الحمامة و السَّعْد .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 0 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 3 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 102 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75383 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 998 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 453 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2010, 12:44 AM   #9
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


سأكمل لك ..

علَّك يوما تسمع ..

علَّ العلكة اليائسة في أذنيك يوما تخر مغشيا عليها في بحر من الإدراك ..

اسمعني يوما .. هلاَّ فعلت .. يا " سيدي "

* * * *

أتتني الحمامة تبكي ..

: بثينة .. ما هي السعادة حقا ؟!

أنهكني شبح يطلق على نفسه اسم " السعد " ..

حاولت أن أكتنف دموعها ..

أن ألمس الجرح بيدي المذهبتين ..

بكل غرابة كانت أوسع من أن يحتويها أي ضوء دنيوي ..

فتنهدت و استعددت لنهر صغير من الفلسفة ..

* * * *

" يا حمامة " بدأت حواري ..

أليست مأواك السماء ؟!

أليس لك في الغيوم صديق ؟!

أليست الأحلام تدور في فلكك ؟! ..

و تسألينني أنا عن السعادة ؟!

ما دخلي أنا .. بسعادة الحمام ؟!

* * * *

اسمعي جيدا يا حمامة ..

هذا كل ما أعرفه ..

أن أكون أنا كبشر سعيدة ..

أي ألا أكون وحيدة ..

و بنفس الوقت ..

أن يحتويني الهواء باللطف مع الحب ذاته ..

* * * *

الحب يا حمامة ..

قد يشابهك أحيانا ..

فخياطوا المزامير الشريرة يلاحقونه دوما ..

و يصيبونه ما دامت ثيابه لا تدفئ الشتاء ولا تأخذ من الشمس ما ينفعها ..

و أيضا .. يملك سحرا يشبه الشفاء و لكنه لا يرادفه ..

و أيضا .. لا يستطيع ممارسة هذا السحر إلا من أحبَّ بصدق ..

* * * *

في عالمِ بثينة ..

أن أسعد هي أن أرضى ..

أن أقبل ..

ألاَّ اخشى المكروه لأني أؤمن بالركن الذي يحميني ..

هذا في البدء يبتدئ السعادة كلها ..

و لتكتمل ..

صديقا حقيقيا يأخذ الحب من الصدق ..

أهذا يكفيك يا حمامة ؟!

* * * *

أتعلمين ؟!

أنا أتقن الكلام ..

و إذا استفزني أحد لشيء فأنا أجيد الأداء أيضا ..

و لكن ..

لم أطِر بعد ..

فهل تبادليني ببعض من المعرفة و بعض من جناحيك ؟!

* * * *

سكتت الحمامة ..

و بعد برهة .. وجدت أني أهذي لنفسي كالعادة ..

و تلك الحمامة .. غطَّت في سباتٍ ..

ربما حين تستيقظ سأكمل لها الحكاية ..

عن عالمي ..

 

التوقيع





التعديل الأخير تم بواسطة بثينة محمد ; 01-11-2010 الساعة 12:52 AM.

بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2010, 12:59 AM   #10
حياه
( كاتبة )

الصورة الرمزية حياه

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

حياه سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


..

جَميلة ي بُثينة ألبستِ لِ الحديث شفافية
وَ تعبير لَهُ أبعادْ ،



رائعة ،

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 03:43 PM   #11
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة
بثينة بحق ,
تعرفين آلية الوثب السريع ..
تتقدمين في كل مرة أقرأ لكِ فيها ...
تابعي , ففي الطموح متسع ..
أثق بأنكِ ستصلين لو بقيتِ على هذا النحو ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عزيزتي نهلة ..

للطريق خطوات .. تحتاج من يخطوها !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لكِ

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2010, 03:36 AM   #12
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر مشاهدة المشاركة
حَديثُك ِ مُعَبّر ، وحَرْفُك ِ يَتّجه ُ نَحو الضّوء

دُمت ِ
شكرا لوجودك .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دمتَ جميلا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2010, 01:07 AM   #13
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري مشاهدة المشاركة
.
.

للحمامَة همسة مُتطفلة ملهوفَة : بربكِ أما كان للإختباء صَحوة حُلوة ؟!

بُثينة
دائِماً ماترمُز الحمامة إلى غُصن التُفاح المنسي في صَحراء الأخطاء .

كتبتِ عن سرب حمامِ يطير بلا أجنحِة يابُثينة .
جميلة . .

تحيتي

و بالنسبة لي ترمز الحمامة للألم .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جميل حضورك جدا يا حصة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كوني بالقرب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و شكرا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 01:23 AM   #14
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني بنت محسن مشاهدة المشاركة
" بثينه "

روح مختلفه هنــا طوقت هذا النص

في قمة الرقه والشفافية

جميله عزيزتي

:

مودتي

جميلة أنتِ يا أماني و تلطفين أجوائي ..

كونوا بالقرب فلم تنتهِ الحمامة بعد

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 03:44 AM   #15
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 :(
0 سيِّد نقطة!
0 صديقي الطيب
0 " أسئلةُ سيِّدي "

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي 3


" لا ..

لا لهذا البحر الموشوم وهما و ألما ..


لا لأحزان الحمام و دموع البحر المنتهي تاريخ صلاحيتها ..


لا لقلبي ..

و لا .. لوعودك التي لا تنتهي "

استيقظت فزعة على هذيان الحمامة الجريحة بجانبي ..

و لم أستطع إيقاظها .. كانت تبدو صادقة جدا ..

و عميقة جدا في نومها ..

