كيبوردية [ اختباراتية ]
لم أعتد أن تكون [ كيبورديات ] ساحةً للثرثرة و لم أرد لها أن تكون مساحةً لذاتيّ الكلام و لا أنانيّه ...
و لكن هذه المرة سأغفر لأصابعي أن أطاعت نفسي ...
شئت هذه المرة أن تكون [ اختباراتية ] لأني على بعد ثلاثة أيام من إنهاء [ آخر ] اختبارٍ لي و اجتياز العتبة ما قبل الأخيرة من مشوار [ المئة ] ميل الذي قطعته قبل عامين ...
و شئت أن أعلق هذه [ العتبة ] على حبل الذاكرة المديد .... كي أزورها أنَّى شئت ...
ما ولِدَتْ مشيئتي هذه إلا بعد أن مددتُ [ الحبل ] طويلاً و استيقظتْ أمامي أيامٌ معلقةٌ عليه سحيقةٌ جداً ... استوطنتها [ العناكب ] ...
استيقظتْ أمامي منتدياتٍ عدةٍ عبرتُها بقلمي و معرفاتٍ عديدةٍ ارتديتها بألمي كـ [ فُتات أحلام ] و [ جناحٌ لـ روح ] و [ تأبط ورداً ] و [ تأبط رداً ] و أقنعةٌ أكاد لا أذكرها ...
و استيقظْ أمامي [ أمواتٌ ] و [ أحياءٌ ] و [ مفقودينٌ ] عبروا الروح آمنين مطمئنين ...
أقول لهم : اخلدوا في الذاكرة كما دخلتموها أول مرةٍ آمنين ...
و قبل أن أنسى :
دعواتكم لي و لكل مُختبِر