على ان يبرر ماقاما به
فنقضا يقبلان يدي والدهما ويطلبانه العفو والصفح
لحظات صمت عاش معها الوالد
شعر معها بعظم تقصيره في حق أولاده جميعا


فقد فرق بينهم ولم يشعرهم ولو يوما بالتفكير في حق والدهم ووالدتهم

ولا فـــي عِظَمِ مايقدمانه لهم
لم يحك لهم قصص بر الآخرين بوالديهم ولا بعظيم مايترتب عليه حتى يتأثرا بذلك
لم يبين لهم يوما عظم العقوق وخطره في الدنيا وفي الآخرة
فاللوم يقع على الجميع وليس على ولديه فقط


عندها عفى العم صالح عن ولديه

بعد ان تلا قوله تعالى ((آباؤكم وأبناؤكم لاتدرون أيهم أقرب إليكم نفعا )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
********
&&&&&&&&


طيف والجازي


أردنا من خلالهاان نشير إلى أهمية العدل بين الأبناء

أردنا من خلالها لفت الانتباه إلى تهاون الكثير في حق بناتهم

أردنا أن نبين من خلالها أن البنات نعمة من نعم الله

هن حجاب من النار لمن احسن تربيتهن وما أعظم تلك النعمة
(أفلا يستحق من كان لك حجابا من النار أن يعامل بكل حب وتقدير)
أردنا من خلالها أن نبين خطورة المصير لمن مات وعليه دين قد تهاون في سداده

أردنا من خلالها أن نبين أن نعيم الدنيا زائل لامحالة وأن الآخرة هي الباقية

لذلك يجب أن لانبخل على والدينا مهما كان جمال الحياة الدنيا
أردنا من خلالها أن نبين أن الإحسان إلى الوالدين بعد موتهما خير عظيم سينفعهم في الدار الآخرة

واعظم الصدقة وأعظم الصلة هي ماكانت للوالدين ثم الأقربين


طيف والجازي
الجمعة
15/7/1432

الساعة 2 ص***************

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِله إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ

 

التوقيع

لا ‘له إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه

ماجد العبدالكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2013, 08:30 PM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


سلمت أناملك أخي سردا
وسلم فكرك وعيا..
متابعة من البداية وإنتظرت النهاية بشغف..
بوركت بانتظار أخرى بذات الإبداع

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-19-2013, 11:48 PM   #7
ماجد العبدالكريم
( جراح الحياة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المها مشاهدة المشاركة
سلمت أناملك أخي سردا
وسلم فكرك وعيا..
متابعة من البداية وإنتظرت النهاية بشغف..
بوركت بانتظار أخرى بذات الإبداع

الأخت العزيزة بنت المها

تشرفني متابعتك

وشكرا لك على حسن إطراائك
/
هناك قصتين أفضل من السابقة
لكن المشكلة في الموقع هنا لايدعم انتقال النص بألوانه وصوره من الوورد
فاضطر إلى التنسيق من جديد
وذلك أمر متعب نوعا ما

/

 

التوقيع

لا ‘له إلا الله وسبحان الله والحمدلله والله أكبر عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه

ماجد العبدالكريم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2013, 11:20 PM   #8
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


تابع أخ ماجد والله الموفق..
إبداعك يستحق منا الانتظار أفلا يستحق انتظارنا مجهودك..

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.