لم أملك إلا الانصات ..






أحضرت شريط تسجيل

و صممت على توبيخك يا سيدي البحر ما أن أجدك .. حتى لو اضطررت للسفر لشلالات نياجرا التي لا أعلم إن كانت منطقتها تحتوي على البحار لكنها كانت أبعد منطقة استطعت التفكير فيها بسوء جغرافيتي


و بدأت أسجل ..

" ماذا سأفعل .. كيف لحمامة أن تحب البحر ؟! و هو منفاها الأزلي ..

كيف لي أن أعيش برفقته ؟

أأخذه للسماء ؟ أم أغوص معه ؟ و كيف أغوص بدون أدوات ؟

أأبيع روحي و أتخلى عن أجنحتي ؟!

لأراقب الغروب بانكسار كل يوم ..

!! "


دخلت والدتي و وجدتني ذاهلة .. لم تستطِع رؤية الحمامة بسبب لونها الشاحب و ضياعها في وسادتي ، فقبلتني و نامت هي الأخرى ..

تابعت الحمامة : "

أرأيتَني ذاك الصباح ؟ تحت شجرة الزيتون أختبئ من الشمس لأني أرهقت بحرارة المفاهيم المشوهة ..

و حينها قررتَ رشَّي ؟!

الكون مليء بالحمام ..

حمام ملون ..

و نوارس أجنبية ..

و في زاوية شارعك توجد فصائل مثيرة من الطاووس بشتى أشكاله المبهجة ..

لمَ اخترتني بنزفي الذي قد لا ينتهي ..؟!

لمَ لمْ تتركني أقضي بسلام ..؟!

أكان عليك أن تضايق لحظاتي الأخيرة ؟!

ألم أخبرك أني في درب نهاية السماء ؟!

ألم ترى الكحل ذائب من عيني الجاحظتين ..

و اللون الأسود في ريشي مبغضا لي ..

فأعيد صبغه مرارا و تكرارا .. لأتخفى عن كوابيسي السوداء ..

ألم أخبرك عن الصياد الأسود الذي خطفني من سريري ذات ليلة و ما زلت أهرب منه .. ؟!

"

أوقفت التسجيل هنا لأنها بدأت تجهش بالبكاء المرير ..

و بدأت حواجز الفولاذ في غرفتي السوداء بإصدار أنين انفجار الأقنعة ..

لمست الحمامة فوجدت أناملي حمراء ..

يا للهول !

جرحها ينزف بلا انقطاع ..

كم هي تتألم .. !

و بالرغم من ذلك فدمائها امتلكت ميزة الانسكاب على ما يلمسها فقط لا ما تلمسه هي فلم يظهر الدم على وسادتي مطلقا ..

كم هي عجيبة ..


أردَفَت : "

و ها أنا رحلت بجنون الغافلين .. و بحمق الطائشين .. و بِحُمَّى المتهورين أنا الآن سجينة ..

و لكني لم أجد بدَّا من فراق أمواجك التي لا تبحر بي سوى بمنامي ..

بحرك الواسع لا شيء حتى الآن .. سوى كلمات تنسج بالأحلام و تأتي بالأحلام لتأكلها في النهاية حين يأخذها الملل لشرق التأملات التعيسة ..

و افتقدتك بلا حساب لعقلي التالف ..

و لكبريائي المنهار ..

و لأجنحتي التي قيَّدتُها ..

و قلبي الذي اختار أن يرحل أملا منك أن تمسك به و تقول : لا ..

لكن ، كل ما تقوله هو اليأس من شطآنك و الكواكب البعيدة التي تنظر لها ..

و تنسى أنني حمامة لأحملك إليها ..!!

..... تعبت يا قلبي " بحري " تعبت كثيرا من هذه الطفولة السيئة التي تعيث بها في أرجائي ..

متعبة و الله !

"

بحثتُ عن أول دليل جغرافي للبحور ..

فتحت صفحة حرف الـ س

و وجدت عنوانك في أعلى الصفحة بارزا كأن الدليل دليلك !.

أخذت العنوان و قمت بإرسال الشريط مع كتابة : ( سري للغاية ، عاجل جدا ، يسلَّم باليد لأعماق بحر السعد ) و ضحكت بمرارة على كثرة كلامي و مضيت ..


جائتني رسالة في اليوم التالي من سيادتك ..

تقول أنك لا تعرف اللغة التي توجد في الشريط ..! و لم تفهم كلمة واحدة مما سمعت !


رغبت حقا بتمزيق شعري و الركوب عليه إليك ..

نظرت إلى الحمامة الغائبة عن الوعي على فراشي و بكيت يائسة أدعو الله أن أستطيع إنقاذها و فهم لغة البحر الغريب هذا ..

و قلت لنفسي : هل السعادة حقا تتحدث لغة أخرى .. لا نعرفها نحن ، ولا الحمام ؟!!






 

التوقيع





التعديل الأخير تم بواسطة بثينة محمد ; 02-12-2010 الساعة 03:48 AM.

بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2010, 01:39 AM   #16
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساعد المالكي مشاهدة المشاركة
الجَميْلَة بُثَيْنَه


بَوْحُكِ شَفَّافَاً نَقيَّاً


كَتِلْك الحَمَامَةِ التّي تَحْمِل الحُبّ والسَّلامْ


سَلِمَت رُوحُك


وَزَهْرَة رَبيعيّةً بِيَدك


،،


قيْثَارَة الْمَسَاء

سلمت و دمت في ربيع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحياتي .

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.