اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
ومنذُ يا صديقي ..
وصدى الصوت النافر من بين أسراب حروف هذا النص ..
كـ حمامة وديعة تغرس الغيم في صدري ..
وتغفرُ لي تأخري ..
يا خالد
ولا كلمة قادرة على بناء عشها الصغير ..
في قصائدك ..
|
ومنذ ان كسرت قيد الشعر في معصمي بمطرقة الكتابة
وانا اتمتم صوتك بين اللحضات ذكـرى واغرس لك بين الحنايا غدير
ومنذ
ان توضأت اقلامنا بماء الشعر المقدس
وانا اصلي للجرح والاصحاب خوف ضياع
امزق قصيدتي على التربة .. لتسيل في طينها الاول وتذكرني ..تذّكرني
بهم
ذلك ان الشوق القابع في دمي .. حكاية لا تنتهي بالاحباب والاصحاب
بل تتعدى اسوار القلب والعين والمحسوس...
اشتاقهم كـ اغنية فلاح
وهديل حمامه
ذات صباح لا يخلو من كئابه وصبابه
عبدالعزيز .. سلاما لك مني ..
شكرا جزيلا (خ)