|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||
|
تَشَنَّجَ الصُّبحُ في مُقلتيّ واستَحى الإصباحُ أن يُخبِرَني بيومِ ضيقٍ آخر يُنقَش على جَبين صَحوَتي , فَهمتُه كالوَليدِ المَريض الذي يحتاجُ دَواءً لعلَّة وِلادَته , فـ أثبَتُّ تَخَبُّطاتِ العَقل بـ تَنكيسِ روحْ , وباتَ إنفِجارُ الكَبِد مِن رَحم أنينِه يُغالِطُ هَشيمَ الأقدامِ في الإتِّجاه , أمَطتُ عَن أرصِفتيَ الباسِمَة دونَ مَعنى كَثيرٌ مِن حَكايا اللَّيل المُتَّقدِ زَفرات , ورُحتُ أستَنشِقُ عودَ الأصقاعِ الباليَة في دَواخلي , علَّني أثمَلُ كَما عادَة الغَفوةَ حينَ إحتِضار , ظَللتُ في دُخانِ الوِحدَة ساكِنا ً , أرسُمُ وألعبُ بصَمتْ , أقيسُ مِن البَصيرَة أطوالا ً ساخيَة الإنجابِ الفَوضويّ , أشاكِسُ الذَّاتيَّة الناقِصَة عَن فُرجَة أمَل , وأطيشُ مُتعاليا ً في رداءٍ أخرويُّ البَياض , أنزِعُ مِن هَمهماتِ الجَسد شَظايا ساخِنَة تَصيحُ المَكنونَ الرّافِضِ لـ غَيمَة السَّواد, أقتَصُّ جِبالا ً من تُخمَة الحُزن وأنثُرها كـ وَردٍ في بَحر إنكِماشي , فـ أضيعُ دونَ عِلم يا كَون , أتجَرَّد مِن فَصيلَة الأشياء المُلوَّنة , وأعيثُ فَسادا ً في فَساد , لأجِدَ بَريقا ً مِن الغَدوات الناقِمَة لأضع رأسي وأنحَني , فـ صَمتُ العُراة في مَضيقِ التأوهات لا يَجدونَ سوى حَجرٍ واحِدٍ ليُرَمِّموا تَفَث أحزانِهم عَليه حينَ رَمادِ إنحِباسْ , لا تَعجَب يا قَمرْ إن قُلتَ لَك أنَّ وُجودَ الإحساسِ بِكَ إنتَفضَ مِن ميلادِ الخَلق : حينَ هامَ يَستَطيرُ بـ أحشاءِ النّواح , فخُذْ نَجماتِكَ وارحَل ف السَّماءُ لا تَليقُ بدَنسِ الإغتراب , ولا تَنسى أن تأخُذَ مَعكَ الكائِنات إلى شُرودٍ يَليقُ بِكم , فـ مَدارُ التَّنهُدِ في خِلدي أعمَى البَصيرَة لا يَحتاجُ لرؤية ثاقِبَة لدَهاليزِ الكَون , يُريدُ أن يَحيا في مَفهومِ نَفسِه حتّى يَخرجُ صائِحا ً بـ فَرَح المَنطِقِ الكَليم , لتَجده ذارياتُ الرّيح قِطعا ً مُتراكِمَة لا يَتحلَّلُها إلا اليَباسُ المَفطومِ عَن دِماءْ , كُنتُ غائِبا ً كَثيرا ً في نَفسي حَدَّ أنّي لا أدرك ايّ شُعورٍ أحمِل ولا ايّ إسمٍ يتحَدَّثُني , أقِفُ كـ عَجوزٍ أمامَ الجِدار الأعزَب , أمشِّطُ تَفاصيلَ هَرمي وأعدُّ شَيبَ الحُزن في بُكاءاتِ عينيّ وأذوبُ كـ هَذيانٍ مَسحورُ الإنارَة في فَم المُتداخَل مِن عَبَثِ سُكوتْ , أُحصيني رُفاتا ً داخِلَ لَحدٍ مَسمومُ الحَياة , أُعدَمُ في قِفارْ , ومِقصَلةُ الأجواءِ تَتَنَفَّسُ الإنتِشاءَ في ضَعفي , فـ لا تَتَحَدَّثي يا نُواة الأرض عَن أساليبِ إحتِضاري إن كَشَفتِها بثورَة بَحث , سيتيهُ رأسُكِ تَمايلا ً دونَ جَدوى تَليق , فـ أريحي دابَّتِك في صَحراءٍ أخرى , وتَنفَّسي أصواتَ الهُدوء فَضلا ً عَن مُساوَمة الرَّماد بـ رَمادْ .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
القدير : عبدالله مصالحه ،
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
..
عبدالله مصالحة.. موشومة هذه الـ حروف بـ ندوب من الألم., وحفنة من الـ حزن. غبنت من المآسي فـ انفجر الـ حرف متوسد الـ سطور منهل بـ خصلات من الـ وجع. مبدع من العيار الثقيل ياعبدالله. شكراً مع الـ تحية.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
لـ طالما كنت متعطشا لمصافحة نبض كـ هذا يا عبدالله
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
لغة راقية بريشة تجيد التحليق في سماء الحرف ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
اقتباس:
الفاضلة : عائشة المعمري صنارة جودكم التقطت عينيّ الضوء لتلقيه على أكفّ الحبر حين مُرور ... شُكرا ً جزيلا ً سيدتي على مرورك .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
اقتباس:
الوارف : سعد المغري إدلاقكم خير إنارَة وتزكية لرفع الحرف كما يجب .. شُكرا ً لكل أشياءك ولك السلام .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||
|
اقتباس:
النقيّ : خالد الداودي يسعدني أولا ً أن حالتك مستقرة نوعا ً ما : ذلك ما يجعل حرفي يخَفِّف سَعل الصَّدر حين ارتياحك أيا صديق لا بُدَّ أنَّ الصباحات كفيلة بـ زَجّ العُقول حين حُزن في لمحاتٍ مُمرضة تَشدُّ رحالها في جيب حكمتك وتُلقيك إلى ما شاء الله ذاته العُنوت الواجب تحصيله مِن فيه الكون الأعزب عَن بسمات طفوليَّة ولا يستَجدُّ شَيء طالما أنّض الانفاس تَخرج بشكوى لجسد يحترق إختناق . اعلم أنَّ حضورك نفسٌ حياتيّ آخر يَجيء بخير جَمّ وابتسامة باقية لتوقيعك الشُكر , لـ أشياءك البقاء , لك قبلة ودعاءٌ من الخافق سيدي .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|